واشنطن تنفي تسريبات عن كامب ديفيد جديد لطرح صفقة القرن
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

يعود جاريد كوشنر إلى المنطقة لإنعاش "خطة السلام"

واشنطن تنفي تسريبات عن "كامب ديفيد" جديد لطرح "صفقة القرن"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - واشنطن تنفي تسريبات عن "كامب ديفيد" جديد لطرح "صفقة القرن"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

بدأ جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، جولة شرق أوسطية في إطار الدفع قدما بخطته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، التي لم يُكشف بعد عن تفاصيلها، ومن المنتَظَر أن يعقد كوشنر والوفد المرافق الذي يضمّ المبعوث الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ومسؤول الملف الإيراني في الخارجية الأميركية برايان هوك، سلسلة من اللقاءات تشمل الأردن وإسرائيل ومصر وقطر والسعودية والإمارات.

وذكرت مصادر سياسية في واشنطن أن كوشنر يحمل اقتراحا لعقد مؤتمر في منطقة كامب ديفيد الأميركية، ليعلن فيه الرئيس دونالد ترامب عن تفاصيل «صفقة القرن».
وقالت إن الأميركيين، وبتنسيق تامّ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرون أن من الأفضل أن تنشر صفقة القرن قبيل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 17 سبتمبر/ أيلول 2019.

وذكر موقع الأخبار الإلكتروني «واي نت»، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن «كوشنر الذي سيلتقي نتنياهو، قبل أن يطير لدول عربية وخليجية، يحمل معه اقتراحاً سيجد الحكام العرب صعوبة في رفضه، وهو دعوة لحضور مؤتمر يعتزم الرئيس دونالد ترامب، عقده في كامب ديفيد».

ونقل الموقع على لسان «مصدر في واشنطن»، قوله إنه «في المؤتمر الذي من المقرر أن يُعقد حتى قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي، سوف يعرض ترمب خطته للسلام، إذ تم تحريك هذه الخطوة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وسفير إسرائيل في واشنطن رون درامر، الذي حضر لإسرائيل في وقت سابق لإجراء محادثات مع نتنياهو».

وأكد المصدر أن «انعقاد مؤتمر كهذا، وفي هذا التوقيت، ملائم لحملة نتنياهو الانتخابية وحملة ترمب الانتخابية كذلك». ويقدر المسؤول الأميركي أن النية الحالية هي أن نتنياهو لن يحضر المؤتمر في كامب ديفيد، لأن مشاركته سوف تجعل من الصعب على المدعوين العرب المشاركة بها.

وبيّن أن ترامب سيعرض الصفقة في هذه المرحلة، من دون الخوض في تفاصيل ملزمة. على سبيل المثال، سيقول: «نعم، لكيان فلسطيني، ولكن ليس بالضرورة لدولة، نعم، لوجود فلسطيني في القدس الشرقية، ولكن ليس بالضرورة للعاصمة».
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن التقديرات الأميركية ترجح أن يرفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خطة ترمب بشكل كامل، بينما سيثني نتنياهو على هذا الجهد، وسيقول إن لديه كثيراً من التحفظات، التي لن يسارع إلى ذكرها.
وأكد أن كوشنر سيلتقي قادة رفيعي المستوى في الدول العربية، ضمن سعيه لتمويل الخطة الاقتصادية المرافقة للخطة السياسية في صفقة القرن، غير أن مسؤولاً رفيعاً في البيت الأبيض نفى في تصريحات صحافية أمس، المعلومات التي تحدثت عن عزم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التحضير لقمة أميركية - عربية في الوقت الحالي لعرض الشق السياسي من خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستبق السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، جولة كوشنر بتصريحات أكد فيها أن الإدارة الأميركية تؤمن بالحكم الذاتي والمدني الفلسطيني، وليس بقيام دولة فلسطينية. وقال فريدمان، الذي يُعتبر أحد أفراد الطاقم الرسمي للمفاوضات، حول أزمة الشرق الأوسط، وكان أحد أعضاء فريق صياغة «صفقة القرن»، في مقابلة مع شبكة الأخبار الأميركية (CNN): «نحن نؤمن بالحكم الذاتي الفلسطيني، نؤمن بالحكم الذاتي والمدني الفلسطيني، نعتقد أن الحكم الذاتي يجب أن يمتد حتى النقطة التي يتداخل فيها مع الأمن الإسرائيلي... إنه وضع معقد جداً».

ورفض فريدمان، في المقابلة التي بُثّت، الثلاثاء، المخاوف من أن الأمور تنزلق باتجاه حل الدولة الواحدة، وقال: «لا أعتقد أن أي شخص مسؤول في إسرائيل، يسعى من أجل حل الدولة الواحدة. لا أعتقد أن هناك بالفعل حركة سياسية جادة في إسرائيل تسعى إلى حل الدولة الواحدة، ولا أعتقد أن أياً من الأعمال التي قامت بها إسرائيل أو نحن، خلال العامين الماضيين تقودنا إلى هذه النقطة».
ورداً على سؤال إن كانت خطة كوشنر تؤيد فكرة حل الدولتين، قال: «لم نستخدم هذه العبارة، لكن هذا ليس لأننا نحاول الدفع باتجاه حل الدولة الواحدة... إن المشكلة التي نواجهها هي الموافقة المسبقة على الدولة، لأن كلمة الدولة تتشابك مع كثير من القضايا المحتملة التي نعتقد بأنها تلحق الضرر بنا باستخدام هذه العبارة».

يذكر أن حكومة إسرائيل اتخذت قراراً بطلب من كوشنر يقضي بالسماح للفلسطينيين ببناء بضع مئات من الوحدات السكنية في مناطق «C» التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية. وقد «الكابنيت»، المجلس الوزاري المصغر، فعلاً خطة كهذه، بعد ثلاث جلسات عاصفة، على مدار ثلاثة أيام. وحسب القرار، سيتاح إنشاء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة «ج».
لكن هذا القرار لم يمر في «الكابنيت»، إلا بعد أن وافق نتنياهو على تضمينه شرطاً، بأن تكون إسرائيل هي وحدها المسؤولة عن البناء في المنطقة «C»، مع العلم بأن اتفاقيات أوسلو تتيح للسلطة الفلسطينية أن تقرر هذه الأمور. كما وضعوا شرطاً على نتنياهو بأن يقرّ خطة مماثلة للبناء في المستوطنات وبكميات أكبر بكثير، تقدر بـ6000 إلى 8000 وحدة استيطانية. وبهذا، يتم كسر القيود عن البناء الاستيطاني من جهة واستبعاد السلطة الفلسطينية من المنطقة «C» تمهيداً لفرض السيطرة الإسرائيلية عليها من جهة ثانية.

وصرح وزير النقل الإسرائيلي وعضو «الكابنيت»، بتصلئيل سموتريش، بأن «هذه الخطوة تهدف إلى إحباط البناء الفلسطيني أو أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية».

 وقد يهمك ايضا :

الهاشمي يكشف صعوبات الحياة في العراق بعد "داعش"

وكالة الطاقة النووية الايرانية تعلن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم الى 4,5 بالمئة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تنفي تسريبات عن كامب ديفيد جديد لطرح صفقة القرن واشنطن تنفي تسريبات عن كامب ديفيد جديد لطرح صفقة القرن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:14 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تمارين اليوغا أفضل رياضة قبل ممارسة التزلج

GMT 07:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل شخصين وإصابة آخرين جراء إعصار ضرب غربي أندونيسيا

GMT 22:06 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة فيفيان مراد حائرة ما بين تونس والمغرب ومصر

GMT 15:24 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

رئيس الحكومة التونسية يعفي 5 وزراء من حكومته

GMT 12:38 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

تعرف على أفضل مطاعم العالم

GMT 11:23 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

ظهور أعراض جديدة لفيروس «كورونا»

GMT 06:56 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

إيطاليا تلغي جميع مباريات اليوم بسبب كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab