عمر السعودية 225 عاما
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

عمر السعودية 225 عاما

عمر السعودية 225 عاما

 السعودية اليوم -

عمر السعودية 225 عاما

عبد الرحمن الراشد
المملكة من أقدم دول المنطقة، بل والعالم، تحتفل الآن بثلاثة وثمانين عاما على قيامها الحديث. أول ظهور للدولة كان في عام 1744. حيث ضمت تقريبا كل الجزيرة العربية وبلغت حدود الشام. وما يثير الفضول والسؤال لمن يعيش خارجها، كيف بعد هذا العمر الطويل ما زالت تصارع للتحول المدني. حتى احتفالها باليوم الوطني هناك من يعترض عليه، وهناك من يعترض على أن يكون للمرأة بطاقة هوية وصورة، وهناك من يستنكر أن تقوم الدولة بإرسال طلابها للدراسة في الجامعات العالمية؟ ونجحوا في منع دور السينما وحرمان المرأة من قيادة السيارة! ويزداد المرء حيرة عندما يعرف أن السعودية ليست قلعة مغلقة، فهي أكبر الدول في المنطقة المستخدمة للإنترنت وشبكات التواصل والهواتف النقالة، ومواطنوها أكثر شعوب المنطقة ترحالا في العالم، وفي داخلها يقيم أكثر من عشرة ملايين أجنبي من ثقافات متنوعة. يستغرب البعيد، كيف يمكن أن تكون الأكثر تجهيزا للانفتاح وتظل الأشد انغلاقا؟ هنا، الدولة هي التي تسعى للانفتاح الاجتماعي في مسيرة بطيئة ليست سهلة، فقد صارعت من أجل فتح المدارس للبنات، وإدخال الإذاعة والتلفزيون، وإقامة الاحتفالات، وقائمة طويلة بعضها محل جدل إلى اليوم! لطالما كانت الجزيرة العربية لغزا على الرحالة والمستشرقين لقرون. ويجب ألا ننسى أنها الأرض التي خرجت قبائلها في موجات من الهجرات إلى أنحاء المنطقة، حتى وسط آسيا والصين وشمال إسبانيا. ومع أن رجالها بنوا إمبراطورية وممالك إسلامية عظيمة حكمت العالم، إلا أنهم جميعا خرجوا من الجزيرة العربية ولم يعودوا إليها، منذ الخليفة معاوية بن أبي سفيان، حيث استوطنوا في العراق والشام ومصر والمغرب الإسلامي. أجواؤها القاسية جعلتها أرضا طاردة، حتى دخلت القرنين العشرين والحالي وتحولت الهجرة إليها بفضل البترول والتقنية. عالم اليوم لا علاقة له بعوالم القرون الغابرة، حيث تغير مفهوم الدولة كثيرا، وتبدلت أدوات الحكم كذلك، ووسائل الدخل والإنتاج. قامت الدولة السعودية، ضمن مفهوم الدولة الوطنية الذي ظهر في القرن التاسع عشر، وبمسؤوليات الدولة التي ترسخت بعد الحرب العالمية الثانية، وهي اليوم كيان عصري. لا شك أن العوامل كثيرة، تلك التي أثرت إيجابا وسلبا في حياة الإنسان السعودي المعاصر. وحدة البلاد الشاسعة، وعزلتها الطويلة عن العالم حيث إنها من قلة الدول في العالم التي لم تستعمر، واستمرارية نظام سياسي هجين قبلي وعصري، ومن جانب آخر ظهور البترول، والانفتاح الاقتصادي، والاستقرار السياسي شبه النادر في المنطقة المشحونة بالعنف والتغيير. السعودية تحتفل بعامها الثالث والثمانين، مع أن عمرها فعليا 225 عاما في ثلاثة قرون حكمتها. وهي مع مرور الوقت تواجه المزيد من التحديات، ليست الخطر الإيراني أو الإرهاب الداخلي، ولا الضغوط الدولية التي تطالبها بالمزيد من التطوير والتغيير. التحديات الحقيقية داخلية؛ إشكالات البطالة، والانتقال الاجتماعي، وزيادة الأعباء الاجتماعية والمادية على الدولة، وتوقعات بالمشاركة السياسية. هذه مع الوقت تكبر ولن تكفي مداخيل النفط لمداواتها. الخطر الخارجي فشل في الماضي في تحقيق أي اختراق، لهذا أمله الوحيد استغلال الداخل، وتوسيع الشقة، وهدم البناء التاريخي.  
arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر السعودية 225 عاما عمر السعودية 225 عاما



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon