عاجل إلى رئيس الوزراء 12
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

عاجل إلى رئيس الوزراء "1-2"

عاجل إلى رئيس الوزراء "1-2"

 السعودية اليوم -

عاجل إلى رئيس الوزراء 12

عمار علي حسن

ما أطرحه هنا هو رسالة بالغة الدلالة، تمس قضية مهمة، أرسلها لى الأستاذ محمد أحمد صالح برغوث، عن أهالى منطقة «ديسيا» بمركز «المحمودية» فى محافظة «البحيرة»، طالباً منى أن أرفعها إلى السيد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لعله يلتفت إلى ما فيها، ويستجيب لما تحويه من طلب، وهى تتعلق أساساً بتبوير الأراضى الزراعية لإنشاء مدارس، بغية إدخال مساحات من الأراضى فى «كردون» القرية أو المدينة ثم بيعها بعشرات الملايين من الجنيهات.
ونظراً لما اتسمت به الرسالة من شمول وإحكام رأيت أن اختزالها قد يفسدها، اجتزاء وابتساراً، أو تحيزاً وانتقاء، ولذا أنشرها هنا كاملة، أو نصاً على النحو الآتى: «السيد الأستاذ الدكتور عمار على حسن.. تحية طيبة، أقدم لشخصكم الكريم هذه السطور، التى حرصت على دقتها ومصداقيتها كل الحرص، وأشكر لك سعة صدرك وتعاونك البناء، مقدراً حجم مسئولياتك، والجبهات العديدة التى تخوض فيها كفاحاً مشرفاً، وحضارياً، ولذا اخترت أن أرسل من خلالك هذه الرسالة إلى السيد الأستاذ المهندس إبراهيم محلب، وأبدأها بهذا المثل الشعبى الذى يقول: «مش حاتبقى موتة وخراب ديار»، والمقصود بالموتة ما ارتكب ولا يزال من تخريب الرقعة الزراعية، والمقصود بخراب الديار هو أن تقع الدولة فى فخ المشاركة فى تلك الكارثة تحت دعوى «تلبية مطالب المواطنين»، فتمنح تراخيص لبناء مدارس أو غيرها، دون تدقيق وتمحيص، وتتحمل أيضاً تكاليف إقامة تلك المنشآت، على حساب مناطق تتضور من الظلم والحرمان من الأساس، وتصدر تصريحات أقل ما توصف به أنها ليست محسوبة العواقب.
إن الحكومة تصرخ من وطأة العجز فى الميزانية، وتئن من فاتورة التطوير والتنمية، وتملأ الدنيا تصريحات وتحذيرات، من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتسعى إلى ترشيد الإنفاق، خاصة فى المرحلة الراهنة، وأطلقت على نفسها لقب «حكومة حرب». وفى الوقت نفسه، يعمل من انتمى إلى هذه الحكومة، وبعض من ينتمى إلى الجهاز الإدارى للدولة، عن قصد أو غير قصد، ضد تلك السياسات والتوجهات بالكلية. لقد صدرت بعض التصريحات عن الحكومة السابقة، أسىء جانب من مضمونها، وأسىء فهمها من قبل البعض، فقد ذكرت تلك التصريحات، أن أى جهة أو منطقة توفر قطعة أرض فستقوم الدولة ببناء مدرسة عليها. وهذا الأمر لو ترك دون ضابط، فسيجر الويلات والمصائب والكوارث على هذا البلد.
إن العديد من المواطنين، بحق وبدون حق، يسعون إلى الحصول على مدرسة جديدة كل مواطن يريد مدرسة بجوار بيته، دون النظر إلى اعتبارات غاية فى الأهمية والخطورة، منها: ظروف حرب تمر بها البلاد، وضرورة وجود دراسة علمية نزيهة تحدد المناطق شديدة الاحتياج، ووجود مناطق هى فى الأساس تعانى من فقر الخدمات وإهمال المسئولين فى خلال حقب عديدة، علاوة على محدودية المنح والمساعدات المخصصة لذلك، وتعرض الكنز الأخضر لجراد الكتل الخرسانية، وقرب انهيار شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى، وعجزها عن الوفاء بالحاجات القائمة، فضلاً عن الاحتياجات المتزايدة، وشدة احتياج الدولة لترشيد الإنفاق، والعجز الصارخ والضغط الهائل على ميزانية الدولة.
وفيما تعرض الصعيد لنقص حاد فى الخدمات، خاصة التعليمية، فإن الوجه البحرى لا يحتاج إلى مدارس جديدة، «قولاً واحداً»، على الأقل فى المدى المنظور، إنما يحتاج إلى تطوير وتوسعة، أو إحلال وتجديد ما هو قائم بالفعل. وهناك إهمال وفوضى ومحسوبيات شابت إنشاء المدارس خلال الحقب السابقة، مما أدى إلى حرمان مناطق تستحق بجدارة وإلحاح، وإهمال رعاية وتطوير ما هو قائم من مدارس. كما خضعت عملية تحديد واختيار المدارس التى تقام حالياً بمساعدة الدول الشقيقة فى جانب منها لثغرات تسمح بالمجاملات والمحسوبيات، وتحديداً فى المستويات الدنيا للجهاز الإدارى للدولة.

 

 

 

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى رئيس الوزراء 12 عاجل إلى رئيس الوزراء 12



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon