خالد زيادة
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

خالد زيادة

خالد زيادة

 السعودية اليوم -

خالد زيادة

مصطفي الفقي

مفكر لبنانى كبير، مؤرخ عربى مرموق، هو حالياً سفير الجمهورية اللبنانية فى «القاهرة»، ينتمى إلى واحد من البيوتات العريقة فى «طرابلس الشمال»، وقد أحسنت الحكومة اللبنانية صنعاً بأن تبعث سفيراً لها فى «القاهرة» مثقفاً كبيراً بحجم «خالد زيادة» حتى يكون جسراً لمزيد من التواصل بين بلدين اشتركا معاً فى بناء الكيان الثقافى العربى الحديث، إنه يأتى من بلد «جبران خليل جبران» و«ميخائيل نعيمة» و«خليل مطران» و«جورجى زيدان» و«مى زيادة» و«شكيب أرسلان» وغيرهم من الكواكب اللامعة فى تاريخ الحضارة العربية الحديثة، والذى يدهشنى فى شخص «خالد زيادة» أنه يجمع بين الدراسة التاريخية واللغة الأدبية إلى جانب التحليل السياسى والفلسفة النقدية، ولقد اهتم بفترات معينة من تاريخ مصر الإسلامية خصوصاً مع «العصر المملوكى» وما بعده من عقود الاستنارة التى شهدها التاريخ المصرى الحديث،
ولقد عرفت «خالد زيادة» على المستوى الشخصى منذ تبوأ موقعه الدبلوماسى فى «القاهرة» بينما كنت أسمع عنه وأقرأ له من قبل ويشاركنى فى ذلك آلاف المثقفين المصريين ممن أعجبوا بفكره واهتموا بمتابعة كتاباته عبر السنين، فهو أستاذ جامعى فى المقام الأول قذفت به المحاصصة الطائفية إلى «سفارة لبنان» فى «القاهرة» باعتباره مسلماً سنياً وإن تفاوت تطبيق القاعدة بين مناسبة وأخرى وفقاً للمزاج اللبنانى بدءاً من «ميثاق 1943» وصولاً إلى اتفاق «الطائف» فى نهاية «الحرب الأهلية اللبنانية» الدامية وإن كانت القاعدة ليست ثابتة دائماً فقد أرسلت «لبنان» إلى «مصر عبدالناصر» سفيراً مسيحياً كان قريباً منه وهو الراحل «جوزيف أبوخاطر»، ولا شك أننا نحن المثقفين المصريين نزهو بوجود «خالد زيادة» بيننا، ونرى أن اختياره كان تكريماً لمصر واعترافاً بمكانتها الثقافية وريادتها الفكرية خصوصاً أن «خالد زيادة» يمثل نموذج العلاقة بين المثقف والسلطة من خلال اختياره موضوعات ذكية يكتب فيها عن علاقة المفكر بالسلطان ويمزج التاريخ الوثائقى بالتحليل الموضوعى لتخرج كتبه وكأنها بوتقة رائعة امتزجت فيها أطياف الفكر بألوان الثقافة مع صوت التاريخ الحى الذى لا يموت أبداً،
ولحسن حظى أنا وزملائى من أعضاء «الصالون الثقافى العربى» الذى أسسه الدكتور «قيس العزاوى» المندوب المقيم للعراق لدى «جامعة الدول العربية» تحت رئاسة الفقيه الدستورى الدكتور «يحيى الجمل» الذى كان وزيراً فى عصر الرئيس الراحل «السادات» ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء بعد «ثورة يناير 2011»، وما أكثر الجلسات الفكرية المتوهجة التى جمعتنا كمجموعة من أقطار عربية مختلفة بينها قاسم مشترك يسهل التعرف عليه وأعنى به حالة التوحد الفكرى والإنسانى المعروفة بها «مصر» دائماً، ولم تمنع الوظيفة الدبلوماسية الدكتور «خالد زيادة» من أن يصدر عدداً من كتبه الجديدة من دار النشر المصرية اللبنانية حتى أصبحت تلك الكتب علامات مضيئة فى وقت استبد فيه الظلام وغابت الكفاءات وسيطرت فصائل متطرفة على المشهد اليومى فى معظم الأقطار العربية.
تحية لـ«خالد زيادة» المفكر الصديق، والعربى الأصيل، الذى يلعب دوراً ملموساً فى حركة التقدم التى يدفع فيها إلى الأمام عبر السنين طوال مسيرة عمره الزاهر.

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد زيادة خالد زيادة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon