ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه

 السعودية اليوم -

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه

عريب الرنتاوي
أوقفت "الدستور" نشر التعليقات على مقالات كتّابها، لم نعد نتفاعل مع آراء القراء إلا ما يصلنا منها عبر وسائط أخرى، مباشرة كالهاتف والبريد الالكتروني ... ولست هنا بصدد مناقشة قرار الجريدة، ولا التعليق على ما يكتبه القراء، لكنني سأشرك القراء في مضامين بعض ما وصلني من رسائل قصيرة على هاتفي النقّال، والتي قد توفر لنا الفرصة لإجراء جولة في "العقل الباطن" لبعض إسلاميي بلادنا، واستميحكم عذراً في عدم نشر أسماء مرسليها. أولاً، كيف توصف الرسائل ما حصل في مصر خلال الأيام القلائل الفائتة؟ هو انقلاب عسكري، نفذه "الجيش المصري/الأمريكي/ الصهيوني" ... "جيش ترباية مبارك" ... "مؤامرة أمريكية – صهيونية - سعودية" ... عبد الله بن عبد العزيز سينام الليلة مرتاح وعربان الإمارات ... "ثورة السعوديين والإمارات واللوطيين والبلاد بلوك ... حسني مبارك ودولته العميقة والبلطجية والراقصات و"الشرا..." انضموا لـ"خولات تمرد" و"المعارضة العاهرة"....الإسلام، الإخوان، التيار الإسلامي، هم بالطبع، الهدف والضحية لكل أطراف هذا المحور. ثانياً: من هم خصوم الإخوان في الداخل، وكيف ينظرون للآخر في الوطن؟ هم "خولات تمرد" و"الشعب الذي سجد لحذاء مبارك"...مبارك سيستعيد رجولته الليلة وسيسعد سوزان (نحن بحاجة لتحليل فرويدي لا سياسي لفهم هذا الموقف) ... شيخ الأزهر: أنا (باعتباري مارق في دينه تارك الجماعة)، أعرف بالدين أكثر منه، وأحفظ من القرآن أكثر منه، هو لم يؤم المسلمين في صلاة ولا يصلي في الأصل ... "الكلب البرادعي" سيظل خنزيراً حتى لو اغتسل سبع مرات ... اللوطيين والبلاك بلوك...و"الإعلام المصري العاهر الدييوس" ... هذه هي قوى ثورة 30 يونيو، وعلى هذه الفئات تتوزع الملايين الثلاثين أو العشرين أو العشرة التي خرجت تغطي شوارع مصر وميادينها. الانقسام في مصر بين فسطاطين، فسطاط النظافة والطهارة التي يمثلها الجمع في رابعة العدوية، بمن فيهم من أطلقوا النار على الجيش وهاجموا المقرات واستهدفوا المتظاهرين وألقوا الصبية من فوق أسطح البنايات العالية ... والفسطاط الآخر، المحب للكيف والكاس والهام شاهين وفيفي عبدو ودينا الذي تمثله الميادين الأخرى، بمن فيهم حزب النور السلفي وعبد المنعم أبو الفتوح وشيخ الأزهر وراعي الكنيسة القبطية ؟! ... أي هذيان هذا؟! ثالثاً: كيف ينظر مرسلو هذه التعليقات للمستقبل؟ "نجوم الظهر أقرب من عودة الإسلامي للحكم" ... سيحاكم مرسي وسيصدر بحقه حكم الإعدام ... "راح يجيبوا عبد الناصر من قبره ليذبح الإسلاميين ... راحت على التيار الإسلامي، ومع مداعبة على لسان كلوديا الشمالي: راحت عليك حبيبي ؟!. ... البرلمان المصري القادم يكره الله ويكره فلسطين ... ومصر سقطت في الهاوية. هذا غيض من فيض ما يصلني من تعليقات مصدر في الحركة الإسلامية، أعرف أنه لا يختصرها ولا يمثلها تماماً، لكنني على يقين شديد، بأن هذه العقلية والنظرة، تتحكمان بهذه الدرجة أو تلك، بمواقف وقرارات وتحالفات الحركة، حتى أن بعض المواقف العلنية لقادة الحركة (في لحظة الانفعال الأخيرة) لا تختلف في مضمونها عن بعض ما اقتطفناه لكم. نظرية الفُسطاطين، هي أُسّ بلاء النظرة الإسلامية للآخر، امتداداً لنظرية دار الإسلام (السلام) ودار الشرك والحرب ... معسكر الأطهار والمتوضئين وطيور الجنة من جهة، وكفار قريش وعبدة أوثان العصر الحديث: الكاس وفيفي عبدو ودنيا من جهة ثانية... صورة الآخر لديهم تراوح ما بين الكافر والزنديق والخائن والمتآمر والمتهتك والماجن والفاسق، ولكم أن تضيفوا ما شئتم من أوصاف وتسميات ونعوت. وتأسيساً على هذا "الوعي الشقي" للآخر، فمن الطبيعي أن يُبنى على الشيء مقتضاه، وأن يصبح هاجس الخوف وعقدة الاضطهاد، عاملان حاكمان ومتحكمان بنظرة وتحليل هذه الحركات ... وأن ينطق لسانهم بقول الشاعر العربي: "نحن قوم لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر". تفجعنا الرسائل القصيرة باتساع الفجوة بين "ظاهر القول وباطنه" ... تذكروا ما قالته الجماعة من قصائد في مديح الجيش المصري ومجلس العسكري وجنرالاته ... تذكروا ما تقوله عن احترام الآخر وقبول الحريات والتعددية، تذكروا كل هذا "البكاء على صدر الديمقراطية" (مع الاعتذار من العزيز رشاد أبو شاور) على أية حال، نحن نتمنى أن تكون هذه المواقف ضرباً من "فشّة الخلق" في لحظة انفعال شديدة الدقة والخطورة، لأننا نكره أن نصدق بأن هذه هي صورة الآخر عن الإسلاميين، وهذه هي تصنيفاتهم لخصومهم ومجادليهم السياسيين، بعد أن كدنا نصدق بأن الحركة قطعت شوطاً حاسماً على طريق الانفتاح على الآخر والتعاون معه، بقناعة ووعي، وليس من باب "التقية" أو الانتهازية السياسية. ونتمنى أن نخرج من هذه الأزمة، بمراجعة عميقة تجريها جماعات الإقصاء والاستئصال المبثوثة في مختلف التيارات السياسية والفكرية العربية، فنجتاز بالتوافق، مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية الراسخة والتعددية الحقيقية والاحترام الأصيل المتبادل، بعد أن هبطت لغة الحوار والسياسة والثقافة في بلداننا، إلى أسفل درك التنابذ والإسفاف والكراهية.
arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon