إنه بازار الرئاسة كثمرة للاتفاق النووي
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

إنه بازار الرئاسة... كثمرة للاتفاق النووي؟!

إنه بازار الرئاسة... كثمرة للاتفاق النووي؟!

 السعودية اليوم -

إنه بازار الرئاسة كثمرة للاتفاق النووي

طلال سلمان

تمّ البازار وعمّت الاحتفالات بإنجاز الاتفاق النووي مع إيران، فأين نحن منه؟

هذا هو منبع الأسئلة والتساؤلات التي تقض مضاجع أهل النظام اللبناني هذه الأيام: هل نحن ضمنه وكيف وبأية شروط؟! هل نحن من حصة إيران بسبب «الموقع الجغرافي» برغم أننا من الغرب وفيه، أم نحن من حصة راعينا الأميركي؟!.. وإذا كنا مشاعاً مشتركاً فمن هي مرجعيتنا: طهران أم واشنطن وكلتاهما عندنا وفينا؟! ومَن مِن «العرب» هو «الشريك الثالث»، ولو رمزياً، وبنصيب متواضع من الغنيمة؟! هل تكون السعودية سوريا الجديدة؟.. وهل تقدر على هذا الدور؟ هل شُطب الدور السوري في لبنان كلية.. وهل هذا ممكن عملياً؟. هل انتفت قدرة سوريا على المشاغبة حتى وهي مشغولة بنفسها غارقة في بحر من الدماء... أم تحفظ لها إيران هذا الدور لأسباب تخصها؟!

ثم.. مَن يحاسبنا، مثلاً، على عاطفتنا ومصالحنا التي أخذتنا إلى واشنطن؟! إن الإيرانيين في واشنطن، حالياً، وهم يرطنون بالإنكليزية مثلنا بل بلغة أرقى وأكثر مخاطبة للمصالح... فالكل يتحدث عن التعاون ويطرح مشاريع مشتركة.. ونحن أول من تعاون، وأهم من فكّر بالمشاريع، لا سيما إذا كانت مشتركة؟! ألم تذهب وفود رئاسية عديدة، ووفود حكومية لعل الأهم من بينها ذلك الوفد الذي رئسه الشهيد رفيق الحريري وقد طرح أفكاراً مهمة للتعاون في مجالات مختلفة.. وكان ذلك في وقت مبكر، وبالتأكيد فإن الزيارة قد تمت بموافقة السعودية... صحيح أن سعودية اليوم هي غير سعودية الأمس لكن المصالح هي هي، ولسوف تفرض ذاتها، خصوصاً وقد حققت الرياض بعض أهدافها عبر حرب اليمن، كمدخل للتفاهم مع طهران من موقع قوة... ثم أننا نقدّر دهاء الإيرانيين وطول نَفَسِهم وهم ورثة حضارة ضاربة في أعماق التاريخ، ونقدّر فيهم عقلهم العملي.. وعقلنا عملي أيضاً، ومن هنا رهاننا على التفاهم معهم.. ثم أننا على خطى واشنطن، ولسنا مزاحمين لأوروبا بل إننا مهيأون لدور الوسيط تاريخياً.. ويمكننا أن نقدم إلى طهران نصائح ثمينة بحكم خبراتنا المتراكمة جيلاً بعد جيل.. ألم يكن أجدادنا الفينيقيون هم من ابتدع مهنة التجارة وما يسمى الآن «العلاقات العامة»؟! إننا نعرف العالم، شرقاً وغرباً، وبفضل خبراتنا المتراكمة يمكننا إسداء نصائح ثمينة للطرفين وبكلفة لا تذكر!

أما محترفو العمل السياسي من أهل النظام فيعتبرون أن التفاهم المستجد بين طهران وواشنطن قد جاء في موعده تماماً، وهو سيسهم في إنهاء البطالة السياسية التي فُرضت عليهم خلال دهر التفاوض الطويل بينهما، خصوصاً وأنه شهد الحرب في سوريا وعليها الذي عطّل دور دمشق وكاد يشطبها من المعادلة التي لا تستقر أوضاع لبنان من دونها.

يعرف هؤلاء المحترفون قراءة الريح والرمل والكف وملامح الوجه، والمصالح أساساً: عند اختلاف الدول احفظ رأسك لتستطيع الإفادة من اتفاقها...
على هذا فهم يراهنون أن «الأزمة» في لبنان إلى انفراج وشيك، وأن تفاهماً سحرياً سيحرك التوجه إلى الحلول التي هي من «التفاصيل» ضمن نتائج التوافق المستجد على «مناطق النفوذ» في المنطقة جميعاً من شاطئ البحر المتوسط إلى شاطئ البحر الأحمر، حتى لا ننسى اليمن، وهي «جائزة المملكة المذهبة» على هامش الاتفاق التاريخي بين طهران وواشنطن.

«إنها لحظة النهاية لسياسات ومشاريع وخطط وتحالفات ومخاصمات، ولحظة بداية جديدة لمرحلة مختلفة تماماً في المنطقة، بدأت تباشيرها تلوح في العراق، وقد تظهر، بعد حين في سوريا، وبالتأكيد فإن لبنان ـ بكل إشكالاته ـ من ضمنها».. لقد تم «الاعتراف» بالدور الإيراني في المشرق العربي، دولياً. وقد يكون التوافق على إنهاء «الأزمة»، التي ضخمتها الرغبة في إثبات الحضور والقدرة على التأثير في القرار الدولي حول المسألة اللبنانية، بين أسبابها، لجني ثمار نتائجها. و»رئاسة الجمهورية» نقطة مفصلية في هذا السياق، من هنا هذا الارتفاع المفاجئ الذي تجاوز التوقعات «للصوت المسيحي»... الباقي «تفاصيل» تندرج بين «النتائج».

المؤكد مسألة «رئاسة الجمهورية» ستكون بين هذه النتائج، ومعها مسألة غياب القرار أو تعطيله في مجلس الوزراء، ومن ضمنها «المعركة» حول قيادة الجيش، وإقفال مجلس النواب وبمنطق: «نحكم الدولة أو نشلها»، بذريعة حماية حقوق المسيحيين وعنوانها الأبرز «رئيس جمهورية» ما بعد الاتفاق النووي، وضعف الدور السوري بعد سقوط الشراكة مع السعودية، في ظل التسليم بالدور المميز لواشنطن؟!
وقديماً قيل: اشتدي أزمة تنفرجي..

ويتمنى اللبنانيون، في هذا المناخ، أن يشمل تفريج الأزمة، موضوع النفايات التي سوف تعود لتملأ الشوارع وتسد منافذ البيوت..
.. أقله لكي تكون معركة الرئاسة «نظيفة»، وليستطيع النواب الوصول إلى المجلس المقفل «بأزمة الوجود» والتي كانت تبدو أخطر من فشل الاتفاق حول النووي الإيراني!

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنه بازار الرئاسة كثمرة للاتفاق النووي إنه بازار الرئاسة كثمرة للاتفاق النووي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon