تابع لـعاصفة الحزم
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية إرتفاع حصيلة ضحايا السيول الفيضانية بإقليم آسفي في المغرب إلى 21 وفاة وإستمرار عمليات البحث والإنقاذ وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب
أخر الأخبار

تابع لـ'عاصفة الحزم'

تابع لـ'عاصفة الحزم'

 السعودية اليوم -

تابع لـعاصفة الحزم

خيرالله خيرالله

إيران لم تأخذ في الحسبان أنها تتعاطى مع مملكة مختلفة ترفض أي نوع من التطاول عليها. السعودية، في هذه الأيام، مستعدة للرد بقوة على كل من تسول له نفسه الافتئات على سيادتها.
فات إيران أنّها تتعاطى مع ذهنية جديدة في المملكة العربية السعودية كانت “عاصفة الحزم” أفضل تعبير عنها. مثلما كانت هناك “عاصفة الحزم”، كان قرارا حازما للسعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، تلاه قرار لمملكة البحرين في الاتجاه نفسه.

فات إيران أنّ هناك مواطنا سعوديا، وليس إيرانيا، اسمه نمر باقر النمر أُعدم في ظلّ القوانين المعمول بها في المملكة. أُعدم مع ستة وأربعين آخرين، معظمهم من السعوديين المدانين في قضايا إرهابية مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”. هؤلاء كانوا في معظمهم من السنّة. لم تثر أي جهة خارجية أي ضجة من أيّ نوع كان على تنفيذ أحكام الإعدام في حقّ هؤلاء السنّة بصرف النظر عن البلد الذي ينتمون إليه.

قامت القيامة ولم تقعد على المملكة العربية السعودية بسبب النمر وذلك من منطلق أنّه شيعي. هل كلّ شيعي موجود على الكرة الأرضية مسؤولية إيرانية، أم هناك شيعة أحرار يرفضون أن تكون مرجعيتهم إيران؟

لم يقتصر الأمر على الكلام الصادر عن “المرشد” علي خامنئي الذي توعّد القيادة السعودية بـ”انتقام إلهي”، بل أحرق متظاهرون إيرانيون السفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مشهد. عندما يتعلّق الأمر بأن تكون إيران مسؤولة عن كلّ شيعي في العالم، لا يعود احترام للأعراف الدبلوماسية أو لسيادة الدول.

ترافقت الحملة الإيرانية على السعودية مع انتقادات عراقية للمملكة صدرت عن رسميين مثل رئيس الوزراء حيدر العبادي ورجال دين من بينهم المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني المقيم في النجف، الذي احتفظ في الماضي بهامش يفصل بينه وبين السياسة الرسمية لإيران، ورجل الدين مقتدى الصدر. تأكّد مرة أخرى أنّ العراق صار تحت السيطرة الإيرانية لا أكثر.
    
    

كما كان متوقّعا، خرج السيّد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” في لبنان عن الحدّ الأدنى من الاحترام المفترض تجاه الدول الأخرى التي تربطها علاقات أكثر من ودّية بالبلد. قال في آل سعود وفي المسؤولين السعوديين كلاما أقلّ ما يمكن أن يوصف به أنّه من النوع المبتذل والبذيء الذي لا يأخذ في الاعتبار العلاقات التاريخية بين بلدين عربيين ارتبطا منذ قيامهما بعلاقات خاصة انعكست خيرا على لبنان واللبنانيين.

ما لم يقله المسؤولون الإيرانيون، قاله نصرالله الذي جعل من “حزب الله” رأس حربة للسياسة الإيرانية في المنطقة، خصوصا عندما تهجّم على البحرين وعلى “عاصفة الحزم” في اليمن، كما دعم علنا نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي السابق، الذي لعب حتّى العام 2014 دورا أساسيا، عن طريق سياساته ذات الطابع المذهبي، في توفير حاضنة لـ”داعش”. مكنت هذه الحاضنة هذا التنظيم الإرهابي من إيجاد موطئ قدم له في العراق، وهو يسيطر على مدينة مهمّة مثل الموصل منذ ما يزيد على سنة ونصف سنة.

لم يأبه حسن نصرالله بمصالح لبنان واللبنانيين. لم يتوقّف لحظة ليسأل نفسه ما دخلُ لبنان في قضيّة داخلية سعودية. لم يسأل كم عدد اللبنانيين الذين يعملون في السعودية، وهؤلاء من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق. لم يسأل كم عدد العائلات التي تصلها مداخيل من السعودية ودول الخليج العربي بشكل شهري؟ هذه العائلات اللبنانية تعيش من هذه المداخيل التي تأتي من السعودية ومن دول الخليج، التي تعاديها إيران، وليس من أيّ مكان آخر.

مثل هذا النوع من الأسئلة ممنوع طرحه على نصرالله، ما دام المطلوب نشر البؤس في لبنان من جهة، وعزله عن محيطه العربي من جهة أخرى. يكشف خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” أنه مطلوب ربط لبنان بإيران بعيدا عن الواقع المتمثّل بأن اللبنانيين، في أكثريتهم الساحقة يرفضون هذا التوجّه، ويعتبرون أن التخلّص من الوصاية السورية لا يعني بالضرورة الوقوع تحت الوصاية الإيرانية، وبالتالي تحت وصاية “حزب الله”. ولكن ما العمل مع ميليشيا مذهبية، تابعة لإيران، تفرض نفسها على اللبنانيين بفضل سلاحها غير الشرعي متذرّعة بـ”المقاومة” و”الممانعة”؟

وصل الأمر بهذه الميليشيا المذهبية التي تمنع انتخاب رئيس للجمهورية إلى المشاركة المباشرة منذ سنوات عدّة في الحرب التي يتعرّض لها الشعب السوري، وهي حرب إبادة بكلّ معنى الكلمة ذات خلفية مذهبية ولا شيء آخر غير ذلك. كذلك وصل الأمر بنصرالله إلى التحرّش بنيجيريا، حيث جالية لبنانية كبيرة، دفاعا عن مجموعة شيعية نشأت حديثا في هذا البلد بمبادرة من الحزب ومن إيران.

لم تأخذ إيران في الحسبان أنّها تتعاطى مع مملكة مختلفة ترفض أيّ نوع من التطاول عليها. السعودية، في هذه الأيام، مستعدة للردّ بقوّة على كلّ من تسوّل له نفسه الافتئات على سيادتها. ترفض السعودية، بكل بساطة، أن يكون الرابط المذهبي فوق الرابط الوطني. السعودي سعودي قبل أن يكون سنّيا أو شيعيا. مرجعية السعودي هي الدولة السعودية وليست إيران لمجرّد أنّ هذا المواطن السعودي شيعي.

سبق لـ”حزب الله” أن تجاهل وجود حدود دولية للبنان. تدخّل بناء على طلب إيراني في الحرب التي يتعرّض لها الشعب السوري. جلب الويلات على لبنان بعدما وضع الرابط المذهبي فوق كلّ ما عداه، أي فوق السيادة اللبنانية.

من الواضح أنّ إيران اعتقدت أنّ تجربة “حزب الله” في سوريا يمكن أن تتكرر في مكان آخر وأن الرابط المذهبي الذي يجعل منها مرجعية لكلّ شيعي في العالم صار هو القاعدة. نسيت أن هناك من هو على استعداد للتصدي إلى هذه الظاهرة المرضية التي يرفضها الشيعة العرب في معظمهم، خصوصا قسم لا بأس به من الشيعة اللبنانيين الأحرار أوّلا وأخيرا، من الذين يرفضون أن يكونوا مجرّد جنود لدى إيران ولدى “الوليّ الفقيه”، كما حال حسن نصرالله.

بقطعها العلاقات الدبلوماسية مع طهران، رسمت الرياض حدودا جديدة لهذه العلاقة. هذه الحدود هي القانون الدولي بديلا من القانون الذي وضعته إيران والقائم على الاستقواء على دول المنطقة، خصوصا دول الخليج العربي. ما شهدناه هو تابع لـ”عاصفة الحزم”. من كان يتصوّر أن مجموعة من الدول العربية ستشكل، قبل نحو تسعة أشهر، تحالفا عسكريا لمنع إيران من وضع يدها على اليمن؟

لم تفهم إيران ماذا تعني “عاصفة الحزم”؟ لعلّها ستبدأ بعد الرد السعودي على ما تعرّضت له سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد في استيعاب أن هناك قيادة سعودية جديدة، على رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمتلك ما يكفي من الجرأة لتأكيد الدور الإقليمي للمملكة بعيدا عن أي نوع من المزايدات والشعارات البراقة التي لا تعني شيئا في معظم الأحيان.

جاء تأكيد هذا الدور بالأفعال وليس بمجرّد الكلام. هل تعيد إيران حساباتها وتعيد النظر في شعاراتها التي لم تعد تخيف أحدا بعدما وجدت من يكشفها على حقيقتها؟

arabstoday

GMT 01:22 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

سنوات الهباء

GMT 01:21 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

«إيزي» عم توم

GMT 01:16 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

النشامى يُدخلون الفرح إلى قلوب الأردنيين

GMT 01:13 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

عن هجاء «النظام الطائفي» في لبنان

GMT 01:10 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ساركوزي ومانديلا ودراما السياسة

GMT 01:07 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!

GMT 01:03 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

بدور نسجت تاريخها

GMT 00:59 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

«هجرة» الصحراء والسماء والبشر عناق أبدي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابع لـعاصفة الحزم تابع لـعاصفة الحزم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon