صدّقهم يا ابا بهاء
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

صدّقهم يا ابا بهاء!

صدّقهم يا ابا بهاء!

 السعودية اليوم -

صدّقهم يا ابا بهاء

خيرالله خيرالله
علي الرز نكمل يا سيدي الرئيس ... اين كنا! "كنتَ تقول لي ان المحكمة الدولية بدأت ومشاهدها الأولية صاعقة. هل تصدّق ان الحزن يغتالني مرتين؟ وهل تصدّق أنني لا أريد ان أصدّق ما أراه او أسمعه؟ كنتُ أجلس معهم وأحمل ملفاتهم شرقاً وغرباً وأعتبر قضيّتهم قضيّتي، وأبحث مع قياداتهم تفاصيل تفاصيل الوضع الاجتماعي لمنتسبيهم وكيف سنردّ لهم بعضاً من جميلهم عبر إرسالهم في بعثات علمية وتأمين آلاف الوظائف لهم عندما تتغيّر الظروف ... لا أريد أن أصدّق ان بعض "جميلهم" ارتدّ على هذا النحو".  كنتَ تتكلم معهم بلغة عربية ولهجة لبنانية. حتى النهاية اعتبرتَ ان في قيادتهم مَن يشبه البلد وان المفتون منهم بالولاية الاخرى لا بد ان يفهم يوماً انه ليس أكبر من البلد، لكن أرباب الولاية هم الغالبون حتى ولو وصلتْ أوامرهم بلغة فارسية ولهجة سوريّة. البلد، يا دولة الرئيس، ولاية من الولايات المتحدة الايرانية. كان يجب ان تبتعد قامتك حتى تصل أقدامهم الى بحر بيروت. وكم كانت رمزية الاغتيال كبيرة عندما اختاروا المكان الملاصق للبحر لتوجيه الرسالة الى العالم بأن الهلال يكتمل وان صيحات البرابرة أقوى من أنات الألم. اين كنا؟ اين كنا؟ ايه تذكّرت. سأخبرك ان المشكلة لم تعد في استراتيجية ايرانية وتنفيذ سوري وأداة لبنانية. المشكلة كبرت الى الحد الذي تخدّرت معه عقولٌ وتحجّرت قلوب. قالوا ان مَن قتلك اسلاميّ متطرف، هتف الجمْع: "اسلامي متطرف". ثم قالوا اميركا، فهتف الجمْع "اميركا"، ثم قالوا اسرائيل، فهتف الجمْع: "اسرائيل". ثم قالوا شكراً سورية، فهتف الجمْع: "شكراً سورية". قال سفاح سورية ان الغالبية التي تشكّلت بعد اغتيالك منتج اسرائيلي ويجب ان تسقط، فهتف "حزب الله": لبيك يا بشار. قال كبيرهم ان محاربة "القاعدة" القادمة من سورية الى نهر البارد خط احمر، فهتف الجمْع: "خط احمر". قالوا ان اليد التي ستمتدّ الى عامل سوري في لبنان سنقطعها، فهتف الجمْع: "سنقطعها". قالوا ان سلاحهم موجّه ضد اسرائيل فقط فهتف الجمْع: "ضد اسرائيل". قالوا ان خيارات الشعوب في تغيير الأنظمة يجب ان تُحترم فهتف الجمْع: "تُحترم". يا سيدي الرئيس، أعرف انك تعرف ولا تريد ان تصدق، انما لا بأس من التذكير. اذا طالَبَ تيارك بالسيادة والاستقلال والقرار الحر فهو اسرائيلي، واذا أخذ معلّمهم سفاح سورية الإذن من اسرائيل كي تدخل دباباته الى "شريط الهدنة" وسحَقَ أجساد الاطفال في درعا فهو "تكتيك" بين معركتيْن صغرى وكبرى. اذا خرقوا الحدود وخطفوا جندييْن وورّطوا لبنان في حرب دامية فهو انتصار، اما اذا ضربت اسرائيل بعشرات الغارات مواقع سورية وصمت السفاح فهو انتصار ايضاً، اما ما بعد بعد الانتصار فهو ان يردّ بشار على الغارات الاسرائيلية باستخدام الكيماوي ضد شعبه ... ويهتف الجمْع: "انتصار انتصار"، وتوزع "البيئة" الحلويات والعصائر بهذه المناسبة. يكتمل التخدير والتحجّر. جيلٌ كامل صهرته التعبئة الطائفية والانعزال في المعسكرات. محاربة "القاعدة" القادمة من سورية الى نهر البارد "خط احمر"، ومَن يعتدي على عامل سوري في لبنان تُقطع يده. نفسه الذي صفق لذلك قال "لبّيك" وهو يتلقى الأمر بخطف سوريين في لبنان او بالذهاب الى سورية لقطع رؤوس المنتفضين على حكم السفاح. هؤلاء المنتفضون الذين فتحوا للمقاومة قلوبهم قبل منازلهم.  نفسه الذي صفق لحقّ الناس في تغيير أنظمتها الديكتاتورية صفّق للديكتاتور السوري وهو يلقي البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين، ونفسه الذي دافع عن "قاعدة" نهر البارد صفّق لنظرية ان القتال في سورية لمحاربة "القاعدة" خط اخضر شرعيّ ومقدّس ...لا احد من المصفّقين يا دولة الرئيس توقف عند ما نقله نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف (وهو حليف وداعم لخط الممانعة) عن زعيم "حزب الله" حسن نصر الله من ان دخول الحزب الى سورية "كان ضرورة لأن نظام الأسد كاد ان يسقط"، ولا احد يا دولة الرئيس يريد ان يصدّق ان المقامات المقدّسة ومحاربة "القاعدة" ومواجهة التطرف كلها أوراق يستخدمها الحزب بحسب ظرفيْ المكان والزمان، ولا احد يا دولة الرئيس يريد ان يصدّق انه رصاص في بنادق الآخرين حتى وإن كان حاملاً لبندقية يقاتل فيها تارةً ابن بيروت في 7 مايو وطوراً ابن دمشق وحمص وحلب. أَحضرَ سفّاح دمشق "القاعدة" الى نهر البارد لتفجير الوضع في لبنان، فدافع عنها الحزب وأعاد زعيمها شاكر العبسي سالماً الى دمشق. ذهب "حزب الله" الى سورية لقتال السوريين فأعاد سفّاح دمشق "القاعدة" لتفجّر في بيروت وطرابلس والبقاع كي ترتفع خطوط التماس أكثر بين الطوائف والمناطق ... لم يفكّر الجمع للحظة، بل استمرّ بالهتاف: "لبّيك". أثقلتُ عليك في العام التاسع لغيابك جسدياً. أثقلتُ عليك يا أبا بهاء وأنت الذي وضع على صدرك مشهد المحاكمة ثقلاً يوازي ثقل الاغتيال. نعود الى بداية الحديث وعذراً على المقاطعة، كنتَ تقول انك بحثت مع قياداتهم تفاصيل الوضع الاجتماعي لمنتسبيهم وكيف ستردّ لهم بعضاً من جميلهم عبر إرسالهم في بعثات علمية وتأمين آلاف الوظائف لهم عندما تتغيّر الظروف. هل شدّوا على يدك يومها شاكرين مبادرتك تماماً كما فعلوا يوم "هنْدستَ" تفاهم نيسان الذي شرْعن عمل المقاومة دولياً؟ هل شدّوا ودعوا عليها بالكسر؟ عندما انكسرتْ يدك ولم ينكسر "رأسك"، أبلغك سفاح سورية انه سيكسر لبنان على رأسك ... تصدع لبنان وانكسرت سورية وبقي رأسك مرفوعاً في عليائه.
arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدّقهم يا ابا بهاء صدّقهم يا ابا بهاء



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon