هشام ماجد ومنة شلبى الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

هشام ماجد ومنة شلبى.. الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى

هشام ماجد ومنة شلبى.. الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى

 السعودية اليوم -

هشام ماجد ومنة شلبى الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى

طارق الشناوي
بقلم -طارق الشناوي

الفكرة عصرية جدا، ولكن لماذا يعتبرونها امتدادا للجزء الأول من (هيبتا المناظرة الأخيرة) الذى أحدث قبل نحو ٩ سنوات نجاحا مدويا وحفر مكانة خاصة فى الوجدان، كأحد أهم الأفلام المصرية فى هذا العقد، للمخرج هادى الباجورى.

كما يبدو فى أكثر من عمل فنى، أن الموضة هى التقاط القديم ومحاولة بعث الحياة مجددا فى أوصاله وتفاصيله، وهكذا دخل الذكاء الاصطناعى كطرف فاعل فى الحياة، وعلى الشريط السينمائى، فى (هيبتا) ليصبح جزءا ثانيا.

عندما يصبح الحب الاصطناعى هو ما نضعه تحت ميكروسكوب الدراسة والتحليل، المشاعر تنبع من الوجدان أساسا، فكيف يتدخل الذكاء الاصطناعى كطرف له الكلمة العليا فى توجيه بوصلة القلوب، لا يوجد للوجدان قطع غيار؟.

شئت أم أبيت سيتبقى فى الذاكرة ماجد الكدوانى فى تلك المناظرة الشهيرة.. أتحدث عن (هيبتا ١) التى وثقت الفيلم فى الذاكرة.. الحوار كان موحيا وذكيا وأداء الكدوانى منحه عبقا خاصا، من المستحيل التعبير عنه بالكلمات، وليس له بديل فى التشخيص الدرامى، كان يتناول الحب بوجهة نظر تحليلية تجمع بين العاطفة والعقل، تمزج اللمحة بالنبرة.

هذا الخط فى الجزء الثانى أبقوا عليه، لم يكن ماجد على المنصة، لسبب ما، غالبا ماجد نفسه هو الذى اعتذر، رغم أن هادى الباجورى أسند الأدوار لكل الشخصيات لممثلين جدد، بعيدا عن الجزء الأول، ولم يبق على أى منهم لأنه يريد التأكيد على أنه بصدد دائرة درامية جديدة.. ماجد الكدوانى تم استبداله بمنة شلبى منفردة فى البداية، ثم أضافوا أيضا محمد ممدوح ليكمل تلك الرؤية، منة وممدوح من نجوم فن الأداء التعبيرى وقادران ببساطة على التكثيف بالنظرة واللمحة، ورغم ذلك، كان الكدوانى يعتلى ذروة أخرى من المستحيل أن يصل إليها أحد، وأتصور أن هذا الخط الدرامى تحديدا هو الذى ظل يعيدنا لا شعوريا إلى الجزء الأول، لأنه مشهد مؤسس وعميق فى الجزء الأول، بينما فى الثانى تابعنا خطا دراميا لمنة شلبى إضافيا، ليصبح للشخصية حضورها المختلف عن الجزء الأول، جزءا فاعلا بخط درامى مغاير فى الثانى.

الإنسان دائما ومنذ بدء الخليقة يخشى الجديد، فهو غامض و(الإنسان عدو ما يجهل) وهكذا مثلا مع بدايات الثورة الصناعية، قدم شارلى شابلن فى منتصف الثلاثينيات فيلمه (الأزمنة الحديثة)، الذى يشير إلى التخوف من الآلة، ومع الأيام تصالح الناس مع الآلة وتحولت إلى صديق للعامل والفلاح والموظف والطبيب والمهندس وليست أبدا عدوا لهم.

نعيش الآن زمن الذكاء الاصطناعى بكل تنويعاته، الإنسان يراه بزاوية ما عدوا شرسا.. الصحفيون يخشون الاستغناء عن خدماتهم، لن تعد الجريدة بحاجة لانتظار مقال حتى لو كان بتوقيع محمد حسنين هيكل. الذكاء الاصطناعى قادر على أن يقدم لك خلال لحظات مقالا عن الأحداث الراهنة بقلم هيكل رغم أنه غادرنا قبل تسع سنوات، سيتم تغذية الكمبيوتر بكل مقالاته السابقة ومن خلال القدرة على تحليل اتجاهاته وأفكاره ومفرداته سوف يتناول مشروع ترامب لإحلال السلام فى قطاع غزة والأرض المحتلة.

السينما ليست بعيدة عن كل ذلك، لن يتم فقط استدعاء من غادرونا، وتقديمهم فى أفلام جديدة، بل هناك تخوفات فى العالم من نجمات ونجوم افتراضيين قادمين لملء الشاشات، سيصبح هناك نجمة ونجمة أيقونية يتصدرون المشهد.. حتى فى دور العبادة، امتد الأمر إلى الكنائس سيتم الاستعانة بقسيس (روبوت) لعقد طقوس الزواج توفيرا للنفقات.

الحياة تتشكل من جديد.. ولكن هل الحب فى هذا العصر أيضا نعيد صياغته، العديد من الشخصيات قدمها هادى الباجورى بحكايات أخرى.. دائما هناك لمحة درامية مختلفة: كريم فهمى وجيهان الشماشرجى، وسلمى أبوضيف وكريم قاسم، وحسن مالك ومايان السيد، وترنيم هانى وهايدى خالد وبسنت شوقى وعمرو صالح.

وتبقى الشخصية الرئيسة دراميا والتى تم نسجها بإبداع الكاتبين محمد صادق ومحمد جلال، وإخراجيا هادى الباجورى أقصد هشام ماجد.

قدم هشام أصعب أداوره، نراه من خلال (كادر) ثابت على شاشة الموبايل، شخصية افتراضية يعيش قصة حب مع منة وهى تبادله الإحساس أو هكذا تحاول أن تقنع نفسها.. ضبط جرعة التعبير كان هذا هو مفتاح هشام، الذى يقف على باب الحياد ولا يغادره أبدا لتقديم إحساس إنسانى، فهو كان ولا يزال وسيظل نتاج تقنية عقلية، لا يوجد وجدان اصطناعى، مهما تقدمنا فى العلم سيظل الوجدان هو المستحيل، العصى على استنساخه، تلك العلاقة بين هشام ومنة حملت الكثير من الجاذبية وخفة الظل المدعم بعمق فكرى، كريم فهمى وجيهان شماشرجى، أيضا كوّنا ثنائية مختلفة، كل المواقف التى جمعتهما يحاولان فيها كسر (التابوه) الذى يفرض القيود من خلال الموروث الاجتماعى، كل منهما مرتبط بحكاية من الماضى بطلها طرف آخر، لا يزال مسيطرا وفاعلا ويملك العديد من الخيوط.

هادى يقدم ممثليه برؤية طازجة فى فن الأداء ليس فقط كريم قاسم وسلمى أبوضيف، أوحسن مالك ومايان السيد، ولكن حتى المخضرمون منهم أمثال الرائعة القديرة ميمى جمال، تبدو من خلال رؤية هادى مختلفة وعصرية.

الشريط أوقع نفسه فى منطقة شائكة، فلا هو جزء ثان من (هيبتا) ولا هو أيضا منفصل تماما عن هيبتا الجزء الأول.

ولو كان فريق العمل قرر التخلص من الاسم هيبتا، والابتعاد عن المناظرة، والدخول بقوة على الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى، لوجدنا أمامنا حالة سينمائية، تعيش فى دائرة أخرى، وتحدث فارقا عن السائد حاليا، لأنها ستظل بالضرورة على قضايا مختلفة، إلا أن الحاجز الذى حال دون تحقيق ذلك، أنه فى لحظات يبدو أمامنا وكأن هناك سبق إصرار على تذكيرنا بأنه جزء ثان، ولحظات أخرى يبدو أن هناك سبق إصرار على التأكيد بأن (هيبتا ٢) لا يمت بصلة قربى أو نسب لـ (هيبتا ١)!!

arabstoday

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 14:20 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أصل القصة في لبنان

GMT 14:18 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا لا ترد حماس وحزب الله على العدوان؟!

GMT 14:15 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب مصر بطل دورة سوريا

GMT 14:12 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإخوان بين البراجماتية الأمريكية والميوعة الأوروبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام ماجد ومنة شلبى الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى هشام ماجد ومنة شلبى الحب فى زمن الذكاء الاصطناعى



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon