طريق التقدم
تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
أخر الأخبار

طريق التقدم

طريق التقدم

 السعودية اليوم -

طريق التقدم

عمرو الشوبكي

هى رسالة طويلة جاءت من الأستاذ أيمن خليل تحدث فيها عن قضايا كثيرة مهمة وركز حول مشكلة الفساد والتخلف، وهى مقالة لم يتح لها، كما ذكر، أن تنشر فى أى صحيفة على الأرجح بسبب حجمها الذى تجاوز 3 آلاف كلمة، ولذا اخترت منها بعض الجوانب لأعرضها على القارئ الكريم:

إن مقومات التقدم ليست لوغاريتمات أو طلاسم، كل ما علينا أن نقرأ الكتالوج الذى تطبقه الدول التى تقدمت، وحيث إننا نبدأ من تحت الصفر فعلينا أن نكون أكثر راديكالية فى التقيد بهذا الكتالوج، فلا يعقل أن الدول الغنية تتعقب المفسدين والمرتشين، بينما فى بلد يبيت الكثيرون من أهله بدون وجبة العشاء تأخذنا الرحمة والحنية بالفاسدين، فإذا كان الفساد أشد خطورة من الإرهاب، كما صرح إبراهيم محلب، فكيف يقضى القانون بإعدام الإرهابى، بينما الفاسد حر طليق، أم أنه اكتفى بإنشاء اللجنة العليا الاستراتيجية المجتمعية الحلزونية لمكافحة الفساد!!!! يا فرحتى، كفانا تهريجا. إن خطر المفسد ليس فقط فيما يسرقه من حق الوطن، بل الإحباط الذى يشيعه وسعيه لإفساد الآخرين، الناس استبشرت خيراً بالسيسى كقائد عسكرى يؤمن بالحزم والانضباط ولا يعجبه الحال المايل، لأن الشعب فى معركته الرهيبة ضد التخلف يحتاج إلى انضباط فى كل سلوكياته، للأسف عندى إحساس بأن لوبى الفساد استطاع لىَّ ذراع الدولة بتهديداته الجوفاء حول هروب الأموال وتراجع الاستثمارات.

وإذا لم تكن محاربة الفساد هى نقطة البداية فسينصرف الناس عن العمل العام، ولن يصدقوا أى شىء يسمعونه، ولن يتحمسوا لأى مشاريع مهما كان حجم الدعاية لها، شعبنا طال شوقه إلى التطهر وإلى الحاكم القدوة، ساعتها سنجده على استعداد لتحمل أى صعاب.

سيادة الرئيس، لا تدع عشب الفساد ينمو تحت قدميك، إن المحيطين بك هم نفس النوعية التى أحاطت بكل حاكم ومسؤول كبير ينسجون حوله خيوطا حريرية من المدح والتزلف، ثم يبدأون فى تصوير المعارضين له على أنهم شخصيات جاحدة أو حاقدة أو شعب بيدلع، ثم يعزلونه عن أى شخص مخلص حتى لا يرتاح إلا لفحيحهم ويكره كل صوت منتقد.

إننا نواجه مشاكل مركبة، ولو تأملنا لوجدناها مرتبطة بعضها البعض، فأزمة البطالة الخانقة وراءها بنيان اقتصادى هش، بعد أن كنا على أول طريق التصنيع بعنا مصانعنا القليلة لصالح حفنة من حواريى النظام السابق، وتحولنا إلى دولة المستوردين وتراكمت الثروات لأصحاب التوكيلات والعمولات وتجار الأراضى، وعجزنا عن بناء صناعات جديدة لنضوب الكفاءات وتدنى التعليم بوجه عام والتعليم الفنى والهندسى على وجه الخصوص، وأصبحت النخبة (لا أقصد بالنخبة أولئك التافهين الذين لا تخلو منهم الشاشات ويتكلمون كثيرا ولا يقدمون فكرا ولا معرفة)، بل النخبة هم أولئك الصفوة من المجتمع من علماء ومفكرين وفنانين ومهندسين وباحثين وفلاسفة ورجال دين، وهم القاطرة التى تقود مجتمعاتها، بكل أسف تدنت كفاءتها وأصبحت- كما يقال- فرزا ثالثا بسبب طغيان قيم الفهلوة وضياع المسؤوليات وغياب الشفافية. بالبلدى عايشين بالبركة، لم نضع أهدافا وجداول زمنية يحاسب المسؤول إذا لم يف بها.

علينا أن نعتمد مبدأ البقاء للأكفأ والمنصب لصاحب الفكر الإبداعى والحلول غير التقليدية والجاهز دائما بالبدائل، ويكون الترقى لصاحب الإنجاز الملموس وليس المكلمنجى، لأن الإدارة أصبحت فناً وعلماً والمدير الناجح ثروة، أما المدير الفاشل فهو مصيبة سوداء، وللأسف أغلبهم عندنا كذلك.

انتهت رسالة الأستاذ أيمن خليل، وفيها كثير من المعانى التى هى فى حاجة إلى تأمل.

arabstoday

GMT 17:52 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:46 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:44 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:38 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

GMT 17:31 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشياء فى حوار أديب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق التقدم طريق التقدم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 23:50 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

«إل جي» تكشف عن شاشات «ألترا 2019»

GMT 02:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

45 دورية و15 "رقيباً" لتأمين الطلبة في رأس الخيمة

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفضل وأشهر خمس تصميمات لبيت الأزياء الفرنسي كريستان ديور

GMT 14:28 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ضباط الاحتلال ينُفّذون جولات مشبوهة في باحات المسجد الأقصى

GMT 18:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

النصر يساند نجمه السابق مصطفى إدريس في أزمته الصحية

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل شيخ مستاء من عدم تحديد موعد لمباراة ديربي جدة

GMT 21:17 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لعمل تشيز كيك الموز الشهي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon