«أبو عبد الله» من
سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

«أبو عبد الله» من؟!

«أبو عبد الله» من؟!

 السعودية اليوم -

«أبو عبد الله» من

طارق الحميد

لا يملك المتابع إلا أن يصاب بالذهول من طريقة تعاطي جل الإعلام العربي مع قضايا الإرهاب، والإرهابيين، وآخرها قصة المراهق الأسترالي الإرهابي جاك بيلاردي، وعمره 18 عاما، الذي قام بتنفيذ عملية انتحارية بالرمادي العراقية، وهو ما تحقق بدقته السلطات الأسترالية الآن.
اللافت هو أن جل الإعلام العربي بات يلقب هذا المراهق الساذج، وهو ما توضحه الصورة الموزعة من قبل «داعش»، بـ«أبو عبد الله الأسترالي» وذلك بدلا من «الإرهابي الأسترالي المراهق»، وهنا لا يملك المتابع، وتحديدا المتخصص، إلا أن يتساءل: هل للإرهابيين صفات اعتبارية، أو احترام بروتوكولي، حيث يتم ترديد أسمائهم وفق رغبتهم؟ كيف يتم وصف الإرهابيين، أو الجماعات الإرهابية، كما يروجون لأنفسهم، ودون أن يكون للوسيلة الإعلامية موقف؟ الإعلام موقف، ومهما ادعى الحياد! القاتل يقال له قاتل، والمجرم يوصف بالمجرم، وكذلك الإرهابي يوصف بالإرهابي، والمراهق يقال له مراهق، خصوصا أن المراهق الأسترالي تطرف مبكرا!
اليوم، مثلا، نجد بعض وسائل الإعلام تصف «داعش» الإرهابي بـ«تنظيم الدولة الإسلامية»، كما تفعل «بي بي سي» العربية على موقعها الإلكتروني، وكذلك بعض وكالات الأنباء الدولية، والبعض الآخر يكتفي بإضافة عبارة المتطرف، فهل من دعاية أكثر من هذه، خصوصا أن هذا التنظيم الإرهابي الدموي يغضب من وصفه بـ«داعش»؟ فعلى أي أساس يوصف بـ«تنظيم الدولة»، أو «الدولة الإسلامية»، وكل المراجع الإسلامية المعتد بها تدينه، وتتبرأ منه؟ والمذهل أكثر هنا هو كيف يمكن تبرير تساهل وسائل التواصل الاجتماعي مع معرفات «داعش» الإرهابية، وغيره من الإرهابيين، وهو الأمر الممنوع بالغرب، بل يعاقب من يطلق عبارة عنصرية في الغرب بحق أي شخص، ولو في نقاش حول كرة قدم؟
وعليه فالقصة ليست في انتقاد الغرب، بل انتقاد بعض الإعلام العربي الذي يخدم الإرهابيين، والإرهاب، دون أن يشعر، معتقدا، أي بعض الإعلام العربي، أن هذا من المهنية، والحياد، والحقيقة أن الجريمة جريمة، ولا حياد تجاه الإرهاب، والإرهابيين، والجماعات المتطرفة سنية كانت أو شيعية، أو من أي ملة، حيث يجب أن يكون هناك موقف إعلامي واضح حاسم لكي لا يتم تضليل المتلقي، أيا كان عمره، أو مستوى وعيه. مهمة الإعلام هي الإخبار، وكذلك تشكيل الوعي الجمعي، وتنوير الرأي العام. الإعلام موقف، ويكفي ما شهدنا من خداع انطلى على بعض إعلامنا، وإعلاميينا، حين كان بعضهم يلقب الإرهابي أسامة بن لادن بـ«أبو عبد الله»، ومثلهم بعض شيوخ الصحوة الإخوانيين، ثم عادوا بعد سنين ليقولوا إنهم أخطأوا! حسنا، وماذا عمن تم التغرير بهم؟ لن تجد جوابا!
ولذا فالواجب اليوم هو عدم تكرار الأخطاء، وقطع الطريق على الإرهاب والإرهابيين، وأول خطوة لفعل ذلك هي حرمانهم من الدعاية الإعلامية، وبكل أشكالها، فكيف لمراهق غض ساذج إرهابي أن يلقب بـ«أبو عبد الله» هكذا؟ أمر لا يمكن تبريره أبدا.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبو عبد الله» من «أبو عبد الله» من



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon