الانتخابات التى عرفناها

الانتخابات التى عرفناها

الانتخابات التى عرفناها

 السعودية اليوم -

الانتخابات التى عرفناها

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

ستظل انتخابات ٢٠٢٥ تحمل إشكاليات أكثر من غيرها، صحيح أنها مثلت امتدادا لانتخابات ٢٠٢٠ من حيث استمرار قانون الانتخابات المعيب، الذى حكم التجربتين، إلا أنها تميزت بأنها أكثر فوضوية بكثير من الانتخابات الماضية.

والحقيقة أن الانتخابات التى شهدتها البلاد قبل ثورة يناير اتسمت فى مجملها بقدر عالٍ من التنافسية، باستثناء انتخابات ٢٠١٠ التى شبهت بانتخابات ٢٠٢٥ قبل تدخل الرئيس الذى أسفر عن إعادة الانتخابات فى نحو ٧٠٪ من الدوائر، فى محاولة لإصلاح ولو جانب من العملية الانتخابية، فقد شهدت البلاد قبل يناير منافسات قوية بين الأحزاب السياسية وبين العائلات وبين نواب الخدمات، وسعى المرشحون لخدمة الناس وأحيانا لشراء أصواتهم، أما فى ٢٠٢٠ و٢٠٢٥ فأصبحنا أمام قانون انتخابات يعين ٥٥٪ من أعضاء البرلمان (منهم ٥٠٪ قوائم ناجحة قبل الانتخابات وبلا منافسة)، كما أنه لأول مرة فى تاريخ الانتخابات المصرية تعاد الانتخابات بقرار قضائى فى نحو ٧٠٪ من الدوائر.

أما انتخابات ٢٠١١ فقد عرفت نسب مشاركة كبيرة وقوة فى المعارك السياسية والانتخابية، وحماسًا للشباب، ولازلت أذكر أن نجاحى فى هذه الانتخابات كنائب للدقى والعجوزة وإمبابة تم بعد أن حصلت على ٢٠٠٢ صوت فى الجولة الأولى ونحو ١٦٠ ألفا فى الإعادة، وبلغت نسبة الحضور نحو ٦٠٪ من الأصوات، فى حين إنه فى دائرة إمبابة التى قرر القضاء الإدارى إعادتها مرة أخرى ظهرت فداحة التلاعب الذى حدث فى نتائج «ما قبل الإعادة»، فبلغت نسبة الحضور ٥٪ وتراجعت أصوات أحد المرشحين من نحو ٢٣ ألف صوت إلى ١٣٠٠ صوت فى فضيحة مدوية.

والحقيقة أن السؤال الذى طرح عقب إعادة الانتخابات فى كل هذه الدوائر يتعلق بدلالة سرعة الاستجابة للتوجيهات الرئاسية، بل إن بعض الإعلاميين والسياسيين أغمضوا أعينهم عن التجاوزات الصارخة التى حدثت فى المرحلة الأولى، ثم عادوا «وغيروا كلامهم» بعد أن أشار الرئيس لهذه التجاوزات وجرت بعدها إعادة الانتخابات فى معظم الدوائر.

مطلوب أن تتحرك كل سلطات الدولة لإنفاذ القانون سواء تكلم الرئيس أم لا، فكاتب هذه السطور (مثل كثيرين حصلوا على أحكام قضائية لم تُنفذ) حصل على حكم قضائى من أعلى سلطة قضائية فى مصر وهى محكمة النقض بأحقيته فى مقعد برلمان ٢٠١٥ ولم يُنفذ، لأن السلطة التنفيذية لم تعمل على تنفيذه وبالتالى تجاهله برلمان على عبد العال، ونفس الأمر تكرر مع حكم تعويض نهائى نتيجة عدم تنفيذ الحكم السابق ولم ينفذه أيضا البرلمان السابق، وإذا لم يكن الرئيس تحدث عن تجاوزات المرحلة الأولى لما استجابت مؤسسات الدولة بهذه السرعة وأعادت الانتخابات.

سينصلح حال مصر الاقتصادى والسياسى إذا طبقنا القانون دون أهواء على الجميع.

 

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

GMT 13:30 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

هذا فعلًا محمد صلاح

GMT 13:28 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

خطأ احترافى كبير من محمد صلاح

GMT 13:25 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

2025... سنة مغربيّة بامتياز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات التى عرفناها الانتخابات التى عرفناها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت

GMT 14:06 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

4 لاعبين كتبوا سطورًا ذهبية في تاريخ "النصر"

GMT 20:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق يصل الرياض استعدادًا لمواجهة الشباب

GMT 19:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد نور يرد على مشجِّع أهلاوي حاول استفزازه

GMT 21:45 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات هامة للحفاظ على جمالك أهمها تنظيف فُرش المكياج

GMT 13:35 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" يلعب في الدوري السعودي

GMT 13:12 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الله السعيد يكشف عن مكاسب مباراة الباطن

GMT 20:56 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

كيفية معالجة مشكلة العناد لدى الأطفال؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon