ماذا أرادت «حماس» من 7 أكتوبر
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
أخر الأخبار

ماذا أرادت «حماس» من 7 أكتوبر؟

ماذا أرادت «حماس» من 7 أكتوبر؟

 السعودية اليوم -

ماذا أرادت «حماس» من 7 أكتوبر

بقلم - هدى الحسيني

في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد يوم من الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، شنَّت «حماس» أعنف هجوم عسكري على إسرائيل على الإطلاق.

تألف الهجوم من عملية معقدة ومتعددة الأبعاد واعتداءات أخرى باستخدام قدرات الاستخبارات البرية والجوية والبحرية والصواريخ والإنترنت والدعاية.

يعكس يوم 7 أكتوبر بأكمله سنوات من التخطيط والتدريب والتدرُّب المجزَّأ من جانب ألوية عز الدين القسام التابعة لـ«حماس» واعتمد على المساعدة الأجنبية من أنواع متنوعة على مر السنين من إيران، وربما وكلاء إيران، مثل «حزب الله»، وآخرين، وتضمنت إفراز الموارد والمواد، والتصنيع تحت الأرض، ودمج أسلحة جديدة ومختلطة، وأكثر من ذلك بكثير.

نتيجة لهجوم «حماس»، نشهد الرد العسكري الإسرائيلي الحتمي. يتضمن ذلك الحصار الكامل لغزة واستهداف أي شيء مرتبط وغير مرتبط بـ«حماس»، مما يؤدي إلى القتل «الجماعي» لعدد لا يُحصى من المدنيين.

هناك سؤال رئيسي يجب أن نسأله هو: لماذا قامت «حماس» بهذا النوع من الهجمات غير المسبوقة بشكل كبير، ولماذا الآن؟

قالت «حماس» نفسها إنها فعلت ذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك: رداً على دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى في القدس، الذي وصفته «حماس» بأنه «تدنيس». بالإضافة إلى ذلك، استشهدت «حماس» بسوء معاملة الفلسطينيين على نطاق أوسع في الضفة الغربية والقدس الشرقية وإساءة المعاملة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، من خلال الغارات العدوانية في مدن الضفة الغربية الرئيسية وما وصفوه بالأعمال العنيفة والمدمرة للمستوطنين الإسرائيليين، في كثير من الأحيان بتواطؤ من الجنود. يعتقد البعض أن جزءاً كبيراً من هدف هجوم «حماس» كان أخذ الرهائن؛ ليس فقط لتعقيد العمليات الانتقامية الإسرائيلية الحتمية، ولكن أيضاً لتزويد «حماس» بموقف تفاوضي قوي لمحاولة تحرير السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

أشار العديد من المعلقين إلى تبادل جلعاد شاليط بالسجناء في عام 2011، عندما تم إطلاق سراحه مقابل 1027 سجيناً، معظمهم من الفلسطينيين، وقالوا إن «حماس» تعلمت من هذا التبادل وتريد إبراماً آخر.

ومع ذلك، هذه المرة، قد يكون لدى «حماس» نفوذ أكبر بكثير؛ بالنظر إلى أن عدد الرهائن يفوق 200 رهينة.

في حين قال محمد الضيف، زعيم الجناح العسكري لـ«حماس»، في رسالة مسجَّلة بعد الهجوم مباشرة، إن «حماس» شنَّت العملية حتى «يفهم العدو أن وقت هياجه دون مساءلة قد انتهى»، وذكر علي بركة، ومقره في لبنان، وهو عضو كبير في الجهاز السياسي لـ«حماس»، أن الهجمات كانت رداً على «الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية» و«كسر الحصار المفروض على قطاع غزة». بالإضافة إلى ذلك، أشار بعض المحللين إلى شيء آخر وراء هجوم «حماس». مثل معظم السياسة، هناك بُعد محلي. استراتيجية «حماس» للتغلب على منافسيها، بما في ذلك فصيل «فتح» المسؤول حالياً عن الضفة الغربية، هي توجيه الغضب الفلسطيني على معاناتهم: أن تكون الصوت الأصيل لمقاومة إسرائيل والاحتلال.

يقدِّر خبراء إقليميون آخرون أن «حماس» أرادت، كأحد أهدافها، أن تجذب إسرائيل عمداً ليس فقط إلى الدمار المتوقَّع الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي على غزة، من خلال ضرباته الجوية والمدفعية، ولكن أيضا لجر إسرائيل إلى هجوم بري ومستنقع طويل وعميق. وكانت «حماس» تعرف أن النتيجة غير المتناسبة والمروعة لهذه الهجمات الإسرائيلية سوف تولّد التعاطف مع الفلسطينيين، وحتى مع «حماس»، كرمز للمقاومة لإسرائيل.

من المرجح أن يكون البعض قد نظر إلى إسرائيل على أنها ضعيفة ومنقسمة قبل 7 أكتوبر.

وبالنسبة إلى البعض، ربما بما في ذلك «حماس»، يشير المجموع الكلي إلى أن إسرائيل كانت أكثر عُرضة وضعفاً من أي وقت مضى في التاريخ الحديث. وهذا، بالإضافة خاصة إلى التقدُّم الذي أحرزته مفاوضات عملية السلام في المنطقة، دفع «حماس» ومؤيديها إلى الشعور بأن الآن هو الوقت المثالي لتنفيذ هجوم غير مسبوق، حتى لو أن الاستعدادات الطويلة كانت لا تزال في طور الإعداد وربما تهدف إلى تاريخ مختلف في مرحلة ما. يعتقد معظم المحللين ذوي الخبرة أن الهجوم كان حدثاً فاصلاً غيَّر الأمة إلى الأبد، بما في ذلك تزوير إجماع كان مفقوداً سابقاً.

في حين أن كل هذه الأهداف لعبت في حسابات قيادة «حماس» في اتخاذ قرار بشن هجومها والقيام بذلك عندما فعلت ذلك، هناك عاملان آخران حاسمان لعبا دوراً أساسياً: أولاً، لقد حولت «حماس»، في جميع الاحتمالات، وبدعم قوي من إيران، مفاوضات السلام المدعومة من الولايات المتحدة عن مسارها. كانت هذه المفاوضات تحرز تقدماً، وإن كان ذلك دون اتفاق حتى الآن على القضايا الفلسطينية الرئيسية وغيرها. لذلك، كانت حتمية محاولة تدمير عملية السلام الآن أكثر حدة من أي وقت مضى بالنسبة إلى «حماس» وإيران ووكلائها الآخرين. يعتقد كثيرون أنه إذا تم التوصل إلى صفقة مع إسرائيل، خصوصاً أولئك الذين وقَّعوا بالفعل اتفاقات سلام معها، كمصر والأردن، التي يعود تاريخها إلى عقود، ثم البحرين والمغرب والسودان والإمارات العربية المتحدة كجزء من «اتفاقات أبراهام» الموقعة في عام 2020، فسيحذو الآخرون حذوها. وهذا بدوره يمكن أن يعني انتهاء اللعبة بالنسبة إلى «حماس»، وتأثيراً كبيراً على قوة إيران ونفوذها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. بالإضافة إلى ذلك، واصلت إيران وإسرائيل قتال «الظل» بينهما بهجمات إسرائيلية على الأراضي الإيرانية، في وقت سابق من هذا العام، واستمر تدفق ووصول شحنات إيران من الأسلحة والعدة إلى «حزب الله» عبر سوريا لجعل صواريخه أكثر فتكاً، وما إلى ذلك.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال مؤخراً: «نعتقد أن النظام الصهيوني يعتزم تطبيع العلاقات الثنائية مع دول المنطقة لخلق الأمن لنفسه في المنطقة»، و«نحن ضد أي علاقات ثنائية بين بلداننا الإقليمية والنظام الصهيوني».

تشبهت «حماس» بطريقة محدودة للغاية بالطريقة التي أنشأ بها أسامة بن لادن «القاعدة»، وسعى إلى حشد المسلمين في جميع أنحاء العالم، تحاول إبطاء الحركة التي استمرت لعقود ووقفها وعكس اتجاهها، لأنه لا يمكن وينبغي ألا تكون هناك إسرائيل. وهكذا نجد أن «حماس» ومن يدعمها، لا هي قادرة على إزالة إسرائيل، ولا قادرة على إقامة دولة فلسطينية مكانها. رغم ذلك، هناك فرق كبير بينها وبين بعض الأحزاب والفصائل الفلسطينية الأخرى، مثل السلطة الفلسطينية و«فتح»، وهو أن «حماس» لا تزال ترفض حل الدولتين وتقدم نفسها بديلاً، وعكس السلطة الفلسطينية و«فتح».

في الواقع، تعدّ «حماس» نفسها الزعيم البارز والأوحد للفلسطينيين - وربما بشكل عام مع إيران - كونهما ضد إسرائيل وحقها في الوجود.

إذن أين يتركنا كل هذا؟ لقد أقدمت قيادة الجناح العسكري لـ«حماس» - ربما بتواطؤ الآخرين - على مغامرة مميتة. لقد فعلت ذلك من قبل، ولكن هذه المرة مختلفة لأسباب عديدة.

مهَّد هجوم «حماس» القاسي والتداعيات المحددة سلفاً، الطريق لحرب أوسع تجذب وتغرق المزيد من الأطراف، خصوصاً أن هناك بالفعل مناوشات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع «حزب الله» وغيره في جنوب لبنان وجنوب غربي سوريا، بالإضافة إلى الاضطرابات والتحريض «في الشوارع» وحتى الهجمات الإرهابية وجرائم الكراهية في الدول الأخرى، بما في ذلك أميركا.

علاوة على ذلك، وخلال جولة أخيرة لوزير الخارجية الإيراني في المنطقة، أشار إلى أن إيران ووكلاءها في المنطقة «لن تسمح للنظام الصهيوني بفعل ما يريد في غزة... وبالتالي فإن أي إجراء وقائي ممكن في الساعات المقبلة». هذه الساعات المقبلة قالها قبل 10 أيام تقريباً!

في النهاية، كما قال أحد المحللين على نحو مناسب - حتى لو كان مأساوياً وقاتلاً: «من المرجح أن يزداد الأمر سوءاً قبل أن يزداد... سوءاً».

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا أرادت «حماس» من 7 أكتوبر ماذا أرادت «حماس» من 7 أكتوبر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon