اليمن والخوف من القاعدة الجديدة لـالقاعدة
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

اليمن والخوف من القاعدة الجديدة لـ'القاعدة'

اليمن والخوف من القاعدة الجديدة لـ'القاعدة'

 السعودية اليوم -

اليمن والخوف من القاعدة الجديدة لـالقاعدة

خيرالله خيرالله

هل يكون اليمن القاعدة الجديدة لـ“القاعدة”؟ إنّه السؤال الذي سيفرض نفسه في ظلّ قدرة مواطنين أوروبيين، على دخول البلد والتدرّب فيه على السلاح، ثم العودة إلى بلدانهم لتنفيذ عمليات إرهابية.

أن يكون أحد الإرهابيين أو أكثر، من بين الذين شاركوا في جريمة صحيفة “شارلي إيبدو” في باريس زار اليمن، وتدرّب فيه على يد “القاعدة”، مؤشر في غاية الخطورة. مثل هذا التطور يعطي فكرة عن النتائج الكارثية التي يمكن أن تترتب على فشل المرحلة الانتقالية التي بدأت بخروج الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة في شباط ـ فبراير من العام 2012.

مثل هذا الفشل، الذي من سماته الأخيرة زيادة حدّة النزاع المذهبي في بلد معروف تاريخيا بأنّه كان بعيدا كلّ البعد عن مثل هذا النوع من الصراعات والتجاذبات، يهدّد بعواقب وخيمة.

لا تنسحب هذه العواقب على اليمن وحده، بل تشمل كلّ المنطقة المحيطة به أيضا. فضلا عن ذلك، يُخشى من تحوّل اليمن إلى أفغانستان أخرى، أي أن تصبح حاله كما كانت عليه الحال في أفغانستان قبل الحرب الأميركية ـ الأوروبية التي استهدفت إخراج “طالبان” من السلطة.

كان مبرّر تلك الحرب أن “طالبان” وفّرت مأوى آمنا لـ“القاعدة”، ولأسامة بن لادن الذي تحوّل إلى الحاكم الفعلي لأفغانستان. تبيّن، وقتذاك، أنّ زعيم “طالبان” الملاّ عمر يعمل لدى أسامة بن لادن وليس العكس، وأنّ المحاولات التي استهدفت حمل الملاّ عمر على تسليم زعيم “طالبان” إلى إحدى الدول المعنية تمهيدا لمحاكمته في قضايا مرتبطة بالإرهاب، كانت مبنية على رهانات لا علاقة لها بالواقع.
    
    

الخوف في المرحلة الراهنة أن تؤدي التطورات في اليمن إلى إيجاد “القاعدة” أرضا تتحكّم بها في اليمن، على غرار ما كانت أفغانستان قبل 2001. صحيح أن “القاعدة” موجودة بقوّة في مناطق عدة من البلد، لكنّ الصحيح أيضا أنّها لم تستطع، في أي وقت، إقامة كيان آمن خاص بها، تتحرك فيه بكل حرّية، يجعلها تعوّض ما خسرته في أفغانستان. ساهم في الحدّ من طموحات “القاعدة” وجود بقية مؤسسات للدولة، فضلا عن الضربات التي كانت، ولا تزال، توجّهها لعناصر “القاعدة” طائرات أميركية من دون طيّار.

ما الذي يمكن أن يجعل الوضع اليمني يتدهور أكثر؟ قبل كلّ شيء، لم يعد من وجود لسلطة مركزية قويّة يمكن الاستناد إليها في عملية البحث عن صيغة جديدة لإعادة تركيب البلد بطريقة معقولة. مثل هذا الوضع يحول دون إعادة بناء المؤسسات الرسمية المنهارة، بما في ذلك مؤسسة القوّات المسلّحة والمؤسسات الأمنية الأخرى.

لم يعد ذلك ممكنا، خصوصا منذ سيطر الحوثيون، أي “أنصار الله” المدعومين إيرانيا، على صنعاء في الواحد والعشرين من أيلول – سبتمبر الماضي، وفرضهم بقوة السلاح ما يسمّى “اتفاق السلم والشراكة”. هناك مشروع واضح لـ“أنصار الله” يقوم على بناء نظام جديد في اليمن. مثل هذا المشروع يؤسس لحروب مذهبية معروف كيف تبدأ وليس معروفا كيف يمكن أن تنتهي، باستثناء أنّها توفّر حاضنة شعبية لـ“القاعدة” التي سيصبح قسم كبير من السكان في مناطق معيّنة في حاجة إليها لحماية أنفسهم من تمدّد “أنصار الله” من منطلق مذهبي بحت.

ما لا يمكن تجاهله أنّه لم يكن ممكنا تمدّد “داعش” في سوريا والعراق لولا النظام السوري الذي يذبح شعبه بكل ما تقع يده عليه، حتّى بالبراميل المتفجّرة والميليشيات المذهبية الآتية من لبنان والعراق. كذلك، لم يكن ذلك ممكنا لولا الممارسات المفضوحة ذات الطابع المذهبي لحكومة نوري المالكي. تكفّلت تلك الممارسات، للأسف الشديد، بجعل قسم كبير من السنّة العرب في العراق على استعداد للتحالف مع الشيطان، وليس فقط القبول بـ“داعش”…

على الرغم من هذا الواقع الأليم، لا يمكن تجاهل أنّ هناك رغبة دولية في منع “داعش” من إقامة كيان لها في سوريا والعراق. يساعد في ذلك وجود قوى عراقية وسورية، من بينها الأكراد، على استعداد للوقوف في وجه تنظيم “داعش” وتمدّده. ولكن هل هذه الرغبة الدولية كافية لتحقيق الهدف المطلوب دوليا؟

في اليمن، يبدو الوضع مختلفا، إلى حدّ ما، في ضوء طموحات “أنصار الله” ومن خلفهم إيران. هؤلاء لم يترددوا في السعي إلى السيطرة على الوسط الشافعي، بما في ذلك تعز في ظلّ غياب السلطة المركزية التي وقفت مكتوفة تتفرّج على ما يدور في البلد. وحده صمود أهل تعز جعل “أنصار الله” يقفون عند حدود معيّنة، أقلّه حتّى الآن.

ليس سرّا أن “القاعدة” موجودة في اليمن منذ فترة طويلة. كان تفجير المدمّرة الأميركية “كول” في ميناء عدن في العام 2000 أكبر دليل على ذلك. وليس سرّا أنّه كانت هناك قوى يمنية شريكة في السلطة مرتبطة بطريقة أو بأخرى بـ”القاعدة”. لكنّ الجديد الآن يتمثّل في طريقة تعاطي “أنصار الله” مع بقية مكوّنات المجتمع اليمني، خصوصا المكوّن الشافعي الذي يُخشى من تحوّله، في معظمه، إلى متغاض عن “القاعدة”، حتّى لا نقول متعاطفا معها.

ما يزيد الوضع سوءا الفراغ القائم في صنعاء، خصوصا بعد خسارة الرئيس الانتقالي عبد ربّه منصور هادي رهانه على استنزاف الحوثيين للإخوان المسلمين، واستنزاف الإخوان للحوثيين في معارك عمران التي حسمها “أنصار الله” سريعا. حصلت معارك عمران في تمّوز – يوليو الماضي. شكّلت نقطة تحّول في البلد نظرا إلى أنّها مهدت الطريق أمام فتح أبواب صنعاء أمام الحوثيين.

هل يكون اليمن القاعدة الجديدة لـ“القاعدة”؟ إنّه السؤال الذي سيفرض نفسه في ظلّ قدرة مواطنين أوروبيين، من أصول عربية وغير عربية، على دخول البلد والتدرّب فيه على السلاح لدى “القاعدة”، ثم العودة إلى بلدانهم لتنفيذ عمليات إرهابية. يفرض هذا الواقع عدم الاستخفاف بما يعنيه كون أحد الإرهابيين، وربّما كان هناك إرهابي آخر أيضا، من بين الذين اعتدوا على “شارلي إيبدو” في باريس من خريجي مدرسة “القاعدة” في اليمن!

ثمّة مؤشرات تبدو صغيرة في البداية، لكنّها تعطي فكرة عن وضع جديد يمكن أن يسود في بلد في غاية الأهمية من الناحية الإستراتيجية خصوصا بالنسبة إلى دول شبه الجزيرة العربية.

arabstoday

GMT 20:25 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

GMT 20:23 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ضباب التفكير!

GMT 20:21 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحنفية وأفق التغيير

GMT 20:12 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نقطة الضعف!

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن والخوف من القاعدة الجديدة لـالقاعدة اليمن والخوف من القاعدة الجديدة لـالقاعدة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon