لافروف وجر المنطقة للهاوية
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

لافروف وجر المنطقة للهاوية

لافروف وجر المنطقة للهاوية

 السعودية اليوم -

لافروف وجر المنطقة للهاوية

عبد الرحمن الراشد
هناك فارق كبير بين الخوف على وحدة سوريا والتهديد بتفكيكها، وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث مهددا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف. خطاب روسيا يعبر عن قناعته بفشل دعمه، وإيران، لنظام الأسد لهذا يريد فرض حل سياسي من فوق، يقوم على المصالحة تحت عنوان اتفاق جنيف. المشروع السياسي الروسي الإيراني هدفه إقناع الغرب بعدم دعم المعارضة حتى يحين موعد نهاية فترة رئاسة الأسد في منتصف العام المقبل، كما لو كان الأسد أصلا انتخب بطريقة شرعية حتى يحترم العالم نهاية فترة حكمه القانونية! وبعدها الروس يريدون إجراء انتخابات تضمن إيصال الأطراف المتصارعة اليوم إلى حكومة ما! يمكن أن يحقق مشروع روسيا - إيران شيئين فقط؛ تقسيم المعارضة وتخريب ما تبقى من سوريا. لذا، الوزير لافروف يهدد السوريين إن رفضوا ستفكك بلادهم وستدمر. السؤال ماذا بقي في وحدة البلاد أو نظامه يمكن للروس، والإيرانيين، وجماعة الإخوان المصرية، أن يتعهدوا بضمانه؟ فالسوريون أمامهم خيارات قليلة ليس بينها التعايش مع النظام أو بعضه، لأن ذلك سيشغل المعارضة، ويشعل حروبا داخلية إضافية، وسيدمر ما تبقى واقفا! الخيار المعقول هو القبول بانتقال سلمي ترعاه وتتعهد به الدول المعنية، من بينها طبعا روسيا، يخرج بموجبه رموز النظام وفي مقدمتهم الرئيس بشار الأسد إلى روسيا أو الجزائر أو إيران أو بغداد أو أي من الملاجئ الأخرى التي في صفهم. ومن المقبول أن يفرض على المعارضة القبول بمنح الحماية الدولية للأقليات في مناطقها التي تخاف من سقوط النظام، وعلى رأسها الطائفة العلوية التي هي ضحية لنظام تعمد الأسد الأب بناءه طائفيا لدعم وجوده. مقابل هذه الحماية الدولية تمنح الدولة الجديدة الحماية من أطراف مثل حزب الله وبقايا النظام. ما يمكن أن نقوله لوزير الخارجية الأميركي جون كيري ألا يصدق عرض الروس والإيرانيين المبني على مخاوف الأميركيين فقط، بفرض حل سياسي هدفه التخلص من الجماعات الجهادية، لأن ما يطرحونه عمليا سيوسع دائرة النزاع، ويعزز وضع الجماعات الإرهابية، التي ستتبنى حتما غضب الأغلبية التي ركعت بالقوة وأجبرت على حل لا ترضاه بعد أن دفعت مائة ألف قتيل، وخمسة ملايين مشرد، وبلدا مدمرا. الحل يجب أن يسير في الاتجاه المعاكس؛ أن يمكن المجتمع الدولي الأغلبية من حقوقها السياسية، ضمن نظام ديمقراطي عادل، وهذا يعني إقصاء الأسد فورا وليس بعد عام. مشروع لافروف، ويبدو أن الأميركيين يسيرون خلفه بكل أسف، فرض شراكة سياسية مستحيلة، وتعطيل تقدم المعارضة لمنتصف العام المقبل. وأول من طرح هذه الفكرة هم الإيرانيون بحجة منع الفتنة الطائفية، والسيطرة على الوضع الداخلي. أمر يكاد أقرب إلى الجنون لأنه يحقق أهداف نظام إيران بمنع ولادة دولة سورية جديدة تهدد مصالحهم، وأصبح لافروف صوت الإيرانيين، يهدف إلى إبقاء سوريا في فوضى وصراع مستديم وليس العكس. فكرة الإيرانيين دائما هي زرع الفوضى ودعم الإرهاب للتخويف من الفوضى والإرهاب، كما لو أن الأسد هو السد ضد هاتين الآفتين! كل ذلك من أجل وقف التسليح الغربي لمنع المعارضة من التقدم، خاصة بعد فشل إيران وروسيا عسكريا. حليفهم الأسد بات جثة في قصره، يمثل دور الرئيس في مسرحية بشكل مبالغ فيه، حيث كثف من ظهوره الإعلامي وزياراته، حتى إنه زار حديثا محطة كهرباء لأول مرة في حياته ليقول للناس إنه حي وموجود، في حين أن العاصمة أصبحت مدينة أشباح! الروس يعرفون أن الأميركيين يتفرجون منذ عامين من بلكونة الأقمار الصناعية على ما يجري على الأرض، وهم يتمنون بالتأكيد سقوط خصمهم الأسد، حليف عدوتهم إيران، لكن فكرة وجود جماعات جهادية بديلة للأسد تؤرقهم. الآن الإيرانيون، عبر الروس يلعبون على هذا الوتر الحساس مع الأميركيين، محذرين من أن سوريا ستدخل في فوضى وإرهاب، في وقت تعد فيه سوريا اليوم في فوضى وإرهاب منذ عامين. والحقيقة أن قمع الأغلبية الثائرة سيجعل من المستحيل تحقيق أي استقرار، وستجد جماعات إرهابية مثل «القاعدة» حلفاء كثيرين لأول مرة في تاريخ المنطقة. إسقاط الأسد ودعم الجماعات المعارضة المعتدلة سيحقق نتيجة أكيدة، سوريا جديدة معتدلة. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط
arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف وجر المنطقة للهاوية لافروف وجر المنطقة للهاوية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon