علماء الفلك يكشفون أصل مادة  السيليكاالموجودة في الرمل والزجاج
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أنتجتها المستعرات العظمى وتوجد في جميع أنحاء الكون

علماء الفلك يكشفون أصل مادة " السيليكا"الموجودة في الرمل والزجاج

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء الفلك يكشفون أصل مادة " السيليكا"الموجودة في الرمل والزجاج

مادة " السيليكا"
واشنطن - العرب اليوم

أكّد علماء الفلك أن اللبنات الأساسية للزجاج نشأت في قلب نجم يحتضر في أحد أكثر الأحداث إثارة في الكون؛ المستعر الأعظم.

وينجم عن الموت العنيف لنجم ضخم ما يسمى بالسيليكا، وهي المادة الكيميائية الموجودة في الرمل والزجاج.

ولوحظ وجود السيليكا في جميع أنحاء الكون، ولكن أصلها ظل لغزًا لفترة طويلة بالنسبة لعلماء الفلك.

ويبدو أن جميع الذرات كانت تتجمع في مرحلة ما من حياتها، وتؤكد الدراسة الجديدة دور النجوم في صناعة الزجاج.

واستخدم العلماء تلسكوب "Spitzer" الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية، للكشف عن "بصمة" السيليكا في اثنين من المستعرات العظمى، وهما: Cassiopeia A و G54.1+0.3.

واعتمدوا على الطول الموجي المحدد للضوء، وذلك لفك التركيب الكيميائي للمواد السماوية.

وتمكنت "جيونغي رو"، عالمة الفلك في معهد SETI في ولاية كاليفورنيا، والمعدة الرئيسية للورقة البحثية، من تحديد السيليكا في المستعرات العظمى.

وقدّمت بيانات مرصد "Herschel" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، تقديرًا لكمية السيليكا التي أنتجها كل انفجار.

وتشكل السيليكا نحو 60% من قشرة الأرض، وعُثر عليها في جميع أنحاء الكون وفي النيازك، التي سبقت تشكل نظامنا الشمسي.

يذكر أن أحد مصادر الغبار الكوني المعروفة، هي نجوم AGB، أو النجوم ذات الكتلة القريبة من كتلة الشمس، والتي ينفد منها الوقود، ثم تقوم بمضاعفة حجمها الأصلي مرات عدة لتشكيل نجم أحمر عملاق، إلى أن ينفد الوقود في الجوهر، وينهار بالكامل.

ويُسبب الانهيار السريع للمادة انفجارًا حادًا يمكن أن يدمج الذرات معا لإنشاء عناصر ثقيلة، مثل الكبريت والكالسيوم والسيليكون.

وقال المعد المشارك في الدراسة، البروفيسور هالي غوميز، من كلية الفيزياء والفلك في جامعة كارديف: "لقد أظهرنا للمرة الأولى أن السيليكا التي أنتجتها المستعرات العظمى، كانت كبيرة بما يكفي للمساهمة في انتشار الغبار في جميع أنحاء الكون، بما في ذلك الغبار الذي ساهم في تشكيل كوكبنا".

واستطرد "في كل مرة نتأمل فيها الخارج عبر النافذة، أو نسير على الرصيف أو على شاطئ رملي، نحن نحتك بالمواد التي صنعتها النجوم المتفجرة، التي احترقت منذ ملايين السنين".

ونُشرت الدراسة في الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يكشفون أصل مادة  السيليكاالموجودة في الرمل والزجاج علماء الفلك يكشفون أصل مادة  السيليكاالموجودة في الرمل والزجاج



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:08 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

صلاح يزين توهج ليفربول أمام السيتي بهدف ساقط

GMT 22:09 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نواف التمياط يهنئ المنتخب العماني بالتتويج بكأس الخليج

GMT 00:34 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شذى حسون تكشف أسباب الهجوم عليها

GMT 17:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طرح عطر "جو مالون" الجديد والمنعش في صيف 2017

GMT 14:01 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

" الغد" الأردنية تطلق تطبيقها في متجر "ويندوز"

GMT 15:37 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

بنك "طوكيو- ميتسوبيشي يو.اف.جي" يفتح فرعًا في السعودية

GMT 16:28 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أغلب المواطنين العرب يؤيدون السلام مع إسرائيل

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كارل لاغرفيلد يعلن عن تعاونه الأول مع "بوما"

GMT 11:14 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

خمسة أنواع من النباتات مهددة الانقراض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab