2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً
رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا
أخر الأخبار

2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً!

2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً!

 السعودية اليوم -

2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً

بقلم - خيرالله خيرالله

كانت السنة 2023، التي لم تعد سوى أيّام قليلة على نهايتها، سنة المرحلة الأخيرة من عملية تفكيك لبنان التي بدأت قبل 18عاماً.

كان ذلك عن طريق ضرب حجر الزاوية لمشروع إعادة الحياة إلى البلد وإلى بيروت تحديداً، عبر اغتيال رفيق الحريري والمشروع الذي سعى إلى تنفيذه على أرض الواقع بدءاً بإعادة إعمار العاصمة.

إذا كانت حرب غزّة وما تلاها من ردود فعل لـ«حزب الله» على صعيد فتح جبهة جنوب لبنان - من دون فتحها - كشفتا شيئاً، فهما كشفتا أنّ لبنان الذي عرفناه لم يعد قائماً.

متى يولد لبنان جديد من رحم حرب غزّة وهل من مجال لولادة لبنان الجديد هذا؟ يطرح السؤال نفسه في ضوء تفاعلات تلك الحرب.

لا توجد تفاعلات لحرب غزّة في الداخلين الفلسطيني والإسرائيلي فحسب، بل يبدو لبنان مرشّحاً لأن يكون «ساحة» من الساحات المرتبطة بما يدور في غزّة.

يحصل ذلك خصوصاً في ضوء قرار «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران، القاضي باستخدام الجنوب اللبناني والمخيمات الفلسطينية ووجود «حماس» في هذه المخيمات القائمة على الأرض اللبنانيّة إلى أبعد حدود متاحة.

لا مجال لعودة لبنان إلى ما كان عليه في الماضي القريب حيث كان هناك دائماً شعاع أمل بنهوض البلد مجدداً.

يعود الذهاب بعيداً في التشاؤم، بالنسبة إلى مستقبل لبنان، لسبب في غاية البساطة. يتمثل في وضع الحزب، ومن خلفه إيران، اليد نهائياً على البلد عبر امتلاكهما قرار الحرب والسلم من دون حسيب أو رقيب ومن دون طرف داخلي جدّي، أو عربي، أو أوروبي أو أميركي، يطرح مجرّد سؤال يتناول ما الذي تفعله إيران من خلال نصف الحرب في جنوب لبنان وما الذي تريده فعلاً من نصف الحرب هذه؟

يترافق وضع اليد الإيرانيّة على قرار الحرب والسلم اللبناني في وقت يوجد على أعلى المستويات في إسرائيل مَنْ يعتقد أن الوضع القائم في جنوب لبنان لا يمكن أن يستمرّ إلى ما لا نهاية.

لم يعد مهمّاً هل يلتزم الحزب، ومن خلفه إيران، قواعد الاشتباك المتفق عليها مع إسرائيل. المهمّ الخوف من انتقال الوحشية الإسرائيلية التي ظهرت في غزّة إلى لبنان.

لم يتردّد غير مسؤول إسرائيلي في التهديد بمصير لبيروت ومناطق لبنانية أخرى شبيه بمصير غزّة. في غزّة فشلت إسرائيل، أقلّه إلى الآن، في القضاء على «حماس» التي لاتزال تطلق رشقات صاروخيّة من القطاع. جعل ذلك إسرائيل تعتمد نهجاً آخر يقوم على تحويل قطاع غزّة إلى أرض غير قابلة للحياة فيها.

لم يعُد من شكّ في أن حرب غزّة لن تنتهي قريباً. مع استمرار الحرب ومآسيها ثمّة حسابات إيرانيّة وأخرى إسرائيليّة في ما يتعلّق بلبنان.

ليس معروفاً متى ستتخذ إسرائيل قراراً بتدمير لبنان في غياب القدرة على تدمير «حزب الله».

لكن المعروف، في المقابل، وجود جهود إيرانيّة لتأكيد أن لبنان بات يحكم من طهران وليس من أيّ مكان آخر. لا تأخذ إيران في الاعتبار مصلحة لبنان واللبنانيين، بمَنْ في ذلك أهل الجنوب من شيعة وغير شيعة.

يظلّ آخر دليل على مدى التغوّل الإيراني على لبنان، ذلك الأخذ والردّ في ما يخصّ التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون أو عدم التمديد له.

لم يعد التمديد مهمّاً بمقدار ما أن المهم صار توجيه رسالة إلى كلّ من يعنيه الأمر أن «الجمهوريّة الإسلاميّة» قادرة على الإمساك بآخر مؤسسة لبنانيّة تقع خارج سيطرتها نسبياً، طبعاً.

من السيطرة على قرار الحرب والسلم، والسيطرة على موقع رئاسة الجمهورية... والسيطرة على المخيمات الفلسطينية، تستكمل إيران عبر مناورتها المرتبطة بالتمديد لقائد الجيش عملية تفكيك البلد ومؤسساته... أو ما بقي منها.

الأكيد أنّ ما ستسفر عنه حرب غزّة مهمّ جداً لإيران، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار علاقتها العضوية بحركة «حماس»، لكن يبقى الأهمّ من ذلك كله كيفية إستخدامها لهذه الحرب عراقياً وسورياً ويمنياً ولبنانياً.

سارعت «الجمهوريّة الإسلاميّة» طوال حرب غزّة التي دخلت شهرها الثالث، إلى إثبات أنّها الآمر الناهي في العراق، وأنّ حكومة محمّد شياع السوداني ليست سوى حكومة ظلّ لـ«الحشد الشعبي» وميليشياته.

تدير اللعبة ذاتها في سورية، حيث تمارس لعبة تهريب المخدرات والسلاح إلى الإردن وإلى دول الخليج العربي. تسعى في كلّ يوم إلى تأكيد أن الحوثيين في اليمن، الموجودين في ميناء الحديدة، يتحكمون بخط الملاحة في البحر الأحمر، وهو خط يمتد من مضيق باب المندب ويصل إلى قناة السويس... وميناءي إيلات الإسرائيلي والعقبة الأردني.

يدفع لبنان ثمن حشره غصباً عنه في حرب غزّة رغم الوضوح في نص قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي لم يحترمه «حزب الله» يوماً بعدما قبل بكلّ كلمة فيه عندما صار محشوراً في الزاوية في الأيّام الأخيرة من حرب صيف العام 2006.

تبدو حرب غزّة فرصة لن تتردد إيران في استغلالها لبنانيّاً عبر أدواتها المحليّة. لا تقتصر الأدوات الإيرانيّة على «حزب الله». يشجعها على ذلك انشغال العالم بلبنان من زاوية واحدة هي زاوية منع توسّع الحرب التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني وغزة نفسها، وهي حرب تبدو مستمرّة في غياب استعداد أميركي، أسبابه داخليّة، للقول لبنيامين نتنياهو أن كفى تعني كفى...

 

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً 2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon