أسبوع التضليل بامتياز
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

أسبوع التضليل بامتياز!

أسبوع التضليل بامتياز!

 السعودية اليوم -

أسبوع التضليل بامتياز

طارق الحميد

يا له من أسبوع حافل، ومليء بالتضليل، وتحديدا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، حيث شهدنا جملة من الخطابات السياسية التي ألقاها قادة العالم، إضافة إلى عدد من المقابلات الصحافية التي حاولوا فيها شرح سياسات بلدانهم من القضايا الدولية.

وأكثر ما يهمنا هنا هي الكلمات التي ألقاها بعض من قادة دول منطقتنا، وتحديدا تركيا وإيران، والمقابلات الصحافية التي أجروها في نيويورك. فما سمعناه من الرئيس التركي ونظيره الإيراني كان حملة تشويه منظمة لدول منطقتنا، وتحديدا مصر والسعودية. فقد رأينا كيف سعى إردوغان للطعن بمصر الجديدة، ونظامها السياسي، في الوقت الذي حاول أن يقدم فيه نفسه، وبلاده، على أنهما هما المنفتحان، وأن تركيا رحبت باليهود والمسيحيين، بينما كان يدافع عن نظام الإخوان المسلمين الذي أخرج لنا جميع التنظيمات الإرهابية بالمنطقة!

أما إيرانيا فقد مارس الرئيس حسن روحاني دعاية مضللة مفضوحة؛ فبينما قال في خطابه بالأمم المتحدة إن دولا بعينها قامت بدعم الإرهاب في سوريا والمنطقة، محاولا ربط «داعش» بالثورة السورية، ودون أن يسمي تلك الدول، إلا أنه، أي روحاني، قال في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي الأميركي تشارلي روز الذي سأله إذا كان يقصد السعودية وغيرها، إنه لا يفضل التسمية، لكنه، أي روحاني، يقول إنه طالما أن المحاور قرر التسمية فإن عليه أن يضيف اسم أميركا التي دعمت «الإرهابيين» في سوريا! أي أن روحاني يتهم السعودية والعرب والغرب برعاية « داعش »، بينما يقول روحاني بنفس الأسبوع في نيويورك إن علاقة إيران بالسعودية يجب أن تكون أفضل!

والأدهى أن روحاني ينتقد ما سماه «التفكير البسيط» بمواجهة « داعش »، بينما تقول إيران إن بمقدورها المساعدة في الحرب على الإرهاب بحال قدمت أميركا تنازلات في ملف المفاوضات النووية الدولية معها، فأي تناقض أكثر من هذا؟ وأي ابتزاز أكثر من ذلك؟ خصوصا أن إيران عارضت التحالف الدولي ضد « داعش » علنا، بينما رحب به بشار الأسد بسبب ورطته، ومحاولته الكذب لحفظ ماء الوجه، مما أظهر حجم التخبط، والورطة، الإيرانية - الأسدية، والتي يعاني منها إردوغان الآن أيضا، حيث يتردد في المشاركة ضد « داعش » بينما تركيا عضو في الناتو، ثم يتحدث عن الشرعية، ومكافحة الإرهاب!

والتضليل لا يتوقف عند هذا الحد إيرانيا، حيث يقول روحاني في كلمته بالأمم المتحدة إن بلاده مستقرة، بينما المنطقة مضطربة، ثم يقول في مقابلته التلفزيونية إن إيران لم تحتل بلدا عربيا، والحقيقة أن تصريحات روحاني هذه تظهر الاستراتيجية الإيرانية في التفاوض مع الغرب والمتمثلة في أن إيران مستقرة وقادرة على تعزيز استقرار المنطقة، وبالتالي فيجب أن يقدم الغرب تنازلات لإيران! وهذه خدعة واضحة، فمن يموّل الحوثيين ، و« حزب الله »، وجرائم الأسد، ويدعم الإخوان المسلمين، وحماس، وشيعة البحرين؟ ومن الذي يحكم العراق فعليا، ويسهل تنقلات « القاعدة » بالمنطقة؟ إنها إيران بالطبع، فهل هناك تضليل أكثر من هذا؟!

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع التضليل بامتياز أسبوع التضليل بامتياز



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon