ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه

 السعودية اليوم -

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه

عريب الرنتاوي
أوقفت "الدستور" نشر التعليقات على مقالات كتّابها، لم نعد نتفاعل مع آراء القراء إلا ما يصلنا منها عبر وسائط أخرى، مباشرة كالهاتف والبريد الالكتروني ... ولست هنا بصدد مناقشة قرار الجريدة، ولا التعليق على ما يكتبه القراء، لكنني سأشرك القراء في مضامين بعض ما وصلني من رسائل قصيرة على هاتفي النقّال، والتي قد توفر لنا الفرصة لإجراء جولة في "العقل الباطن" لبعض إسلاميي بلادنا، واستميحكم عذراً في عدم نشر أسماء مرسليها. أولاً، كيف توصف الرسائل ما حصل في مصر خلال الأيام القلائل الفائتة؟ هو انقلاب عسكري، نفذه "الجيش المصري/الأمريكي/ الصهيوني" ... "جيش ترباية مبارك" ... "مؤامرة أمريكية – صهيونية - سعودية" ... عبد الله بن عبد العزيز سينام الليلة مرتاح وعربان الإمارات ... "ثورة السعوديين والإمارات واللوطيين والبلاد بلوك ... حسني مبارك ودولته العميقة والبلطجية والراقصات و"الشرا..." انضموا لـ"خولات تمرد" و"المعارضة العاهرة"....الإسلام، الإخوان، التيار الإسلامي، هم بالطبع، الهدف والضحية لكل أطراف هذا المحور. ثانياً: من هم خصوم الإخوان في الداخل، وكيف ينظرون للآخر في الوطن؟ هم "خولات تمرد" و"الشعب الذي سجد لحذاء مبارك"...مبارك سيستعيد رجولته الليلة وسيسعد سوزان (نحن بحاجة لتحليل فرويدي لا سياسي لفهم هذا الموقف) ... شيخ الأزهر: أنا (باعتباري مارق في دينه تارك الجماعة)، أعرف بالدين أكثر منه، وأحفظ من القرآن أكثر منه، هو لم يؤم المسلمين في صلاة ولا يصلي في الأصل ... "الكلب البرادعي" سيظل خنزيراً حتى لو اغتسل سبع مرات ... اللوطيين والبلاك بلوك...و"الإعلام المصري العاهر الدييوس" ... هذه هي قوى ثورة 30 يونيو، وعلى هذه الفئات تتوزع الملايين الثلاثين أو العشرين أو العشرة التي خرجت تغطي شوارع مصر وميادينها. الانقسام في مصر بين فسطاطين، فسطاط النظافة والطهارة التي يمثلها الجمع في رابعة العدوية، بمن فيهم من أطلقوا النار على الجيش وهاجموا المقرات واستهدفوا المتظاهرين وألقوا الصبية من فوق أسطح البنايات العالية ... والفسطاط الآخر، المحب للكيف والكاس والهام شاهين وفيفي عبدو ودينا الذي تمثله الميادين الأخرى، بمن فيهم حزب النور السلفي وعبد المنعم أبو الفتوح وشيخ الأزهر وراعي الكنيسة القبطية ؟! ... أي هذيان هذا؟! ثالثاً: كيف ينظر مرسلو هذه التعليقات للمستقبل؟ "نجوم الظهر أقرب من عودة الإسلامي للحكم" ... سيحاكم مرسي وسيصدر بحقه حكم الإعدام ... "راح يجيبوا عبد الناصر من قبره ليذبح الإسلاميين ... راحت على التيار الإسلامي، ومع مداعبة على لسان كلوديا الشمالي: راحت عليك حبيبي ؟!. ... البرلمان المصري القادم يكره الله ويكره فلسطين ... ومصر سقطت في الهاوية. هذا غيض من فيض ما يصلني من تعليقات مصدر في الحركة الإسلامية، أعرف أنه لا يختصرها ولا يمثلها تماماً، لكنني على يقين شديد، بأن هذه العقلية والنظرة، تتحكمان بهذه الدرجة أو تلك، بمواقف وقرارات وتحالفات الحركة، حتى أن بعض المواقف العلنية لقادة الحركة (في لحظة الانفعال الأخيرة) لا تختلف في مضمونها عن بعض ما اقتطفناه لكم. نظرية الفُسطاطين، هي أُسّ بلاء النظرة الإسلامية للآخر، امتداداً لنظرية دار الإسلام (السلام) ودار الشرك والحرب ... معسكر الأطهار والمتوضئين وطيور الجنة من جهة، وكفار قريش وعبدة أوثان العصر الحديث: الكاس وفيفي عبدو ودنيا من جهة ثانية... صورة الآخر لديهم تراوح ما بين الكافر والزنديق والخائن والمتآمر والمتهتك والماجن والفاسق، ولكم أن تضيفوا ما شئتم من أوصاف وتسميات ونعوت. وتأسيساً على هذا "الوعي الشقي" للآخر، فمن الطبيعي أن يُبنى على الشيء مقتضاه، وأن يصبح هاجس الخوف وعقدة الاضطهاد، عاملان حاكمان ومتحكمان بنظرة وتحليل هذه الحركات ... وأن ينطق لسانهم بقول الشاعر العربي: "نحن قوم لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر". تفجعنا الرسائل القصيرة باتساع الفجوة بين "ظاهر القول وباطنه" ... تذكروا ما قالته الجماعة من قصائد في مديح الجيش المصري ومجلس العسكري وجنرالاته ... تذكروا ما تقوله عن احترام الآخر وقبول الحريات والتعددية، تذكروا كل هذا "البكاء على صدر الديمقراطية" (مع الاعتذار من العزيز رشاد أبو شاور) على أية حال، نحن نتمنى أن تكون هذه المواقف ضرباً من "فشّة الخلق" في لحظة انفعال شديدة الدقة والخطورة، لأننا نكره أن نصدق بأن هذه هي صورة الآخر عن الإسلاميين، وهذه هي تصنيفاتهم لخصومهم ومجادليهم السياسيين، بعد أن كدنا نصدق بأن الحركة قطعت شوطاً حاسماً على طريق الانفتاح على الآخر والتعاون معه، بقناعة ووعي، وليس من باب "التقية" أو الانتهازية السياسية. ونتمنى أن نخرج من هذه الأزمة، بمراجعة عميقة تجريها جماعات الإقصاء والاستئصال المبثوثة في مختلف التيارات السياسية والفكرية العربية، فنجتاز بالتوافق، مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية الراسخة والتعددية الحقيقية والاحترام الأصيل المتبادل، بعد أن هبطت لغة الحوار والسياسة والثقافة في بلداننا، إلى أسفل درك التنابذ والإسفاف والكراهية.
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه ظاهر خطاب بعض الإسلاميين وباطنه



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon