ويأتيك من طهران بنبأ عظيم
زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر بضرب غرب إندونيسيا زلزال بقوة 5.45 درجة على مقياس ريختر بضرب تركيا إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتل أبيب تكشف تحويلات مالية لحماس في تركيا بدعم إيراني وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن إصابة 22 ألف ضابط وجندي منذ 7 أكتوبر و 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة هجوم روسي بطائرات مسيرة على مبنى سكني في أوختيركا يوقع سبعة جرحى ويتسبب بتدمير أجزاء منه قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مقر أونروا في الشيخ جراح في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتثير استنكار الوكالة سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام
أخر الأخبار

ويأتيك من "طهران" بنبأ عظيم!

ويأتيك من "طهران" بنبأ عظيم!

 السعودية اليوم -

ويأتيك من طهران بنبأ عظيم

عريب الرنتاوي
      ثمة ما يشي بأن "شيئاً ما" يتفاعل داخل طهران، قد يسفر عن حدوث عن تحولات مهمة في السياسة الخارجية الإيرانية حيال الغرب والمنطقة والصراع العربي – الإسرائيلي، لكن آليات صنع السياسة وتعقيدات "توازن القوى" داخل النظام السياسي الإيراني، تجعل من السابق لأوانه، إطلاق التقديرات القطعية والتوقعات الجازمة. أمس الأول، أحال الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني ملف التفاوض مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني من "مجلس الأمن القومي" إلى وزارة الخارجية ... تطور قد يبدو "بيروقراطياً" في الأحوال العادية، لكنه ليس كذلك في الحالة الإيرانية الراهنة، فالوزير الجديد، محسوب على مدرسة "الدارسين في الغرب"، وقد سبق للرجل أن تولى مهمات "تفاوض" سرية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في زمن الحرب على العراق، ويُنظر إليه في الغرب، بوصفه "محاوراً مقبولاً" ... وهو تطور يعكس رغبة الرئيس الجديد في الإشراف المباشر على هذا الملف. وأمس الأول أيضاً، وجّه الرئيس الإيراني الجديد عبر حسابه على "تويتر" رسالة تهنئة ليهود العالم بعامة، ويهود إيران على وجه الخصوص، برأس السنة العبرية "Rosh Hashanah"، وعندما ردّت عليه إحدى الناشطات اليهوديات بسؤال / طلب للاعتراف بالمحرقة النازية "الهولوكوست"، ردّ عليها وزير الخارجية الجديد أيضاً، محمد جواد ظريف، بالقول أننا نعترف بوقوع المحرقة، وأن من كان ينكرها، لم يعد موجوداً بيننا، في إشارة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. أحد كبار حلفاء الرئيس الإيراني الجديد، سبق وأن أثار زوبعة كبرى، عندما حمّل النظام السوري مسؤولية استخدام الأسلحة الكيماوية في دمشق (الغوطة الشرقية) ... التصريحات المنسوبة للرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، ما زالت تتفاعل داخل أروقة صنع القرار في إيران وعواصم المنطقة، وهي ما زالت موضع تساؤل وجدل. والحقيقة أن "نبرة" جديدة تلوّن الخطاب الرئاسي الإيراني وتطغى عليه ... فلا حديث "نارياً" عن إزالة إسرائيل عن الخارطة، ولا وعود بتدميرها وحرقها ... ولا وعود بحروب تحرق الأخضر واليابس نصرةً لمحور "المقاومة والممانعة" ... ما نسمعه من الرئيس روحاني وفريقه، حديث سياسي ودبلوماسي بامتياز، حديث "رجل دولة"، لا "زعيم ثورة" ... حديث تصالحي في وجهته الرئيسية، تشي بأننا أمام احتمال حدوث استدارة في السياسة الخارجية الإيرانية. لكن النظام السياسي الإيراني ليس مركزياً كما يُظن ويُعتقد، فهناك العديد من "مراكز القوى" و"مؤسسات صنع القرار" التي تأتلف وتختلف في أثناء صياغة القرار وسم التوجه ... صحيح أن "الولي الفقيه" يلعب دوراً محورياً في هذا النظام، وهو دور يراوح ما بين "السلطة المطلقة" و"تنسيق المواقف وتوحيد التوجهات" بين مختلف المراكز ... الأمر الذي يملي على المراقبين للشأن الإيراني، التدقيق في "المكانة" التي تتمتع بها الرئاسة والموقع الذي يحتله الرئيس في هذه المنظومة. حتى الآن، لا يبدو أن تغييراً قد طرأ على خطاب "الصقور" و"التيار الثوري" في السلطة الإيرانية ... هؤلاء ما زالوا يتحدثون بـ “مألوف" الخطاب الثوري لجمهورية إيران الإسلامية ... والمرشد الأعلى للثورة ما زال يعد إسرائيل بالزوال، ويتهدد الغرب بأفدح الخسارات إن هو فكّر في الاعتداء على "محور المقاومة"، وبما يتعاكس مع توجهات الرئيس ووزيره ... ما يعني أن صورة الموقف الإيراني واتجاهات تطوره، لن تتضح قبل أن تستقر "توازنات القوى الجديدة" في إيران، كما تكشّفت عنها نتائج الانتخابات الأخيرة، وحصيلة الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين. إيران قوة إقليمية مؤثرة، لا يمكن القفز من فوق مصالحها وأدوارها ... وكل تطور في الداخل الإيراني، سوف ينعكس بصورة مباشرة على الكثير من أزمات المنطقة وملفاتها، من العراق إلى لبنان، مروراً بسورية والخليج ومعادلات القوة والزعامة التي تنخرط في صياغتها، قوى ومحاور إقليمية ودولية فاعلة جداً. المبالغة في تقدير هذه "التحولات/ المؤشرات" يمكن أن تفضي إلى إساءة تقدير الموقف وتنعكس بأوخم العواقب على أصحابها، حتى وإن صدرت عن "أحسن النوايا وأصدقها" أو عن تفكير "رغائبي" ... أما إنكار هذه التحولات وعدم الإقرار بأهميتها، فمن شأنها أن يعرض أصحابه لعنصر المفاجأة، بحث تدهمهم التغييرات في إيران، من دون أن يتحسبوا لها أو أن يأخذوا الاحتياطات الكافية للتعامل معها ... فلننتظر لنرى. نقلا عن موقع القدس  للدراسات السياسية 
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويأتيك من طهران بنبأ عظيم ويأتيك من طهران بنبأ عظيم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon