الأمن والسياسة في البيان الوزاري العربي
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

الأمن والسياسة في البيان الوزاري العربي

الأمن والسياسة في البيان الوزاري العربي

 السعودية اليوم -

الأمن والسياسة في البيان الوزاري العربي

عريب الرنتاوي
بدا الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، اجتماعاً أمنياً بامتياز، هيمنت على مداولاته وكلمات الوزراء المشاركين في المؤتمر وعلى هامشه، مناخات القرار الملكي السعودي واللائحة السعودية السوداء للمنظمات الإرهابية، فضلاً عن أجواء الحرب على الإرهاب التي تخوضها الدولة المضيفة للجامعة، ناهيك عن الخلاف الخليجي – الخليجي الذي اندلع عشية القمة، وعلى الخلفية ذاتها، وكان سبباً في تغييب وزير الخارجية القطري (ربما لأول مرة) عن اجتماع من هذا النوع... ولو قُدّر لوزراء الداخلية العرب الاجتماع غدٍ أو بعد غدٍ، لما خرجت مداولاتهم عن مضمون البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي. لكن بعيداً عن هذا الملف الساخن (وقريباً منه في الوقت ذاته)، تمخض الاجتماع عن موقفين عربيين لهما دلالة مهمة في المرحلة المقبلة ... الأول، وتمثل في إسناد وزراء الخارجية العرب لموقف السلطة الفلسطينية ورئيسها الرافض بشكل "مطلق" الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، هذا الموقف العربي الجماعي سيعزز موقف المفاوض الفلسطيني في مواجهة طوفان الضغوط الأمريكية – الإسرائيلية الهادفة تمرير "اتفاق إطار" ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ويملي على قيادتها تبني "الرواية" الإسرائيلية التلمودية للصراع العربي – الإسرائيلي. موقف الجامعة العربية يدلل مرة أخرى، حقيقة لطالما جرى التلاعب بها، ومفادها أن العرب لا يستطيعون أن يهبطوا بسقف مواقفهم من القضية الفلسطيني دون "السقف الفلسطيني"، حتى وإن رغبوا بذلك وباحوا به، سراً وعلانية ... وأن بمقدور المنظمة أن تبقي على "الحد الأدنى من التماسك" في المواقف الرسمية العربية من القضايا الأساسية، إن هي قررت ذلك وعملت عليه، وما ينطبق على "يهودية الدولة" ينطبق على بقية العناوين التي يجري الصراع حولها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عبر الوسيط الأمريكي، غير النزيه... والمؤكد ان موقفاً كهذا، لن يهبط برداً وسلاماً على الوزير جون كيري الذي قيل أنه تعهد للرئيس عباس استصدار اعتراف عربي بيهودية إسرائيل، وتوفير سلم عربي للفلسطينيين للهبوط الآمن من على قمة الشجرة التي صعدوا إليها. الموقف الثاني، وتجلى في دعم الوزراء العرب لحق "لبنان واللبنانيين" في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحرير مزارع شبعا وكفر شوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلة، حقه في مقاومة العدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان، وقد أشاد الوزراء بحرب تموز 2006 وترحموا على شهدائه. هذا القرار المتكرر الذي عادة ما يصدر عن اجتماعات الجامعة على مستوياتها المختلفة، يكتسب هذه المرة أهمية خاصة، في ظل السجال اللبناني الداخلي حول "موقع المقاومة" في البيان الوزاري لحكومة السيد تمام سلام من جهة، وفي ظل التداعيات والتساؤلات التي أثارتها اللائحة السعودية السوداء للمنظمات الإرهابية، وخلوّها من "حزب الله اللبناني" واقتصارها على الطبعة السعودية من "أحزاب الله"، وهو أمرٌ انقسم اللبنانيون في تفسيره والتكهن بما يمكن أن يطرأ على هذا الملف من تطورات لاحقة. بيان الوزراء العرب، قد يساعد الحكومة اللبنانية على تجسير الفجوات والخلافات بين مكوناتها، والتي تكاد تنحصر هذه الأيام في الموقف من "مقاومة لبنان واللبنانيين"، والعبارة بين المزدوجين لم ترد صدفة أبداً، فحق اللبنانيين في المقاومة، يفتح على الجهة اللبنانية الوحيدة التي تمارس المقاومة وتتبنى فلسفتها: حزب الله، فيما الحديث عن "حق لبنان" يحصر المسألة بالدولة اللبنانية وحدها. كما أن البيان الوزاري العربي، وخلو اللائحة السعودية للمنظمات الإرهابية من اسم حزب الله، يبقيان الباب مفتوحاً أمام أية محاولات لاستئناف الحوار الوطني اللبناني، وبناء ائتلافات برلمانية وحكومية، من دون إقصاء أو إلغاء لأي مكوّن أساسي من مكونات الشعب اللبناني. صحيح أن عدم ورود اسم حزب الله قد أصاب بالصدمة بعض القوى اللبنانية الإسلامية "السنيّة" المتشددة، التي كانت تأمل بالحصول على مثل هذه الورقة في حربها الداخلية ضد الحزب وحلفائه، لكن الصحيح أيضاَ، أن هذه القوى لن تتوقف عند هذا الحد، وستواصل حربها متعددة المسارات والجبهات، ضد الحزب، بما يمثل ومن يمثل.
arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن والسياسة في البيان الوزاري العربي الأمن والسياسة في البيان الوزاري العربي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon