بوتفليقة لولاية رابعة
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

بوتفليقة لولاية رابعة؟!

بوتفليقة لولاية رابعة؟!

 السعودية اليوم -

بوتفليقة لولاية رابعة

عريب الرنتاوي
قطع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الشك باليقين، حين تسجل رسمياً في لائحة المرشحين لانتخابات الرئاسة الأولى المقررة في السابع عشر من نيسان / أبريل القادم ... والمؤكد أن الرجل في سنه المتقدمة، وحالته الصحية غير الخافية على أحد، ما كان ليتصدر قائمة المرشحين عن الحزب الحاكم (اقرأ الجيش)، لو أن هذا الحزب، نجح في تقديم مرشح إجماع آخر، يحظى بفرص حقيقية للفوز على منافسيه. ومما لا شك فيه، ان الجزائر عاشت خمسة عشر عاماً من الهدوء والاستقرار، نجح خلالها الرئيس في إخراج الجزائر من "العشرية السوداء" التي غرقت فيها البلاد في بحر من دماء أبنائها ... بيد أن الشعب الجزائري ما زال يشكو البطالة والضائقة الاقتصادية وأزمة السكن وضعف الرواتب، في بلد يمتلك من المقدرات الاقتصادية والنفطية والثروات المعدنية، ما يكفي لجعله متقدماً بكل معايير التنمية البشرية المستدامة. أذكر طفلاً، أن عبد العزيز بوتفليقة، كان حاضراً في مجالس الدردشة السياسية في عائلتنا ... وعندما تفتحت أعين جيلنا على السياسة، كان بوتفليقة بمثابة "رجل الإطفاء" للحرائق العربية ... كان حاضراً في مختلف الأزمات العربية والإقليمية ... عمل على التقريب بين الأردن ومنظمة التحرير بعد صدامات السبعينيات ... توسط في الحرب الأهلية اللبنانية ... تدخل بين العراق وإيران لقطع الطريق على حرب السنوات الثمانية ... كان رمزاً من رموز عدم الانحياز، ومنافحاً قوياً عن قضايا العالم الثالث وصديقاً للشعب الفلسطيني. رأيته من ضمن لقاءات موسعة، على هامش المجالس الوطنية الفلسطينية واجتماعات المصالحة التي كانت تستضيفها الجزائر ... على الدوام كان الرجل من أنصار الوحدة الوطنية الفلسطينية ومن دعاة لم الشمل الفلسطيني ... ولا أحسب أن أحداً من الأجيال المتعاقبة من القادة الفلسطينيين، لم يتعرف شخصياً على الرجل. في سنوات "المحنة الجزائرية العشر"، خسرنا الديبلوماسية الجزائرية، التي انخرطت على نحو غير مسبوق، في صراعات الداخل وأزماته المعقدة ... وطوال تلك "العشرية السوداء"، احتجب بوتفليقة عن الظهور، وقضى معظم أوقاته خارج البلاد، إلى أن عاد إليها في العام 1999 لتولي مقاليد الرئاسة حتى يومنا هذا، وربما لسنوات خمس قادمة، إن امد الله في عمره. والحقيقة أننا كنا نأمل أن يتخذ الرجل الذي نحتفظ له في ذاكرتنا بصور طيبة، قراراً بعدم الترشح ... ليس لأنه قضى خمسة عشر عاماً على رأس البلاد والعباد، وهذه فترة طويلة نسبياً، ولا بفعل تأثيرات ومناخات الربيع العربي فحسب، بل لأن الرجل في حالة اعتلال صحي بيّن، لا تحتاج معه إلى تقارير طبيّة لتعرف ما إذا كان قادراً على ممارسة الحكم أم لا ... فهو احتجب عن الظهور العلني إلا في أهم المناسبات، وغالباً من  مقعد متحرك، وقد بدا الهزال عليه واضحاً تماماً ... لم يخاطب الجزائريين مباشرة منذ عدة أشهر، وليس من المتوقع أن يقوم بحملات انتخابية، وسيقوم بها آخرون باسمه ونيابة عليه ... فهل عدمت الجزائر رجالات وبدائل قادرة على خوض استحقاقات المرحلة المقبلة وقيادتها؟ الجزائر لم تلتحق بالربيع العربي، والجزائريون ما زالوا يعيشون هواجس "العشرية السوداء"، وثمة القليل مما تم إنجازه على طريق الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في البلاد، فالرهان على "خوف الجزائريين" من الفوضى وعودة الحرب الأهلية، لا يمكن أن يكون سبباً لتعطيل مسار الإصلاحات والتحولات ... وكان حريٌ بالرئيس المخضرم، الذي قضى في العمل العام ما ينوف عن النصف القرن، أن يترجل، مفسحاً في المجال لقيادات شابة ودماء فوّارة وتجارب جديدة. كنا نريد أن نحتفظ لبوتفليقة صورة الرئيس الإصلاحي، وليس وزير الخارجية المقاتل دفاعاً عن صورة بلاده ومصالحها، وعن الحق الفلسطيني وأصحابه، وعن العالم الثالث وقضايا شعوبه المستعمرة والمقهورة ... كنا نريد للرجل أن يتوج حياته السياسية بتقديم صورة للرئيس الإصلاحي الذي قاد البلاد من الفوضى والاحتراب الأهليين، إلى ضفاف الامن والاستقرار، ومن ثم إلى شواطئ الإصلاح والتغيير الملبي لتطلعات الشعب الشقيق، شعب المليون شهيد الذي فجّر واحدة من أنبل ثورات التحرر من الاستعمار في التاريخ البشري.
arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة لولاية رابعة بوتفليقة لولاية رابعة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon