نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة

نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة

 السعودية اليوم -

نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة

بقلم : عبد الرحمن الراشد

حتى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يصبر على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأهداه ملاحظة ونصيحة. قال له: «أنت مع مرور الوقت تخسر الرأي العام، وعليك أن تنجز مهمتك في غزة ولو جاء ذلك من دون اعتبار لوضع الرهائن».

فهو يبحث عن بلدان بديلة يرسل إليها مليون غزاوي، قيل سوريا والصومال وأرض الصومال وجنوب السودان وإندونيسيا. طبعاً نتنياهو لا يريدهم قريبين جغرافياً، ولم يحاول أن يبحث في كندا أو أوروبا خشية أن يصبحوا قوة مضادة.

نتنياهو يعرف بوضوح شيئاً واحداً، تدمير غزة وببطء شديد، لكنه لم يتوصل إلى حل لما بعد حرب غزة إلى الآن. يبدو أنه لا يريد إيقافها إلا مع برنامج تهجير جزء كبير من سكان القطاع ويبدو أنه فشل في تأمين الملاذات المناسبة.

وليس صحيحاً ما أشيع أنه يريد تهجير الفلسطينيين إلى محيط إسرائيل الأمني، مثل سوريا، لأن توطينهم هناك يمكن أن يصبح مصدر تهديد مستقبلاً، كما صار في لبنان. ولا يبدو أن أياً من الدول الأخرى وافقت على الأرقام التي يريد ترحيلها!

في حرب غزة ارتكب نتنياهو جرائم واسعة أدت إلى قتل أكثر من 50 ألف إنسان، وتسبب في مقتل العشرات من الرهائن الإسرائيليين. ولا يبدو أن هذا يقلق نتنياهو أو يحرمه النوم. فهو مستمر في رده لا لوقف الحرب، ولم يرضَ بأي من النسخ المتعددة من مشاريع وقف إطلاق النار بما فيها تلك التي هندسها مبعوثو ترمب.

يسمح بدخول القليل من المساعدات الغذائية والطبية بدعوى تشكيكه في محتوياتها، ومَن له السيطرة عليها. وهذه حجة كان يمكن الوصول إلى حل لها منذ البداية.

إذاً هو يشكك في ما يعبر من المنفذ المصري، أو ما يتم إسقاطه من الإغاثة جواً، هناك حلول أخرى. كان بإمكانه إدخال المساعدات عبر إسرائيل نفسها وبإشراف سلطاتها. فميناء أشدود الإسرائيلي البحري لا يبعد سوى أربعين كيلومتراً من غزة. وكذلك جواً يمكن إرسال المساعدات عبر مطار بن غوريون في تل أبيب، الذي لا يبعد عبر الطريق البري أكثر من سبعين كيلومتراً فقط.

أما الرهائن فهم في ذيل الاعتبارات عند نتنياهو، وتؤيده في ذلك القيادات العسكرية الفاعلة التي تتشارك وإياه في تحديد أهداف الحرب. واحتفاظ «حماس» بهم إلى الآن سهل على إسرائيل تبرير الحرب أمام العالم.

الحقيقة أن نتنياهو منذ سنين وهو يستخدم «حماس» لخدمة أجنداته في ثلاثة برامج دعائية، الأول شق الصف الفلسطيني، والثاني تعطيل الحل السياسي، والثالث تصنيف الفلسطينيين بسبب «حماس» جماعات إسلامية مسلحة خطرة على الغرب. وعندما قامت الحركة قبل عامين بهجماتها الواسعة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 فتحت له المنطقة على مصراعيها، وأعطته رخصة ليدمر كل القوى المسلحة المعادية.

«حماس» منذ بداية الحملة العسكرية على غزة كان يجب عليها أن تنسحب من القطاع وتمنع نتنياهو من تدميره وارتكاب كل هذه المجازر البشعة. هذا ما فعله ياسر عرفات عندما حاصرت قوات شارون بيروت عام 1982 وقرر الخروج مع رجاله.

«حماس» تسببت في كل هذه المجازر، وصارت في كل جولة تنحني وتقدم تنازلات جديدة لم تعد تكفي نتنياهو. فإذا إيران المدججة بالسلاح امتنعت عن خوض المزيد من المعارك، وقبلت بخسائرها، وإذا «حزب الله»، الميليشيا العملاقة، وقَّع على اتفاق وقف الحرب وصبر على خسائره الكبيرة من قيادات وعناصر ومقدرات، فمن هي «حماس» حتى تواصل العناد وتبرر لقوات إسرائيل تدمير ما تبقى؟

يمكن للقلة التي تدافع عن «حماس» أن تستشهد بما قاله ترمب وذكرته في مطلع المقال، أن نتنياهو يخسر الرأي العام. يعتبرون الرأي العام مكسباً وانتصاراً وهي انتصارات هلامية وفقاقيع إعلامية سرعان ما ينساها الناس.

نتنياهو خسر الإعلام منذ عشرين عاماً وهذا لا يزعجه كثيراً. يمكن أن يكون مهماً لو أن الرئيس ترمب قلق على مستقبل انتخاباته بسببها، ويضطر للتدخل أو يجمع أعضاء مجلس الأمن على معاقبة إسرائيل. لا شيء من هذا حدث ولن يحدث.

الإحراج الإعلامي والسياسي لإسرائيل مجرد طنين لنتنياهو وحسب، ويمنحه صورة الزعيم حامي الإسرائيليين أمام العالم، ويمده بالمزيد من التأييد والإعجاب. ويضاف إلى مكاسبه في غزة انتصاره في معركة الجامعات الأميركية ودحر المتظاهرين والتضييق على الجماعات المناصرة لغزة. فما هي مكاسب «حماس» والقضية من هذه الحرب دعائياً؟ انتشاء دعائي، وعملياً على أرض الواقع خسائر مروعة.

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon