قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

 السعودية اليوم -

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

بقلم -عبد الرحمن الراشد

هل حقاً بدلت الحكومة الإماراتية موقفها من دعم مقاطعة إيران، وانسحبت من التجمع الخليجي السعودي والبحريني، الذي ينسجم مع الموقف الأميركي؟ هناك احتمالان؛ نعم ولا. فإن كانت أبوظبي، حقاً، قررت التصالح مع طهران فإنه حقها السيادي، وهي أدرى بمصالحها، وربما يكون في صالح الجميع. أما إذا كانت الرواية أكذوبة فالتكتل مستمر ضد إيران.

الحكومة الإماراتية ردت مؤكدة أنها لقاءات دورية مع إيران تمت بمعرفة الدول الخليجية وليس في الغرف المظلمة. وساند الرواية مصدر خليجي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماعات خفر السواحل روتينية ولا جديد في ذلك، وإن الإيرانيين يحاولون تضخيم الخبر، وقطر تردده أكثر وتحرض على الإمارات إعلامياً.

الجبهة الواقفة ضد إيران اليوم هي السعودية والإمارات والبحرين برغبتها. قطر انضمت مؤخراً لهذه الجبهة مرغمة من قبل الحكومة الأميركية التي حذرت الدوحة من التواصل، وحتى من التوسط مع الإيرانيين.

وحتى لو فعلتها الإمارات، وأرادت التواصل وحل مشاكلها مع طهران، فليس هناك ما يثير القلق؛ لأننا ننظر إلى الحكومات من جملة مواقف وسلوك طويل. وعلى مدى العقدين الماضيين ظلت العلاقة مع أبوظبي موضوعية حتى عندما تحدث اختلافات معها، وكذلك الكويت ومسقط والقاهرة. أما الدوحة فقصة أخرى. لها سجل سيئ طويل وحافل منذ عام 1995 وإلى هذا اليوم، مليء بالخلافات مع دول المنطقة؛ السعودية والبحرين والكويت والأردن ومصر وغيرها. تميزت قطر بأنها مركز إثارة الفتن والمشاكل الإقليمية، وكانت مواقفها سلبية في كل المناسبات تقريباً. وعندما قررت الدول الأربع مقاطعة الدوحة في مطلع يونيو (حزيران) عام 2017 لم يكن ذلك بسبب خلافات على مواقف سياسية، بل لأن السلطات القطرية نقضت تعهداتها، وتمادت إلى درجة كانت تقوم بتمويل جماعات معارضة، وتنظيمات معادية تستهدف السعودية. بعضهم منحتهم إقامة على أراضيها، وتنظيمات كانت ولا تزال تمولها في الغرب وتركيا، وسخّرت إمكانياتها لخدمة مشروع واحد؛ استهداف الحكومة السعودية. لم يعد الخلاف على برامج تلفزيونية أو مؤتمرات أو تصريحات مضادة، كان يتم استيعابها في السابق.

ومنذ بداية القطيعة ضدها والدوحة تسعى لتفكيك الجبهة المعادية لها. فبدأت باستهداف مصر، وتشكيك السعوديين في الموقف المصري، ووصلت لمرحلة بث تسجيلات هدفها تخريب العلاقة. جربت الدق على إسفين العلاقة مرات وفشلت. ثم التفت الإعلام القطري إلى أبوظبي وركز على إحداث الوقيعة بينها وبين الرياض، بتضخيم الأخبار بل واختلاق القصص. شككت في نياتها في اليمن، واستخدمت أفراداً يمنيين يكتبون تعليقات معادية لأبوظبي كأنها صادرة عن توجيه سعودي، والعكس. والحديث عن تكثيف النشاط العسكري الإماراتي في مناطق باليمن. والآن تحاول العكس. إن الإمارات تنسحب من اليمن وتتخلى عن السعودية هناك. تناقض الروايات القطرية، وثبوت كذبها، واحدة تلو الأخرى، كشفا استراتيجية قطر بتفكيك الجبهة المعادية لها، وفي الوقت نفسه أيضاً أثبتا فاعلية العلاقة بين هذه العواصم الأربع بشكل عام، في اليمن وبقية الملفات. الإمارات لا تزال موجودة عسكرياً في اليمن، وفي الجبهة الموحدة ضد إيران، وفي التعاون مع السودان الجديد، وضد التمدد التركي العدائي، وغيرها من القضايا.

ممارسات الدوحة عبثية، مثل الأطفال، رغم فشلها فإنها تعيد المحاولات. سياسة قطر العدائية لم تتغير منذ منتصف التسعينات، رغم كل التنازلات السعودية المتكررة، والصمت عنها. كانت تحرّض وتمول جماعات «القاعدة» لتنفيذ عملياتها في السعودية في التسعينات ومطلع القرن الحالي، ولاحقاً تحالفت مع العقيد معمر القذافي وقامت بتمويل جماعات يمنية لضرب السعودية، ثم ظهرت الأشرطة التي يتحدث فيها مسؤولون قطريون مع القذافي عن مساعيهم لتغيير الدولة السعودية وتفكيكها، وهم لم ينفوا قط تلك الوثائق الخطيرة، وكانت هذه المؤامرة تطبخ عندما كانت العلاقة جيدة بين الرياض والدوحة!

للخلافات بين الدول حدود، فإذا خرجت عنها فلا يمكن السكوت عنها، مثل التآمر على وحدة الدولة أو إسقاط النظام. فالدوحة تدعم الحوثيين الذين يقصفون الرياض وجدة ومكة، وتتآمر في الغرب ضد السعودية وتحرّض على قيادتها. هذا هو منبع الخلاف مع الدوحة، وهي دوافع القطيعة. قطر سر نجاح التعاون الاستثنائي بين أبوظبي والمنامة والقاهرة والرياض، الذي تحول إلى قصة نجاح علاقات أخرى. لن تنجح مساعي قطر وصارت مكشوفة حتى للرأي العام.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon