ترمب في مواجهة نظام طهران
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

ترمب في مواجهة نظام طهران

ترمب في مواجهة نظام طهران

 السعودية اليوم -

ترمب في مواجهة نظام طهران

بقلم : عبد الرحمن الراشد

ننتظر، والعالم أيضاً يترقب، نتائج قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مواجهة إيران بعد أن أعلن أمس إعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران. اعتبر أن إيران خرقت روح الاتفاق، وأنه ليس في مصلحة أمن الولايات المتحدة ولا بد من تعديله. وقد سارعت السعودية والإمارات بشجاعة إلى مساندة القرار الأميركي لأنه يَصب في مصلحة المنطقة ويرسل رسالة سياسية لإيران أخيراً أن عليها أن تتوقف عن معاركها وتهديداتها. والقرار أيضاً في صالح قوى الاعتدال داخل إيران، عسى أن يلجم الجماعات المتطرفة في الحكم.

القرار الأميركي شجاع لم نرَ مثله منذ عقدين ويمكن أن يكون بداية تصحيح إقليمية أو على الأقل وقف الزحف الإيراني. بقراره يصحح الرئيس ترمب مجموعة أخطاء اعتبرتها إيران موافقات ضمنية بأن تتمدد وتهدد أمن المنطقة ومصالح الولايات المتحدة أيضاً، في البحرين والعراق واليمن وسوريا ولبنان. وهي ظنت أن التراجع الدولي في سوريا لها ولحزب الله علامة انتصار جديدة، كما حاولت الاستفادة من الحرب الأميركية مع التحالف ضد «داعش» الإرهابية على أنه يمنحها كل بلاد الرافدين.

ترمب ليس متعجلاً كما يقال، لا تنسوا أنه سبق له أن صبر على إيران، ووقّع على استمرار الاتفاق مرتين، حيث يفترض أن يراجعه كل ثلاثة أشهر. إلا أن إيران لم تُبْدِ أي تعاون مع واشنطن، سواء في وقف نشاطاتها العسكرية في المنطقة ولا في الامتناع عن تجاربها العسكرية، بل تحدتها وأعلنت عن تطويرها منظومة الصواريخ الباليستية. هذه المرة حسم أمره، ويوجه بذلك أكبر ضربة للجناح المتطرف في إيران. به يعيد الاتفاق للتصويت عليه في الكونغرس، ثم يعيد فرض العقوبات الاقتصادية الموجعة، ولتفعل حكومة طهران ما تشاء.

بقية الدول الغربية ضد قرار ترمب؛ تريد أن يستمر الاتفاق بحجة أنها تخشى أن تعود إيران إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير قوتها العسكرية. في الواقع ما يطرحه الرئيس ترمب صحيح، فهو يشتكي من أن الاتفاق لا يمنع إيران من مشروعها النووي العسكري بل يؤجله فقط. ففي فترة الحظر المؤقتة على التخصيب يسمح لها ببناء تجهيزاتها العسكرية، مثل الصواريخ الناقلة للرؤوس النووية.
لا نقلل من خطورة قرار ترمب ولا من مضاعفاته على المنطقة. فإن مزق الرئيس الأميركي الاتفاق بشكل كامل وواجه إيران، فقد يفتتح مرحلة أوسع من المواجهة.

وليس صحيحاً ما يُتهم به الرئيس ترمب، من أنه داعية حرب متهور، يقرر بلا تقدير للعواقب حيال قضايا عالمية خطيرة مثل إيران وكوريا الشمالية. الحقيقة أنه منح حكام طهران فرصتين منذ توليه الرئاسة للتفاعل إيجابياً بشأن الاتفاق لكنهم في المقابل لم يقابلوه في منتصف الطريق. أيضاً، لا ننسى أن أعضاء حزبه، الحزب الجمهوري، في الكونغرس على إجماع ضد الاتفاق حتى قبل أن يصل ترمب إلى الرئاسة. ومن الواضح أن طهران استسهلت ترمب، بعد أن عاشت ثماني سنوات مريحة خلال رئاسة سلفه باراك أوباما، الذي ترك لها الحبل على الغارب.

لا توجد مصلحة للعالم في ترك الحرس الثوري الإيراني يعربد في المنطقة، ويقود حرب الميليشيات في سوريا والعراق ولبنان واليمن. بانتهاء فترة الحظر المؤقتة وفق الاتفاق، ستكون إيران قد تمددت في المنطقة ونصبت حكومات عميلة لها، ولن يستطيع الغرب حينها فرض عقوبات ولا منعها من التخصيب، وتكون قد أنهت بناء منظومة الدعم من منصات ومختبرات ومخابئ وغيرها. مشروع إيران توسعي وهيمنة على المنطقة، وليس مجرد بناء قدراتها النووية لأغراض دفاعية. فالهند وباكستان، مثلاً، تملكان سلاحاً نووياً ضمن توازن القوتين في جنوب آسيا، ومنذ ذلك اليوم لم يحدث قط أن رأينا البلدين يسعيان للتمدد ولا خوض الحروب. ومن الخطأ قراءة مشروع إيران النووي على أنه مجرد رغبة للحاق بركب نادي الدول النووية. فإيران، يومياً، في معارك عسكرية مدمرة في المنطقة، ليس بينها حاجة دفاعية لها، بل كلها نشاطات توسعية.

وتتضح نوايا طهران وإصرارها على تحديها للعالم من معالجتها الخلاف الحالي مع واشنطن. تنازلت الإدارة الأميركية لها في سوريا، ورضيت بالإبقاء على نظام حليفها بشار الأسد، مع هذا لم تُبْدِ طهران أي تراجع في أي مكان آخر تخوض فيه حروبها، ولم تعطِ ترمب أي تنازلات في الاتفاق النووي.

arabstoday

GMT 06:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يوم الدجاج المتعفن…يا رب رحمتك

GMT 06:47 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روحاني ـ بنس وصندوق البريد اللبناني

GMT 06:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تكشف عن طموحات قيادية

GMT 06:40 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روحاني يكشف وجهه…

GMT 06:38 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الى شعراء الأمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب في مواجهة نظام طهران ترمب في مواجهة نظام طهران



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon