أسئلة سابقة لأوانها
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

أسئلة سابقة لأوانها

أسئلة سابقة لأوانها

 السعودية اليوم -

أسئلة سابقة لأوانها

عريب الرنتاوي

أسئلة كثيرة، تثيرها الحرب الإسرائيلية الثالثة على قطاع غزة، قد لا يكون الوقت مناسباً للخوض فيها بعمق، لكنها ينبغي أن تكون مثار تفكير عميق،
 بعد أن تصمت المدافع وتلتئم الجراح، ويواري الفلسطينيون جثامين شهدائهم.
السؤال الأول، ويتصل بقدرة المقاومة في قطاع غزة، على بناء منظومة ردعية، أو “توازن ردع” يمنع الاحتلال من إعادة احتلال القطاع الذي انسحب منها بقرار أحادي الجانب .... هذه القضية أثارت انقساماً واضحاً في أوساط الفلسطينيين، منهم من نظر إلى “صواريخ المقاومة” بوصفها “صواريخ عبثية”، ومنهم من قال إنها سلاح الفقراء للردع وبناء التوازن ... ما حصل في الحرب الثالثة، وما قبلها كذلك، يملي طرح المسألة برمتها على بساط البحث، فالمؤكد أنها ليست صواريخ عبثية، حتى وإن لم تسقط قتيلاً إسرائيلياً واحداً، المؤكد أن لها أثراً سياسياً ومعنوياً وأمنياً، لا يجوز التقليل من شأنه ولا المبالغة في تقييم تأثيراته ... أين يتعين على الفلسطينيين أن يذهبوا من هنا؟ ... هل يمكن بناء توافق وطني على ضرورة “تحصين” قطاع غزة، وتطوير قدراته الردعية، بعد أن أثبتت جدواها كما يرى البعض؟ ... ما الخيار الآخر الذي يمكن أن يسلكه الفلسطينيون: هل ترك القطاع أعزلا من وسائل الدفاع عن النفس، أو القدرة على الردع، خيار يمكن الأخذ به، بعد حصول كل ما حصل من اعتداءات على الضفة والقطاع والقدس، على حد سواء؟
والسؤال الثاني المطروح هنا، لا يخص القطاع وحده، قد يبدأ منه ولكنه ينتهي في الضفة الغربية، هل يمكن إعادة انتاج غزة في الضفة الغربية، هل هذا خيار واقعي؟ ... البعض يعتقد أن حالة الاستباحة التي تعيشها الضفة، تملي التفكير بتحصينها على طريقة القطاع، حتى تضطر إسرائيل للتفكير مرات ومرات، قبل أن تقدم على اجتياح الخليل أو اختراق رام الله حتى مدخل المقاطعة، أو فرض سياج أمني على قلقيلية وطولكرم وجنين.
وجهة النظر الأخرى ترى أن نموذج غزة لا يمكن تعميمه على الضفة، وان على الفلسطينيين البحث عن بدائل وأدوات أخرى هنا، وإلا كانت النتيجة وخيمة عليهم بالأساس، أما في معرض الحديث عن أسباب الاختلاف، فإنهم يحدثونك عن “عمق” الأطماع الإسرائيلية في الضفة قياساً بغزة، في الضفة أكثر من 700 ألف مستوطن، بينما لم يبلغ عدد مستوطني غزة في ذروته الـ 7 آلاف مستوطن، هنا الجغرافيا والجوار أكثر تعقيدا من القطاع المفتوح على الصحاري والبحار والجوار المنفلت من عقاله، إلى غير ما هنالك من أسباب تجعل الأمر صعباً أو مختلفاً على أقل تقدير.
من الأسئلة المطروحة، تلك المتصلة بـ “توازن الردع” بين الفلسطينيين والإسرائيليين ... إذ على فرض نجاح الفلسطينيين في قطاع غزة في خلق حال من “توازن الرعب”، فهل هذا ما يحتاجه الفلسطينيون؟ ... لنفترض أن إسرائيل، وتحت ضغط الخشية من فتح “عش الدبابير” في غزة، قررت الذهاب إلى هدنة مفتوحة، لا تقترب من القطاع ولا تمسه، ولكنها مع ذلك، تواصل سياسة القضم المتدرج والزاحف للأراضي الفلسطينية في الضفة، تواصل عدوانها على القدس والأقصى والمقدسات ... هل يمكن الرد على عمليات الاستيطان، بفتح معركة من غزة؟ ... ما الذي يتعين فعله، لمواجهة خطر الضم الاستيطاني الزاحف؟ خطر تقطيع أوصال الضفة الغربية، كما يجري منذ اليوم الأول للاحتلال، ومن دون كلل أو ملل؟
هنا تستحضر تجربة لبنان ومقاومة حزب الله، التي نجحت في خلق حالة من “توازن الردع” مع إسرائيل، وكانت سبّاقة في هذا المضمار، والفلسطينيون يحذون حذو الحزب في مقاومتهم وأنماط قتالهم وطرق تسليحهم ... لكن حزب الله الذي خاض معارك ضارية في 2006، لم يطلق طلقة واحدة منذ ذلك التاريخ على إسرائيل، صحيح أن إسرائيل لم تقم بأي عمل عدواني استفزازي واسع ضد لبنان منذ ذلك التاريخ أيضاً، ولكن ما همّ الحزب، فالأراضي اللبنانية تحررت، إلا من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، والأسرى جرى تحريرهم بصفقة التبادل الشهيرة، وبمقدور الحزب أن يُسكت سلاحه لسنوات عديدة قادمة، أو أن ينقله إلى جبهات أخرى كما حصل بعد عامين من اندلاع الأزمة السورية.
هل يملك الفلسطينيون مثل هذا الترف؟ ... هل يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تكون فعلاً حربياً مكثفاً لبضعة أيام، ثم تلوذ بصمت المدافع لعامين أو ثلاثة أعوام أخرى؟ ... هل يمكن لهذه الأنماط من المقاومة، أن تشكل ضغطاً على إسرائيل لدفعها للجلاء عن الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
سؤال آخر يطرح نفسه بإلحاح: هل يتعين على الفلسطينيين اعتماد وسائل النضال ذاتها في مختلف أماكن تواجدهم؟ ... كأن يجري مثلاً اعتماد أنماط من المقاومة الشعبية، ومنسوب أقل من العمليات المستهدفة للجنود والمستوطنات في القدس والضفة، بينما يمضي الفلسطينيون في تعزيز قدراتهم العسكرية الردعية في قطاع غزة؟ ... هل ثمة تناقض بين الأمرين؟ ... إذا كان انتاج الصواريخ أو تهريبها أو حتى إطلاقها في الضفة متعذراً كما يعتقد البعض، فهل معنى ذلك التخلي عن “دورها” في تحصين قطاع غزة في وجه العدوانات الإسرائيلية المتكررة عليه؟
غيض من فيض الأسئلة والتساؤلات التي طالما طاردت الفلسطينيين في سنوات الحوار الوطني الهادف بناء توافق على البرنامج الوطني وأدوات الكفاح، أحسب أن تجربة غزة والضفة على حد سواء، تقدم مشاريع إجابات واقعية عليها، فقد جرى اختبار مختلف النظريات ووجهات النظر، كلياً أو جزئياً، في الميدان، وثمة حاجة لجولات جديدة، وفي العمق هذه المرة، بين مختلف الفاعلين الفلسطينيين، لتقييم الموقف ودراسة التجربة، والأهم الخروج بخلاصات توافقية.

 

arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة سابقة لأوانها أسئلة سابقة لأوانها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon