العودة التركية إلى سورية
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
أخر الأخبار

العودة التركية إلى سورية

العودة التركية إلى سورية

 السعودية اليوم -

العودة التركية إلى سورية

وليد شقير

تنبئ الاندفاعة التركية الجديدة نحو التدخل في سورية بمفاجأة جديدة من سلسلة المفاجآت التي أخذت تتوالى نتيجة رد فعل الدول الغربية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية، على صعود تنظيم «داعش» في العراق، منذ مطلع حزيران (يونيو) الماضي.

وإذا كانت المفاجأة الأبرز التي شهدها الإقليم، هي سرعة انتقال القصف الأميركي الجوي لمواقع «داعش» والتنظيمات الإسلامية المتطرفة الأخرى، المتفرّعة من «القاعدة»، من العراق إلى سورية، بعدما كان الرئيس باراك أوباما استأخر هذا الانتقال في خطته الأولية التي أعلنها لمواجهة الإرهاب، فإن المفاجأة الثانية كانت الاشتراك العربي في أسراب الطائرات الحربية التي ضربت في بلاد الشام، لا سيما الاشتراك السعودي والإماراتي والبحريني والأردني، في هذه الضربات.

مغزى المفاجأتين، أن واشنطن انضمت الى الاعتقاد الخليجي والعربي القائل إن إضعاف «داعش» وأمثاله في العراق تمهيداً للقضاء على هذا النوع من الإرهاب، غير ممكن من دون توجيه الضربات إليه في سورية أيضاً، وعلى قاعدة أن نظام بشار الأسد ليس هو البديل من الإرهابيين، ولا يمكن أن يكون شريكاً في التصدي للإرهاب. لكن هذا التحالف الدولي - العربي لم يكن متوافقاً على ما إذا كانت المعارضة المعتدلة هي البديل، مع ما يتطلبه ذلك من وقت وجهد لتأهيلها، كي تكون جزءاً من حسم عسكري يطيح النظام، أو أن الضربات الجوية، بموازاة تقوية المعارضة كي تكسب مزيداً من الأرض، هو مقدمة لتسوية سياسيّة على أساس قرار جنيف، تقيم هيئة حكم انتقالية يشترك الأسد فيها تمهيداً لرحيله، كما يأمل الأميركيون. حتى أن التباين في الأولويات قائم بين المعسكر العربي في هذا التحالف. فهناك دول مثل المملكة العربية السعودية ترى أولولية رحيل الأسد، كمصدر للإرهاب، وكمنصّة تستخدمها إيران في تعزيز قدرتها على افتعال الأزمات في المنطقة. وهناك دول تعتبر ضرب الإرهاب والتطرف أينما كان، لا في العراق وسورية فحسب، بل في مصر وليبيا والسودان واليمن... هذا ما يتقدّم على ما عداه. ولا مانع من إشراك نظام دمشق في ذلك على أن يتكفّل الوقت بترحيله.

عجّل الرفض الإيراني لتسوية سياسية في سورية على أساس قرار جنيف، خلال مفاوضات واشنطن مع طهران، ثم المحادثات السعودية - الإيرانية، في التقارب الأميركي - الخليجي، لا سيما السعودي إلى درجة التطابق، في شأن التلازم بين محاربة الإرهاب ووجوب تغيير النظام في سورية. فطهران ليست في وارد التخلّي عن أيّ من أوراقها بعد تلقيها «نكسة» العراق، لأن التغيير في سورية ينسحب على دورها في لبنان، بل على العكس تنوي التشدّد بعد الآن، طالما أن لا أفقَ واضحاً في تسوية ملفّها النوويّ.

إلا أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقط التوافق الأميركي - السعودي، والتشدّد الإيراني، ليعدّل من تحفظّه عن الاشتراك في التحالف الدولي لضرب «داعش» في سورية مطلع الشهر الماضي، وأخذ يعلن أنه شريك في هذا التحالف ويذهب أبعد من ذلك في الحديث عن الحاجة إلى قيام منطقة آمنة، أو منطقة حظر جوي في شمال سورية، وطلب تفويض البرلمان لإدخال قوّات إلى العراق وسوريّة والسماح لقوات أجنبية بأن تستخدم الأراضي التركيّة لمحاربة الإرهاب.

قد تكون المفاجأة الثالثة أن نصحو قريباً لنسمع بالقوات التركية وقد دخلت الأراضي السورية، تحت عنوان حماية الأكراد الذين هجّرت «داعش» عدداً كبيراً منهم إلى تركيا، وتتهيأ لارتكابات ضدّهم، كتلك الفظاعات التي مارستها حيالهم شمال سورية، وقبلها حيال أقليات أخرى في العراق. يسعى أردوغان الى أن يكون بديلاً من طهران في حجّتها أن الحرب على «داعش» غير مفيدة بلا تقدّم على الأرض، لتسويغ الحاجة إليها وإلى النظام السوري، وإلى إحداث التوازن مع دورها الإقليمي الذي يطمح أركان التحالف إلى الحدّ منه. إلا أنه يجنح نحو التفرّد في الانتقال بالأزمة السوريّة إلى مرحلة جديدة، على خلفية استمرار خلافاته مع دولتين عربيّتين رئيسيّتين هما مصر والسعودية، ما يعيد التعاطي مع بلاد الشام على قاعدة الصراع على سورية، وليس فقط مع نظامها و «داعش».

شعاع الاندفاعة التركية سيطلق الأسئلة الصعبة حول طبيعة الردّ الإيراني، وسيوسّع البحث تدريجاً بدور القوات المتعددة الجنسيّة في معالجة الأزمة السوريّة، وهو أمر طُرح في تحرك الموفدَين الدوليّين السابقَين كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي. هذا فضلاً عن أنه يعيد إلى الواجهة إشكاليات أبرزها علاقة أنقرة مع الرياض والقاهرة. فهل ستقبلان بالتفرّج على تنافس إيراني - تركي على بلاد الشام؟

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة التركية إلى سورية العودة التركية إلى سورية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon