بايدن والسياسة الخارجية

بايدن والسياسة الخارجية

بايدن والسياسة الخارجية

 السعودية اليوم -

بايدن والسياسة الخارجية

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

السياسة الخارجية الوحيدة لدونالد ترامب التي يريد جو بايدن أن تستمر هي العلاقات الحسنة مع اسرائيل وما تستطيع أن تحصل عليه اسرائيل من أسلحة اميركية

غير هذا هناك مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الاميركي من الجمهورييين تريد أن تنهي الولايات المتحدة صفقة تسليح مع الامارات العربية المتحدة، تشمل طائرات مقاتلة من نوع إف-٣٥ ثمنها ٢٣ بليون دولار اميركي

الصفقة ستضم أيضاً طائرات بلا طيار وأسلحة كثيرة وذخيرة، إلا أن معارضي الصفقة يقولون إن الامارات لها قوات في اليمن وليبيا

هناك في الكونغرس أنصار لاسرائيل يعارضون الصفقة مع الامارات لأنها تهدد التدخل المسلح لاسرائيل في المنطقة. إلا أن اسرائيل قالت إنها تسمح للولايات المتحدة بإكمال الصفقة مع الامارات، بعد أن وعدتها الولايات المتحدة بصفقة سلاح أكبر معها

السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر قال إن اسرائيل لا تمانع في عقد صفقة السلاح بين الولايات المتحدة والامارات لأنها لا تهدد التفوق في السلاح الذي تملكه اسرائيل

ديرمر قال إن الامارات شريك في مواجهة ايران، وإن الصفقة الاميركية لا تهدد اسرائيل إلا أنه زاد أنه لا ينام الليل خوفاً من العودة الى الحديث عن صفقة نووية مع ايران

إدارة بايدن سترى الشرق الأوسط كجزء كبير من سياستها الخارجية إلا أنها ستعمل أولاً على مواجهة وباء كورونا ثم إصلاح الاقتصاد الاميركي ثم الاختلاف بين أطياف المجتمع الاميركي

المساعدون في إدارة بايدن المقبلة مستعدون لإعادة النظر في خطة العمل المشتركة مع ايران

المسؤولون في إدارة بايدن مستعدون لإقامة علاقات جيدة مع حلفاء الولايات المتحدة، وهم أيضاً ليسوا "راديكاليين" في سياستهم الخارجية بل يرجون إتباع سياسات عملية مفيدة لبلادهم

المسؤولون مع بايدن قالوا إنهم مستعدون لاستئناف الحوار مع ايران ولكن تحت أية شروط؟

مرشد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي رفض الطلبات الاميركية وقال إن موقفه سيظل نفسه الى ما بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية في الربيع المقبل. رجال بايدن مستعدون لرفع بعض العقوبات عن ايران إذا قبلت أن تتوقف عن رفض بعض شروط المعاهدة النووية المعقودة سنة ٢٠١٥ والتي طلع منها دونالد ترامب قبل سنتين

ثم هناك القضية الفلسطينية وإصرار الفلسطينيين على دولة لهم. الامارات تستطيع أن تكون وسيطاً بين الفلسطينيين والولايات المتحدة

فريق بايدن يرى أن الخلافات داخل مجلس التعاون الخليجي ازاء قطر ستؤخر التفاف هذه الدول مع الولايات المتحدة ضد ايران. هناك خوف عربي - غربي من التعامل مع ايران، إلا أن العلاقات الاميركية - الاماراتية حسنة، وقد تتطور بشكل أفضل لمصلحة الطرفين ودول مجلس التعاون كلها

فريق بايدن يعرف ما تعاني دول الشرق الأوسط من ضياع الديمقراطية وحقوق الإنسان، ودولنا لن تصبح ديمقراطيات غربية بين ليلة وضحاها إلا أنها ستتعامل مع إدارة بايدن لتحصل على السلاح ولتحسن موقفها ازاء القضية الفلسطينية. الإدارة الاميركية المقبلة لن تستطيع أن تقنع دول الشرق الأوسط بممارسة ديمقراطية على الطريقة الاميركية، إلا أن الإدارة الاميركية المقبلة تستطيع أن تتحدث مع الدول العربية عن حقوق الإنسان والقانون والتسامح الديني

العلاقات بين الامارات وإدارة بايدن جيدة إلا أن الطرفين بحاجة الى تجديد بعض التعامل المشترك لفائدة البلدين ولفائدة دول الخليج كلها، ومعها الدول العربية الأخرى، والقضية الفلسطينية

arabstoday

GMT 08:08 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاستحواذ على الأندية الرياضية

GMT 13:43 2023 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

الشرق الأوسط الجديد والتحديات!

GMT 15:35 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

كشف أثري جديد في موقع العبلاء بالسعودية

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

الممر الاقتصادي... و«الممر الآيديولوجي»

GMT 20:15 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

حزب الله والارتياب والتدويل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن والسياسة الخارجية بايدن والسياسة الخارجية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم
alsaudiatoday.com

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:44 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يطمئن على بدر بانون بعد إصابة زوجته بـ كورونا

GMT 23:31 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مدرب "الهلال" السعودي يركز على الجوانب الفنية والبدنية

GMT 08:39 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيتامين "سي" من أفضل الطرق الطبيعية لتبييض الأسنان

GMT 22:45 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يدرس إطلاق اسم جديد على ملعب جامعة الملك سعود

GMT 16:42 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

كارينا كابور تضع طفلها الثاني بعمر الأربعين

GMT 09:55 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

حكيم زياش يفاوض "تشيلسي" لمغادرة الدوري الإنجليزي

GMT 16:59 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

ميغان ماركل تخرج عن صمتها بعد مقتل جورج فلويد

GMT 04:15 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور النسخة العربية لرواية "لن ننسى أبدًا"

GMT 21:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

تقارير تكشف قيمة عقد المدرب سييرا مع الاتحاد

GMT 09:30 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

40 تصميمًا للديكورات الداخلية المقلمة لتحديث منزلك

GMT 02:07 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر الملكة شارلوت في كندا رحلة إلى العزلة على حافة العالم

GMT 00:02 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

منى أمرشا تتألق في أداء أغنية "يابنت الناس

GMT 12:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تلفت الأنظار بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab