«الحريفة» توليفة تجارية على مقاس جيل «زد»
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

«الحريفة» توليفة تجارية على مقاس جيل «زد»

«الحريفة» توليفة تجارية على مقاس جيل «زد»

 السعودية اليوم -

«الحريفة» توليفة تجارية على مقاس جيل «زد»

بقلم - طارق الشناوي

 

(الحريفة) لا علاقة من قريب أو بعيد بفيلم (الحريف)، الذى قدمه محمد خان قبل نحو 41 عاما، سيناريو بشير الديك وبطولة عادل إمام. كان ملعب (خان) هو الحياة، لا تحوطه أسوار الملاعب ولا يخنقه (كادر) اللقطة، (الساحرة المستديرة) بالنسبة له وسيلة لصناعة الشريط السينمائى، الذى يقول من خلاله كل شىء عما نكابده فى مشوار العمر.

ورغم أنه من أفضل خمسة أفلام فى تاريخ عادل إمام، إلا أنه لا يحظى من عادل بأى قدر من التقدير، لأنه من أكثر- إذا لم يكن بالفعل- أكثر فيلم يكرهه عادل. أتصور أن هذا الشريط صنعَ بينه وبين من أطلقت الصحافة عليهم مخرجى (الواقعية السحرية) حائطا صلبا لا يمكن اختراقه، امتد أيضا لزملاء خان، عاطف الطيب وداوود عبدالسيد وخيرى بشارة، عناوين تلك المرحلة، فلم يكرر التجربة مع أحد منهم.. وتلك حكاية أخرى.

بينما (الحريفة) الذى عرض فى موسم (أفلام رأس السنة) مباشر جدًا، ومتواضع جًدا جدًا فى هدفه الأساسى، فهو مصنوع فقط من أجلها؛ أقصد كرة القدم، الغرض أن يهتز شبّاك التذاكر بأقل مجهود يبذل، تلك هى البداية والنهاية وكل شىء.

(المستطيل الأخضر) هو البطل فى هذا الشريط السينمائى، الذى لا يراهن على شىء أبعد من إرضاء الجمهور، وهكذا قدم لنا فكرة تابعناها عشرات المرات بمختلف اللغات واللهجات والألعاب، من الممكن أن تستبدل الكرة مثلا بالملاكمة، فهى من المحفوظات الدرامية الشهيرة التى تدرك من البداية كل تفاصيلها، إلا أنك تضبط نفسك بين الحين والآخر وأنت تتابعها بشغف طفولى.

فريق من الشباب الفقراء يشاركون فى مسابقة لنيل جائزة (المليون جنيه).. ملحوظة: كان عليه أن يعلو بالسقف المادى ليصل إلى (مليون دولار).

البطل نور النبوى ينتمى لعائلة كانت ميسورة الحال، ولكن دار بهم الزمن ليجبره على الالتحاق بالمدرسة الحكومية ويصبح كابتن الفريق وتأتى له فرصة للاحتراف، إلا أنه وبالضبط - نقل مسطرة من كل المعالجات الدرامية السابقة- يعود قبل نهاية الشوط الثانى من المطار ويسدد الأهداف وينقذ فريقه.

هذه النوعيات من الأفلام تقع فى إطار سينما التسلية المباشرة، وينبغى ألا نطل عليها من أعلى؛ لأنها تقدم لشريحة من الجمهور قرر ذات مساء أن يشد الرحال للسينما، من أجل قضاء وقت ممتع، وهو لا تعنيه أى أهداف أخرى سوى الأهداف الكروية.

الفيلم لا يدعى شيئا أبعد من أنه يحاول الوصول إلى جيل (زد)، الذى يشكل القوة الضاربة فى شباك التذاكر، هؤلاء الذين ولدوا فى نهاية تسعينيات القرن الماضى وهم الذين يقطعون تذكرة السينما حاليا، هكذا كتب السيناريو إياد صالح وأخرجه رؤوف السيد على مقاس ووفقا لمزاج هذا الجمهور.

مجموعة من الشباب يدفع بهم الإنتاج للحلبة، نور النبوى هو صاحب الموهبة الأكثر رسوخا والحاصل على مساحة أكبر، إلا أن لديهم جميعا ميزة التلقائية والعصرية، وهم أيضا مشروعات فنية قادمة: أحمد غزى وخالد الذهبى، والمطرب كسبرة، وغيرهم.. وهكذا تتغير النظرة من ازدراء لمطربى (المهرجانات) إلى حفاوة بوجودهم، حيث سبق أن شاهدنا المطرب (عنبة) مع إسعاد يونس فى (عصابة عظيمة)، ولقى أيضا حفاوة مثل تلك التى كانت من نصيب (كسبرة).

■ الدنيا تتبدل.. والثابت الوحيد فى الحياة هو التغيير

وهكذا نجح المخرج فى تسكين الأدوار وفى استغلال موهبة المطرب، لإرضاء شريحة من الجمهور. كما أنه أجاد توظيف حسام ميدو فى دور المدير الفنى، حافظ على تلقائيته وعفويته فى الأداء.

■ هل تجاربنا داخل الملعب مضمونة النجاح؟

ليس بالضرورة، والتجارب التى حاولت الخروج عن الجذب الكروى المباشر مثل (الحريف) و(الدرجة الثالثة) لم تحقق النجاح التجارى، باستثناء فيلم وحيد حامد وسمير سيف (غريب فى بيتى)، الذى انتقل برشاقة إبداعية من الملعب الكروى للحياة.

الوجوه الجديدة، الحد الأدنى الذى أتصور أننا لن نختلف حوله فى أنه صار من الممكن الرهان عليهم مجددا فى أفلام قادمة.

هم يقفون الآن على خط النجومية، النجم الرقمى فى عُرف السينما يجب أن يصبح إيراده مضاعفا عن تلك الأرقام التى نتابعها، ولكنهم مشروعات ممكنة.

يجب ألا نغفل أن الملعب ولعبة كرة القدم والإثارة التى استطاع المخرج تصديرها للجمهور وهو يلاعبه عينى عينك بدون أى إيحاء أو (فذلكة)، مباشرة يضع أوراقه أمام الجمهور، لعبت دورها فى تحقيق هذا التلاقى بين الشاشة والجمهور.

الرهان على الوجوه الجديدة فى البطولة ضرورة فرضتها الحالة التى عليها الفيلم، كما أنها حققت للإنتاج وفرًا فى الميزانية، لتصبح المخاطرة ممكنة.

بين الأفلام الخمسة التى عرضت تباعا، اثنان منها يشارك فى بطولتهما بيومى فؤاد، والثالث هو (الحريفة).. بالمنطق، كان بعيدا عن كل الأدوار الممكنة، ولكن تبقى له دور المعلق الكروى، وهو توظيف جيد لبيومى، كما أن مداعبته للجمهور أنه اكتشف تصوير فيلم بدون تواجده، فكان لابد، لكى يكتسب الفيلم شرعية أن يتواجد فى هذا الدور.

ابتعد السيناريو عن تشجيع ناد كبير، أهلى أو زمالك، فهو يبحث عن ملعب محايد، وذلك حتى يتوحد جمهور المؤيدين للفيلم.

لماذا لا أناصب العداء لتلك الأفلام؟.. لأننى أنحاز للسينمائى الصادق، حتى لو كان لا يقدم ما دأبنا على وصفه بالرسالة، عندما ترى بجوارك السينما (الزاعقة) التى يدّعى صُناعها أنهم الأهم والأشهر والأفضل، بينما على أرض الواقع نتابع مجرد هواء.. علينا أن نحيى الذين لا يبيعون لنا الهواء!.

arabstoday

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 14:20 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أصل القصة في لبنان

GMT 14:18 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا لا ترد حماس وحزب الله على العدوان؟!

GMT 14:15 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب مصر بطل دورة سوريا

GMT 14:12 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإخوان بين البراجماتية الأمريكية والميوعة الأوروبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الحريفة» توليفة تجارية على مقاس جيل «زد» «الحريفة» توليفة تجارية على مقاس جيل «زد»



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon