معقولة يا فخامة الرئيس
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

معقولة يا فخامة الرئيس؟!

معقولة يا فخامة الرئيس؟!

 السعودية اليوم -

معقولة يا فخامة الرئيس

طارق الحميد
في مقابلتين صحافيتين منفصلتين رد الرئيس الأميركي على منتقديه الذين يقولون إن بلاده لم تتدخل بالشكل المناسب في الأزمة السورية على مدى عامين بالقول إنه ما زال يعمل جاهدا على تقييم مسألة ما إذا كان التدخل عسكريا في سوريا سيساعد في حل الصراع الدامي أم أنه سيؤدي إلى تفاقم الأمور! وبالطبع، فإن هذا ليس المذهل في حديث أوباما، حيث من حق أي دولة، وإن كانت القوة العظمى، أن تقيم مصالحها، لكن المذهل والمفزع هو قول أوباما متسائلا في مقابلة أجرتها معه مجلة «نيو ريببليك» الأميركية: «وكيف أقيم عشرات الآلاف الذين قتلوا في سوريا مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونغو؟!»! وهذا ليس كل شيء، بل إن أوباما أضاف غاضبا في مقابلة أخرى مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة تلفزيون «سي بي إس» الأميركية قائلا: «لن يستفيد أحد عندما نتعجل خطواتنا وعندما نقدم على شيء من دون أن ندرس بشكل كامل كل عواقبه»! وكما أسلفنا، فإن القصة ليست في أنه من حق الرئيس الأميركي أن يراعي مصالح بلاده أو لا، فكلنا يعي أن أميركا ليست جمعية خيرية، لكن القصة في منطق التبرير، فهل الكونغو مثل سوريا، مع كل الاحترام للكونغو، وضحاياها؟ وهل التقييم على مدى عامين من عمر الثورة السورية، ومع سقوط ستين ألف قتيل، يعتبر تعجلا! أمر محير! فما لا يدركه أوباما أن الأزمة الإنسانية في سوريا ستؤدي لكوارث أمنية وسياسية وطائفية ليس على المستوى المنظور، بل أعمق وأعقد وأطول! الواضح أن إشكالية الرئيس الأميركي، التي تتضح من تصريحاته، تكمن في فهمه أساسا للمنطقة، فما لا يدركه أوباما هو أن تجاهل ما يحدث في سوريا الآن سيحتم على بلاده أن تمضي الثلاثين عاما القادمة لمعالجة هذه الأزمة، وبطريقة أسوأ مما يحدث في أفغانستان التي تجاهلتها أميركا منذ الثمانينات، وها هي لا تزال تعالجها إلى اليوم! كما أن إشكالية الرئيس الأميركي أنه لا يفهم خطورة النظام الأسدي، وأن سقوطه سيزيل أهم عقبة أمام الاستقرار والسلام في المنطقة كلها، وأن رحيله يعني ضربة استراتيجية لإيران، مما قد لا يحوج واشنطن لتوجيه أي ضربة عسكرية لطهران على خلفية ملفها النووي، فسقوط الأسد سينعكس على الداخل الإيراني، لأن سقوطه يعني نهاية المشروع الإيراني التمددي في المنطقة، كما يكفي فقط تأمل تبعات سقوط الأسد على حزب الله، والأحزاب المتطرفة في العراق، والجماعات المتشددة في فلسطين. لذلك لا يملك المرء إلا أن يقول: معقولة يا فخامة الرئيس؟! فمنطق أوباما مخيف، وفهمه للمنطقة مرعب، ومثير للريبة، وخصوصا أنه الرجل الذي رأى في البحرين ثورة، ودفع مبارك للخروج، واليوم يقول إنه يعمل جاهدا لتقييم الموقف في سوريا! والمحبط أكثر هو: أين عقلاء المنطقة، وساستها؟! وأين الجهد الدبلوماسي في واشنطن؟! فحديث أوباما يقول إما أنه لم يسمع تقييمات جادة، وإما أنه أساسا لا يريد أن يسمع، وكلا الأمرين خطر. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"
arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معقولة يا فخامة الرئيس معقولة يا فخامة الرئيس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon