هند رستم الأنوثة قبل الإغراء دائمًا
بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري
أخر الأخبار

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

 السعودية اليوم -

هند رستم الأنوثة قبل الإغراء دائمًا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فى عز الحديث عن فيلم (الست)، تردد هذا الخبر أن أسرة الفنانة القديرة هند رستم ترفض أن تقدم حياتها فى عمل درامى، وتلك كانت وصية هند رستم فى حياتها، حضور هند على الشاشة يتجاوز حضورها الدرامى، بالفعل من المستحيل استحضارها فى عمل فنى.

هند شكلت حالة خاصة بين كل نجمات جيلها، أنها الأكثر جرأة فى التعبير، لم يكن الأمر مجرد أداء صوتى أو حركى ولا حتى ملامح تفيض بسحر الجاذبية، كل تلك التفاصيل من الممكن أن ينتهى مفعولها بعد فيلم أو ثلاثة.. ما تبقى هو العمق.

كثيرة هى الأفلام التى تألقت فيها، إلا أننى أتوقف أمام فيلمين، لم تكن هى البطلة المطلقة، ولكن حمل الفيلمان سر هند رستم، الفيلمان (أنت حبيبي) ١٩٥٧ يوسف شاهين، و(إشاعة حب) ١٩٦١ فطين عبد الوهاب.

الفيلم الأول ثلاثة أبطال فريد الأطرش وشادية وهند رستم، (دويتو) غنائى خفيف الظل (ياسلام على حبى وحبك) يجمع بين شادية وفريد، كان ينبغى أن تنجح أيضا هند فى تقديم (دويتو) تستبدل فيه الصوت بالحركة، وهكذا لن تنسى أبدا (يا مجبل يوم وليلة)، غناء وألحان فريد ورقص هند فى قطار الدرجة الثالثة، بهذا الفستان البسيط الذى يغطى كل الجسد، ورغم ذلك أتقن التعبير ببساطة عن الأنوثة، رشق هذا المشهد فى الذاكرة.

فى نهاية الفيلم كان ينبغى أن يتوازى الثلاثة: فريد وشادية وهند، وجاءت أغنية (زينة)، وأثبتت هند عمليا أن البطولة تقبل القسمة على ثلاثة، جاء حضورها طاغيا، تحول الجسد إلى نغمة موسيقية، ستكتشف أن الفيلم التالى مباشرة ليوسف شاهين ( باب الحديد) ١٩٥٨، وصارت (هنومة) هى (هانم) السينما طوال تاريخها، الفيلم الثانى ( إشاعة حب ) ١٩٦١. اخترقت بحضورها حاجز الشاشة. أدت هند رستم ملامح الصورة الذهنية لهند رستم؛ لتنتقل من الشاشة إلى الشارع. هند على الشاشة لا تؤدى دور هند، ولكنها الصورة الذهنية كما يراها الناس.

فى حياتها لها تفاصيلها الخاصة، مثلا فى شهر رمضان تعودت أن تتولى بنفسها خدمة تقديم طعام الإفطار لكل من يعملون فى منزلها، لا تمنحهم فقط مبالغ إضافية أو شنطة رمضان، لكنها تقف على خدمتهم وبعدها تبدأ إفطارها!!

حالة استثنائية فى حياتها مثلما هى بين كل النجمات عبر الشاشة، كان الهدف فى البداية صناعة نجمة موازية لأسطورة هوليود (مارلين مونرو)، مثلما تجد أن عدداً كبيراً من نجوم السينما فى ذلك الزمان كانوا تنويعات على نجم هوليوود «كلارك جيبل»، هند لم تكن أبداً صورة من أصل كانت هى الأصل، تخطف الكاميرا بلمحة أو نظرة، وبقدر لا ينكر من الكسل الذهنى أطلق عليها النقاد فى مصر (مارلين مونروالشرق)، على اعتبار أنهم يرفعونها درجة، ولم يدركوا أنهم يهبطون بها درجات، الكاتب الكبير عباس العقاد أنصفها قائلا (إنها متنوعة دراميا أكثر من مارلين مونرو).

نخطئ عندما نقول إنها تساوى الإغراء، الصحيح أنها تساوى الأنوثة، والفارق شاسع، «هنومة» فى رائعة يوسف شاهين «باب الحديد» ليس غواية أو إغراء بجردل الكازوزة ولكنها الأنوثة، الصراع بين رهان الرقة الذى سيطر على نجمات التمثيل فى ذلك الزمان «فاتن» و«ماجدة» و«مريم» و«شادية» و«سميرة» كان يقابله على الجانب الآخر وبأسلوب منفرد أنوثة «هند رستم»!!

بصمة خاصة داخل الأسانسير فى (بين السماء والأرض) لصلاح أبو سيف فى مساحة لا تتجاوز مترين إنها الأنوثة قبل الإغراء دائما.

ابتعدت «هند» عن الحياة الفنية أكثر من ٣٠ عاماً، كانت هى صاحبة القرار، وليس كما هو منشور على (النت)، تنفيذا لرغبة زوجها الطبيب الشهير محمد فياض، هند صاحبة القرار.

لم تغب أبدا عن المشهد، ظلت متابعة لما يجرى وتدلى برأيها عبر الصحافة، وأيضاً كان صوتها حاضراً فى البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وكثيرا ما شرفتنى بمكالمات تليفونية، نتبادل الرأى فى الحالة الفنية وأغلبها نوع من ( الفضفضة)، مرة واحدة زرتها فى بيتها بالزمالك، وفجأة وجدت كلبا ضخم الجثة عريض المنكبين حاد الأنياب يعبّر عن غضبه بنظرات تحمل كل شرور الدنيا، لم يوقفه عن استكمال المشهد سوى نظرة من هند!!.

arabstoday

GMT 19:21 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 19:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاستقرار في غزة

GMT 14:31 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 14:27 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 14:25 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند رستم الأنوثة قبل الإغراء دائمًا هند رستم الأنوثة قبل الإغراء دائمًا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" تختبر سرا نظاما لإثبات الهوية بواسطة "فيديو سيلفي"

GMT 11:24 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يتحدى الزمالك في قمة شرفية على ملعب بُرج العرب

GMT 13:02 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات كبيرة خلال هذا الأسبوع

GMT 14:16 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نصائح مهمّة لجعل غرفة الجلوس آمنة لطفلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon