ماذا تنتظر قيادة «حماس»
مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع
أخر الأخبار

ماذا تنتظر قيادة «حماس»؟

ماذا تنتظر قيادة «حماس»؟

 السعودية اليوم -

ماذا تنتظر قيادة «حماس»

بكر عويضة
بقلم : بكر عويضة

حقاً، أكرر سؤال عنوان المقالة: ماذا تنتظر قيادة حركة «حماس» لكي تخطو، بشجاعة، خطوتين سوف تثبتان استعدادها لأن تضع مصالح جموع الفلسطينيين قبل مصالح الحركة، خصوصاً بعدما ثبت للجميع استحالة تغييبها عن المسرح، سواء بجرة قلم، أو بحرب مدمرة تقترب من إتمام عامها الثاني. أولى الخطوتين هي أن تبادر قيادة «حماس» إلى إعلان أنها قررت تسليم ملف الأحياء من الرهائن الإسرائيليين للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتدعوها للمجيء إلى قطاع غزة وتسلم مسؤولية إدارته فوراً، وأنها تفعل ذلك تقديراً لاعتراف عدد من دول العالم الكبرى بدولة فلسطين المستقلة خلال الأيام القليلة الماضية، وتجاوباً مع انعقاد مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك، وبالتالي فإن قيادة «حماس» - وهذه ثانية الخطوتين - قررت وقف العمل المسلح تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

استطراداً لما تقدم، لافت للنظر أن ينعقد مؤتمر «حل الدولتين» في مقر الأمم المتحدة مساء أول من أمس برعاية سعودية - فرنسية، عشية الاحتفال باليوم الوطني السعودي، الموافق نهار أمس. لعل في هذا التوافق الزمني ما يذكر قيادات الفصائل الفلسطينية كافة، بدءاً بحركتي «حماس» و«فتح»، كونهما الفصيلين الأهم على الساحة الفلسطينية، بوضوح وتاريخية دور المملكة العربية السعودية، إزاء قضية شعب فلسطين، مذ زمن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. رُبّ سائل يستغرب؛ إنما لمَ هذا التذكير مهم الآن؟ الجواب لأنه في كل أزمة تلبدت فيها سماء العلاقات العربية بغيوم اختلاف الاجتهادات، وتباين المواقف، طلع على الناس نفرٌ يجعلون رِزقهم من أضواء الإعلام في محاولة النيل مِن الموقف السعودي تحديداً. حصل هذا في محنة غزو عراق صدام حسين للكويت، قبل خمسة وثلاثين عاماً، لكنه حاصل منذ اندلاع حرب «طوفان الأقصى» بشكل أوسع نتيجة تطور تقنيات الاتصال، وتعدد منصات وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها منابر للتضليل السياسي.

حقاً، واضح أن التطورات الأخيرة، خصوصاً لجهة توالي قرارات الدول الكبرى الاعتراف بحق الفلسطينيين في قيام دولتهم المستقلة، يجب أن تشكل حافزاً لكل قيادات الفصائل الفلسطينية كي تضع كل خلافاتها جانباً، وتبدأ خطوات عملية على طريق وضع أسس الدولة المأمول قيامها، مستفيدةً من مكسبٍ دولي في غاية الأهمية، حتى لو تأخر كثيراً. العبء الأكبر، ضمن هذا السياق، يقع على قيادة حركة «حماس» لكونها تملك مفاتيح حلحلة كثير من التعقيدات، وفي مقدمها إغلاق ملف الرهائن، عملاً بمبدأ سد الذرائع، والتصدي لزوابع اعتراض قوية، بدأت تثيرها أحزاب المعارضة في مختلف الدول التي أقدمت على الاعتراف بفلسطين. في المقابل، يفترض المرء أن قيادة حركة «فتح»، كونها الطرف الممسك بزمام السُّلطة المُعْتَرف بها دولياً، سوف تبادر إلى تطمين قادة «حماس»، وغيرهم، بشأن مستقبل العلاقة داخل البيت الفلسطيني بين مختلف التنظيمات، فلا إقصاء، ولا ملاحقات؛ بل تصالح حقيقي يقوم على صفاء نيّات، وينطلق نحو بناء مستقبل يعوّض الفلسطينيين بعض الأمل الذي تبدد خلال عامي حرب «طوفان الأقصى» الماضيين. فهل تُقْدِم قيادة «حماس»، إقدام الشجعان، على الخطوتين؟

 

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تنتظر قيادة «حماس» ماذا تنتظر قيادة «حماس»



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon