ما بين شرم الشيخ وباريس
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

ما بين شرم الشيخ وباريس

ما بين شرم الشيخ وباريس

 السعودية اليوم -

ما بين شرم الشيخ وباريس

عمار علي حسن

ها هو الإرهاب الأسود يضرب فرنسا، رغم أنها متحسبة وحذرة منذ حادث «شارلى إيبدو» مطلع العام الحالى، لكن دوماً تمضى القاعدة التى تقول: لا يمكن لدولة يقصدها إرهابيون بإصرار أن تتجنب أذاهم تماماً، مهما كانت أجهزتها الأمنية يقظة.

حين وقع حادث سقوط الطائرة الروسية بعد أن أقلعت من مطار شرم الشيخ، استبقت الدول الغربية نتائج التحقيقات فى الحادث وراحت تفصح على استحياء وتلمح بشكل واضح إلى أن عملاً إرهابياً وراء الحادث، ثم تستغله، بلا ورع ولا روية، فى تهييج الرأى العام الروسى ضد الرئيس بوتين، رابطين بين تدخل روسيا فى سوريا وبين سقوط الطائرة، مما أجبر بوتين على أن يتخذ قراراً بمنع ذهاب الروس إلى مصر، وإجلاء ما تبقى منهم على أرضها سائحين.

فى هذا الحادث تم تجريس الأمن المصرى، ورميه بالإهمال والتسيب وقلة الكفاءة، رغم أن مصر تخوض حرباً ضروساً ضد الإرهابيين فى شمال سيناء، وتواجه أذاهم من تخريب وتدمير وقتل فى بقية المدن المصرية، وقد حققت فى هذا تقدماً ملموساً، وعليها أن تنتقل فى مواجهة الإرهاب من هذه الإجراءات المؤقتة إلى معالجة شاملة، فكرية واجتماعية واقتصادية وسياسية، علاوة على الإصلاح الدينى.

بدأت الحكومة الفرنسية فى اتخاذ إجراءات استثنائية، وفرنسا هى بلد الحريات، ولا يستطيع أحد أن يلومها، فهى تعمل ما يحفظ حياة مواطنين اختاروها، ويعولون عليها فى أن تعمل دوماً لصالحهم، ولا يوجد أهم من حفظ حياة الناس، وحمايتهم من الترويع الذى رأيناه فى الصور والأفلام التى نقلت من مواقع الأحداث المرعبة.

فى قابل الأيام سيعيش العرب والمسلمون ليس فى فرنسا وحدها، بل فى أوروبا كلها، أياماً عصيبة، فهم دوماً يدفعون ثمن تصرفات مجموعة من القتلة الحمقى، ولن تنفعهم تماماً إدانة الحادث وإعلان التعاطف والاصطفاف مع الفرنسيين الأقحاح، فالإرهابيون خارجون من بينهم، والأفكار التى يستندون إليها مبثوثة إلى حد ما فى أذهان بعض الذين يعيشون فى فرنسا منذ سنين، وجاءت وسائل التواصل الإلكترونى السريعة والمتقدمة لتعطى فرصة لمراكز التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، فى تجنيد بعض الشباب لينفذوا عمليات لصالحها، سواء عبر ما يسمى «الذئاب المنفردة» أو بهذه الطريقة المنظمة والمخطط لها بعناية والتى اتبعت فى حادث باريس.

أمام فرنسا والغرب خياران الآن، إما الخضوع لابتزاز داعش وتهديداتها والانسحاب من الحرب على داعش، أو الإصرار على مواصلة القتال ضد هذا التنظيم. وفى كل الأحوال فإن الدول الغربية مطالبة الآن أكثر من أى وقت مضى أن تنسق أمنياً مع الدول العربية، وأن تقلع عن التعاطف مع التنظيمات المتطرفة والإرهابية تحت أى حجة أو ذريعة، وألا توظفها مستقبلاً لخدمة أغراضها ومصالحها السياسية، فمن يمسك النار ليحرق غيره يمكن أن يحترق هو، بل من المؤكد أنه سيحترق.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين شرم الشيخ وباريس ما بين شرم الشيخ وباريس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon