جعجع كيف نرد على مطلق الصاروخ
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

جعجع: كيف نرد على مطلق الصاروخ؟

جعجع: كيف نرد على مطلق الصاروخ؟

 السعودية اليوم -

جعجع كيف نرد على مطلق الصاروخ

عبد الرحمن الراشد

 حسين عطوي هو الشخص المتهم بإطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل. لبنانيا، تقول الجماعة الإسلامية، الإخوانية، إنه ينتمي إليها، وهو قيد التوقيف والتحقيق. في رأي الحكومة اللبنانية عطوي، إذا ثبت أنه الفاعل، خالف النظام وعرض أمن البلد للخطر، ويستحق العقاب.
هنا يحتج الزعيم اللبناني سمير جعجع، رئيس «القوات»، ليس دفاعا عنه، بل احتجاجا على تناقض سياسة الدولة اللبنانية. قال على قناة المستقبل: «إنني مع توقيف حسين عطوي، الذي أطلق صاروخا من الجنوب، لكن إذا سأل عطوي (المحققين) خلال التحقيق معه، أنه أطلق صاروخا واحدا ضد إسرائيل وتم توقيفه، لكن لماذا لم توقفوا من أطلقوا آلاف الصواريخ ضد إسرائيل، هؤلاء لبنانيون وأنا لست لبنانيا؟ وإذا سألهم أيضا أنا أطلقت صاروخا واحدا ضد إسرائيل وأوقفتموني، فلماذا لا توقفوا مجموعات لبنانية واسعة تقاتل في سوريا باعتراف من السيد حسن نصر الله، ويطلقون آلاف الصواريخ على الشعب السوري، فماذا يجيبونه؟».
هذا هو الوضع الجديد باختصار، الحدود مع سوريا مفتوحة، ومع إسرائيل مغلقة. كان حزب الله هو من يطلق الصواريخ على إسرائيل، ويرسل الطائرات بلا طيار، ليس حماية للبنان، ولا أراضي شبعا «السورية»، وبالطبع ليس حبا في تحرير فلسطين، بل تنفيذا لسياسة إيران ضمن معركتها السياسية في المنطقة العربية.
بسبب التزام الحزب بتوجيهات الراعي الإيراني، له آلاف من الشباب اللبنانيين يقاتلون في سوريا، وميليشياته تدعم قوات الأسد بمهاجمة المناطق الحدودية من الجانب اللبناني. نتيجة لذلك، أصبحت معظم الحدود اللبنانية تحت سيطرة الجماعات السورية المسلحة المعارضة للأسد، تهدد لبنان بحروب عصابات. ولن يمكن وقف الاقتتال، أو تأطيره، لأنه لا يوجد رقم هاتف يمكن الاتصال به للتفاهم مع هذه الجماعات، وبعضها من تنظيمات القاعدة، بخلاف الحال عندما كانت تقع الاشتباكات مع إسرائيل.
حزب الله عرض لبنان للخطر على مدى ثلاثين سنة، وتسبب في تخريبه، بافتعال حروب مع إسرائيل، كانت كلها لخدمة النظامين السوري والإيراني. منها عشر سنوات، جعل حزب الله لبنان رهينة لقطعة أرض حدودية سورية محتلة منذ الستينات، هي مزارع شبعا، واليوم لم يعد لهذا الريف ذكر في أدبيات وبيانات الحزب، وهي لا تزال في قبضة إسرائيل.
المحنة اللبنانية الطارئة أخطر من كل الأزمات الكبيرة التي مرت بها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية، لأنها تجر الحرب السورية إلى الداخل اللبناني، عدا عن دفع الأسد لمليون سوري للنزوح إلى لبنان، بغرض تصدير الأزمة لدول الجوار. وصارت هناك كماشة من الجماعات السورية المسلحة المتطرفة تطوق الحدود اللبنانية، وميليشيات حزب الله اللبناني المتطرف تقاتل في سوريا. ولا يمكن استحضار إجابة مقنعة ترد على الموقوف عطوي لو أنه احتج على ازدواجية المعايير، يتم اعتقال فرد واحد أطلق صاروخا واحدا في وقت لا يعترض طريق آلاف المنخرطين في الاقتتال مع الجارة سوريا.
تجدد أزمة حرب غزة التساؤل حول استهلاك الشعارات، فحزب الله كان أكبر وكيل إيراني، ولا يزال، وكانت وظيفته الأولى مواجهة إسرائيل، وإبقاء القضية حية بأي ثمن وتحت أي مبرر. ثم استجدت أحداث وتبدلت الصداقات بالعداوات، فالذين كانوا يغنون لحزب الله، والذين يبتهلون له في المساجد، أصبحوا يدعون عليه، ويعتبرونه عدوا لا يقل عن إسرائيل شرا. كيف يستطيع الإنسان أن يتقلب في مواقفه، ويبرر المتناقضات؟ عادة، الذين يصممون الشعارات، ويصوغون الخطب، يعرفون أن ذاكرة الناس قصيرة جدا. فأحداث سوريا لا تزال هي الأسوأ في جرائمها، وانتهاكاتها، وعدد ضحاياها، واستمراريتها، وعظم مأساة أهلها، مع هذا تجد من ينساها، وينفصل من تعاطفه مع واقعها إلى واقع آخر مناقض لها تماما.

 

arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع كيف نرد على مطلق الصاروخ جعجع كيف نرد على مطلق الصاروخ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon