جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

جنيف/المهرجان انتهى ... ماذا عن "جنيف/المؤتمر

جنيف/المهرجان انتهى ... ماذا عن "جنيف/المؤتمر

 السعودية اليوم -

جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر

عريب الرنتاوي
اليوم الأول لـ "جنيف 2"، كما كان متوقعاً، تحول إلى مهرجان خطابي، عبّر المتحدثون من على منصته، عن مواقف حكوماتهم المعروفة من الأزمة السورية، على أن الأشغال الحقيقية للمؤتمر ستبدأ غداً الجمعة في جنيف، بعد أن تكون الوفود قد أفرغت ما في جعبتها، وطوت صفحة "فشة الخلق" التي تبدت في خطابات كثير من المتحدثين. لا جديد في المواقف، سوى أن طرفي الأزمة وأقرب داعميهما "صعّدا" نبرة الخطابة ورطانتها إلى الحد الأقصى، وهذا أيضاً ليس بالأمر المفاجئ، فالمفاوضات في العادة، تبدأ بأعلى السقوف وكل المطالب، لتبدأ بعد ذلك، مرحلة المساومات والمقايضات والبحث عن حلول وسط وتسويات بين الأفرقاء. الفجوة واسعة، بل وواسعة جداً بين الفريقين ومن يقف خلفهما ... لذلك يجري الحديث عن مؤتمر /عملية، وليس عن مؤتمر يستمر لبضعة أيام وينتهي إلى اتفاق شامل ... والكلمة الفصل في المفاوضات على الطاولة، ستكون لموازين القوى في الميدان، والأرجح أن الأفرقاء المحتربين، وإن كانوا قد تعرضوا للإنهاك والإجهاد، إلا أن قدراتهم على المضي في القتال ومواصلته، لا تبدو محدودة، أقله في المدى المنظور، ومن المؤكد أن مسار التفاوض سيسير جنباً إلى جنب مع اشتداد حدة المواجهات على الأرض. و "جنيف 2" كالقطار الذي انطلق من محطته الأولى في مونترو، وسيواصل رحلته في جنيف وربما في عواصم أخرى، ومن بينها دمشق ذاتها، كما يطالب الوفد الحكومي الرسمي على أقل تقدير ... وفي رحلته الطويلة والشاقة والمكلفة هذه، سيصعد ركّاب جدد، وسيترجل ركاب سابقون ... وأغلب الظن أن وفد المعارضة، هو أول الوفود المرشحة لكثير من التغييرات والتبدلات في قادمات الأيام. لقد تم تشكيل وفد المعارضة على عجل، وبمن حضر، ومن حضر لا يمثل نصف أعضاء الائتلاف، بعد أن انسحبت منه جماعات قطر (44 عضو) وأعضاء المجلس الوطني (23 عضواً)، ما يرفع عدد المنسحبين إلى 67 عضواً من أصل 121 عضواً ... وإذا كان كثيرٌ من المعارضين السوريين قد شككوا في قدرة الائتلاف على توفير "النصاب القانوني والسياسي" للمعارضة، فكيف بعد أن جاء تشكيل وفد الائتلاف مفتقراً لنصابه الائتلافي ذاته؟ على أية، جاءت كلمة وليد المعلم هجومية بامتياز، تعكس مناخات ارتياح النظام لوضعه الميداني ولثبات دعم حلفائه وللتغيرات في الموقف الدولي حيال الأزمة السورية، أما الكلمة المتلعثمة لوفد المعارضة، فقد حاول "أصدقاء سوريا" سد ثغراتها وفجواتها، وإكسابها قدراً من القوة والصلابة، من خلال تصعيد مواقف دولهم المناهضة للنظام، وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى كلمات الأمير سعود الفيصل وخالد العطية وأحمد داود أوغلو وجون كيري ولوران فابيوس. الكلمات المقتضبة الأخرى التي تقدم بها رؤساء الوفد الأخرى، عكست اتجاه غالبية المجتمع الدولي الوازنة، لترجيح خيار الحل السياسي، دون الدخول في أية تفاصيل من أي نوع، وقد بدا واضحاً أن العالم أخذ يضيق ذرعاً بهذه الأزمة وأعبائها الإنسانية الكارثية، فضلاً عن تنامي خشيته من خطر تحوّل سوريا إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية. على أية حال، انتهى "جنيف / المهرجان"، ليبدأ غداً "جنيف / المؤتمر" الذي من المتوقع أن يستمر في جولته الأولى، أسبوعاً أو أكثر من ذلك بعدة أيام، وفي ظني أن أولوية البحث في هذه الجولة التفاوضية، يجب أن تُعطى لمعالجة الملفات الإنسانية العاجلة، من نوع وقف إطلاق النار على بعض الجبهات التي يمكن الاتفاق عليها، تبادل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين، فضلاً عن إدخال المعونات الإنسانية للمناطق الأكثر تضرراً بالحرب والحصار والدمار. بعض العرب و"الدوليين" يريد للمؤتمر أن يبدأ من النقطة الأصعب: تنحي الأسد، هؤلاء يريدون تفجير المؤتمر، ولا يرغبون حقاً في البحث عن حل سياسي (وإنساني للأزمة) ... الشعب السوري يريد الخلاص من حروبه المركبة وحروب الآخرين عليه ... الشعب السوري يريد أن يرى نتائج ملموسة على الأرض، لا شعارات عالقة في السماء، ظاهرها فيها الرحمة وباطنها فيها العذاب. ثلاث أولويات/ أجندات تصطرع على صدارة "جنيف 2": النظام مدعوماً بحلفائه (روسيا وإيران) يعطي الأولوية لمحاربة الإرهاب ... المعارضة مدعومة بحلفائها (تركيا، قطر، السعودية وفرنسا) تعطي الأولوية لتغيير النظام وتنحي الأسد تحت شعار الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات ... أما الأجندة الثالثة، فهي التي تدفع باتجاه الحل السياسي مسبوقاً بمعالجة الجوانب الإنسانية وإجراءات بناء الثقة، وسوف نرى ما الذي سيجري تقديمه فعلياً عندما يبدأ "جنيف 2" أشغاله بعيداً عن لغة الخطابة والمهرجانات.  
arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon