المغرب وحقوق الإنسان انتصار طبيعي
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

المغرب وحقوق الإنسان... انتصار طبيعي

المغرب وحقوق الإنسان... انتصار طبيعي

 السعودية اليوم -

المغرب وحقوق الإنسان انتصار طبيعي

بقلم - خيرالله خيرالله

 

ليس نجاح المغرب في الفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سوى انتصار طبيعي لبلد نجح في تمييز نفسه عن محيطه وعن الأزمات والعقد التي يعاني منها هذا المحيط. إنّه انتصار لبلد سار على طريق التحول إلى بلد حضاري على تماس مع كلّ ما هو متطور في هذا العالم.

ليس سرّاً أن السائح العربي أو الأجنبي لم يعد يجد فارقاً عندما يعبر من بلد أوروبي مثل إسبانيا... إلى المغرب. استثمر المغرب في البنى التحتية لكنّه استثمر في الإنسان المغربي قبل أي شيء آخر وفي ضمان حقوقه.

جاء هذا الانتصار تتويجاً لجهود بذلها الملك محمّد السادس على كلّ صعيد من أجل تكريس واقع يتمثّل في جعل المملكة بلداً يمتلك مؤسسات راسخة في ظل احترام دقيق لحقوق الإنسان من دون تمييز بين مواطن وآخر أو بين الرجل والمرأة. كافأ العالم المتحضر المغرب في ضوء الجهود التي بذلها منذ ما يزيد على 20 عاماً من أجل بلوغ ما بلغه في الوقت الراهن.

يُعتبر الحدث انتصاراً ذا أبعاد سياسية وإقليمية ودولية وإشارة إلى مدى نجاح المغرب في أن يكون حاضراً أفريقياً.

منذ صعود الملك محمّد السادس إلى العرش في العام 1999، كان ملف حقوق الإنسان هاجساً من هواجسه. حقّق المغرب خطوات كبيرة إلى أمام في هذا المجال.

يكفي أنّ المغرب هو من البلدان القليلة في أفريقيا التي تجري فيها الانتخابات النيابية في موعدها وحيث الحزب الذي يحصل على أكبرعدد من المقاعد من يشكلّ الحكومة ويتولى موقع رئيس الوزراء.

جاء دستور العام 2011 ليكرس واقعاً جديداً في المغرب هو واقع يؤكّد مجدّداً تلك العلاقة التي تربط بين الشعب والملك في بلد متصالح مع نفسه قبل أي شيء آخر.

ربح المغرب معركة رئاسة مجلس حقوق الإنسان أخيراً بعدما حصل ممثل المملكة عمر زنيبر على 30 صوتاً مقابل 17 صوتاً لممثل جنوب أفريقيا. جاء انتخاب المغرب، بفضل تأييد عدد كبير من الدول من كلْ أنحاء العالم، تعبيراً عن الثقة والصدقيّة التي يحظى بها المغرب داخل العالم العربي وفي أفريقيا، وعلى الساحة الدولية.

تطوّرت قضيّة حقوق الإنسان في المغرب تطوراً ملحوظاً منذ العام 1999.

قالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية في بيان: «جاء انتخاب المملكة، بفضل تأييد عدد كبير من البلدان من كل أنحاء العالم على الرغم من التعبئة المضادة للجزائر وجنوب أفريقيا. يعبّر ذلك عن الثقة التي يحظى بها التحرك الخارجي للمغرب».

جاء فوز المغرب بهذا المنصب في معركة مع خصومه الذين يسعون بين ما يسعون إليه التشكيك في مغربيّة الصحراء، بغية جعل أهلها يعيشون في المخيمات على غرار ما هو حاصل في مخيّم تندوف. المعركة مرتبطة في جانب منها بملف الصحراء المغربية حيث يمتع المواطن بكلّ حقوقه على غرار ما يتمتع به المواطن المغربي من حقوق.

هزم المغرب خصومه في ما يخصّ ملفّ الصحراء مظهراً اعترافاً دولياً بتطور وضع حقوق الإنسان في المملكة من جهة ومغربيّة الصحراء من جهة أخرى. يؤكّد ذلك «تحقيق المغرب لاستقرار أمني وسياسي واقتصادي قياساً بمحيطه الإقليمي الذي اهتز على وقع أزمات مختلفة منذ ثورات (الربيع العربي)».

أكثر من ذلك، أنّ «الفوز المغربي هو أيضا اعتراف بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال ترسيخ دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان، والتي تجسدت في مجموعة من الإصلاحات الدستورية والتشريعية والهيكلية التي أقرّت في السنوات الأخيرة».

لا شيء ينجح مثل النجاح. في النهاية، لا مفرّ من الاعتراف بوجود استثناء مغربي. صنع هذا الاستثناء فعل تراكمي بدأ بالاعتراف بأن أخطاء ارتكبت في الماضي وأنّ هناك وضعاً لابدّ من تصحيحه. الواضح أنّه أمكن تصحيح معظم الأخطاء، خصوصاً في ما يتعلّق بحقوق الإنسان.

لا شكّ أنّه لاتزال أمام المغرب تحديات كبيرة. تفرض بعض هذه التحديات ظروفا طبيعية كما حدث في سبتمبر الماضي نتيجة الزلزال الذي ضرب مناطق في جنوب المغرب. لكنّ ما يظلّ لافتاً في كلّ وقت وجود إرادة صلبة في مواجهة هذه التحديات بالاعتماد على الإنسان المغربي قبل أي شيء آخر. هذا الإنسان كان محور اهتمامات محمّد السادس الذي ركّز دائماً على هذا الإنسان وعلى حماية حقوقه على كلّ المستويات وفي كلّ المجالات.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وحقوق الإنسان انتصار طبيعي المغرب وحقوق الإنسان انتصار طبيعي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon