ما الذي يحدث لأردوغان
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

ما الذي يحدث لأردوغان؟

ما الذي يحدث لأردوغان؟

 السعودية اليوم -

ما الذي يحدث لأردوغان

طارق الحميد
يقول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن لديه دليلا على أن إسرائيل تقف خلف إسقاط الرئيس المعزول مرسي! فما الذي يحدث للسيد أردوغان؟ هل قرر، وبناء على ما يردده البعض، أن يسد الفراغ الناجم عن رحيل الرئيس الإيراني السابق نجاد؟ من المفهوم أن يعارض أردوغان إسقاط مرسي لأسباب آيديولوجية أو خلافها، لكن ما صدر ويصدر عن أردوغان منذ عزل مرسي وسقوط «الإخوان» فاق المعقول والمقبول، حيث أصبح يصرح وكأنه مجرد متحدث إخواني على شاشة قناة «الجزيرة»، وليس رئيس وزراء تركيا! صحيح أن للسيد أردوغان «شطحات» حول الأزمة المصرية، لكن قوله إن ما حدث بمصر هو من تدبير إسرائيل، بينما رأى العالم أجمع أعداد الملايين من المصريين الذين تظاهروا ضد مرسي و«الإخوان» لا يمكن وصفه بـ«شطحة»، بل هو العبث بعينه، فهل يعقل أن تحرك إسرائيل أكثر من ثلاثين مليون مصري؟ وهل يمكن إغفال ما فعله «الإخوان» بمصر في فترة حكم مرسي؟ نقول «عبث» لأن المصريين تحركوا لحماية دولتهم، ورغما عن المواقف الأميركية والغربية، وليس كما فعل أردوغان عندما قبل وساطة أوباما في زيارته الأخيرة لتركيا واستأنف العلاقات مع إسرائيل رغم قتلها مواطنين أتراكا على متن السفينة «مرمرة» التي كانت متوجهة لغزة! ولذا فإنه لا مجال للمزايدات، وخصوصا مع الضغوط الغربية على المصريين الآن، حيث يدافع الغرب عن مصدر الإرهاب الحقيقي في الوقت الذي يدعون فيه إلى محاربة الإرهاب! الحقيقة أن تصريحات السيد أردوغان، الحالية أو السابقة، تجاه الأزمة المصرية لا تصب بأي حال من الأحوال في مصلحة تركيا وعلاقاتها مع دول المنطقة، فما لا يدركه أردوغان الآن هو أن مواقف حكومته تجاه مصر باتت تمثل قلقا لا يقل عن القلق من إيران، فعدو عاقل خير من صديق جاهل، كما يقال، وما يصدر عن أردوغان الآن يقلص كل فرص تعزيز التعاون الإقليمي بين العرب المعتدلين وتركيا، كما أنه يلغي وهم «النموذج التركي»، أو وهم «أردوغان الإخوان» الذي انطلى على كثر بالمنطقة. وكان من الأحرى بالسيد أردوغان، بدلا من اتهام مصر والمصريين بأنهم يتحركون بتخطيط إسرائيلي، دعوة «الإخوان المسلمين» أنفسهم لمراجعة مواقفهم ونهجهم وحث شبابهم على الثورة على الفكر المتطرف في جماعتهم إنقاذا لأنفسهم وتنظيمهم، وقبل كل شيء إنقاذا لمصر الدولة، وخصوصا أننا نرى ما يحدث لـ«الإخوان المسلمين» في تونس، فهل رفض التوانسة لـ«الإخوان» مدفوع أيضا بمخطط إسرائيلي؟ الواضح أن أردوغان لا يكترث بمصر، وغير قادر على رؤية الصورة الكبيرة بالمنطقة، والتي تقول إن هناك رفضا جماعيا لـ«الإخوان»، لأن أردوغان يرى في أحداث مصر خطرا على مستقبله السياسي في تركيا نفسها، حيث تواجهه تحديات داخلية حقيقية، وبرز ذلك في مظاهرات «تقسيم» التي هزت الصورة المثالية لأردوغان داخليا وخارجيا، مثلما هزت مواقفه الحالية تجاه مصر صورته في كل المنطقة. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي يحدث لأردوغان ما الذي يحدث لأردوغان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon