الاتحاد أسهل ديربي للأهلي

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

 السعودية اليوم -

الاتحاد أسهل ديربي للأهلي

بقلم - عبدالرحمن الجماز

أشعل ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي أسئلة كثيرة قبل أيام تفصلنا عنه. وهل سيكون الاتحاد “متذيل الدوري” قادرًا بالفعل على الانتفاضة والوقوف في وجه القوة والتكامل الفني “صاحب المركز الثاني”.. أم أن هذه المواجهة حتى إن كانت تجمع بين غريمين تقليديين، لا مجال فيها للأماني والعوامل النفسية، والكلمة الفصل ستكون فيها للعوامل الفنية والأدوات داخل المستطيل الأخضر، حالها كحال بقية النزالات الكروية الأخرى؟

على الورق وبعيدًا عن اعتبارات التنافس الذي يجمع الاتحاد والأهلي، فيما مضى من سنوات، فسيواجه الأهلي خصمًا سهلاً للغاية، فلا مقارنة على الإطلاق بين فريق ليس في جعبته إلا نقطتين وآخر يضع في رصيده تسع عشرة نقطة، ولا يفصله مع صاحب المركز الثاني سوى ثلاث نقاط!.

بمعنى أن لغة المنطق تقف في مصلحة الأهلاويين في موقعة الأحد الكروية، وسيكون أمراً عسيراً على الجماهير الأهلاوية فيما لو فرط فريقهم الطامح للمنافسة في نقاط الديربي وخسر من “المتذيل”، هكذا يفكر الأهلاويون وجماهيرهم، وهم محقون في ذلك وفقًا للفوارق بين فريقهم وبين المنافس الغارق في أزماته الفنية والنفسية، أو هكذا تقول وتكشف لغة الأرقام.

قد يتساءل الكثير عن سر تلك المتحدية التي أصبح عليها الاتحاديون وبالأخص على الجانب الإداري، الذي أظهر ثقة في كسب مواجهة 25 نوفمبر دون النظر إلى أي فوارق فنية، وهي مسألة تثير الشكوك في مدى قدرة الاتحاديين على إدارة الأزمات التي يتعرضون لها في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

وهو ما أُعتبر هروبًا للأمام من قبل الإدارة، فليس من المعقول أن تعشم جماهيرك وترفع سقف طموحاتهم في مواجهة تنافسية لها تداعياتها الكبيرة على أي فريق، مثل موقعة الأحد الكروية وأنت تعرف قبل غيرك مدى المشاكل التي يعاني منها فريقك.. هكذا أظن وهكذا يقول المنطق أيضًا. عموماً، وكما أتوقع أن تكون ردة أنصار الفريقين كبيرة في حال تلقي أي منهما الخسارة، والمشجعون في المعسكر الأهلاوي يرون في هذا الديربي الفرصة مواتية لمواصلة السطوة على الاتحاد والاستمرار في الحفاظ على آمال المنافسة؛ فالخسارة من الاتحاد في مثل هذه الظروف غير مقبولة، وتعني الابتعاد تدريجيًّا عن تحقيق لقب بطولة الدوري.

هذا في الأهلي، أما الاتحاد فالفوز يمنح الفريق مصلاً يعالج فيه أمراضه الفنية والنفسية وتعطيه تهيئة مهمة قبل الفترة الشتوية المنتظرة، في حين ستأتي الخسارة بردات عكسية وخاصة على الإدارة الجديدة التي أراها بالغت في تحدياتها المثيرة، وهي لا تملك أي سلاح تحارب به في الوقت الراهن.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد أسهل ديربي للأهلي الاتحاد أسهل ديربي للأهلي



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 20:00 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصورة بلجيكية تحصل على لقطات للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 13:14 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء البحريني يعلن استقالة الحكومة

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

5 سبل ناجعة لتصبح أكثر جاذبية في نظر شريك حياتك

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 17:31 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار منى المنصوري مصممة العام في الإمارات

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

أسرة مسلسل "ظل الرئيس" ضيوف بوسي شلبي على المحور

GMT 09:34 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

قائمة بأكثر الدول تضررًا من وباء كورونا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

مصادر تؤكد أن محمد هنيدي تعافى من أزمة قلبية

GMT 02:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

بارلي تشدد على إنهاء "داعش" قبل الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 02:14 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

لاعب الأهلي عبد الفتاح عسيري يفتح باب الرحيل للاتحاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab