الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين؟

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين؟

 السعودية اليوم -

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين

مكرم محمد أحمد

من حق الامام الاكبر الشيخ الطيب ان يغضب من الحملة الشعواء هجوما على مؤسسة الأزهر الشريف التى جاوزت معايير أدب الحوار والنقد الموضوعى الهادف والحق فى حرية الرأى والتعبير لتبلغ حد البذاءة والاجتراء على الحقيقة!، وتشيع دون حق اتهامات كاذبة بان الازهر ينتج فكرا فاسدا هو فى جوهره فكر تنظيم داعش!، كما أن مناهجه كمؤسسة تعليمية تخدم التطرف وتربى أنصارا لجماعات العنف!، مع أن الازهر يرفض على نحو قاطع وبات كل مناهج التكفيريين، ويعتبر التكفير عدوانا ظالما يرفضه الاسلام الصحيح لان كل من اتهم مسلما بالكفر فقد باء بها، ويدعو الازهر كمؤسسة دينية إلى التمسك بالوسطية والاعتدال دون غلو، كما أن مناهجه تتيح لطلابه ودارسيه التعرف على كل المذاهب والنحل وتقبل بخلافات الأئمة لأن فى اختلافهم رحمة، وقد كان الخلاف حقا محترما فى كل دراسات الازهر المقارنة بين المذاهب والنحل وتقليدا واجبا يؤكد مشروعيته وضرورته ان الخلاف يكشف المثالب والعيوب ويصحح الأخطاء، ولهذه الاسباب مجتمعة لم يخرج من الازهر متطرف واحد يشايع أفكار جماعات العنف.

لم أر الشيخ الطيب غاضبا من جمهور المثقفين المصريين مثلما رأيته أخيرا، يعتب عليهم صمتهم المطبق إزاء اتهامات ظالمة وصلت إلى حد الافتراء والكذب يتم تصنيفها زورا تحت حرية الرأى والتعبير، لان الأزهر لا علاقة له البتة بالدعاوى القضائية ضد اسلام بحيرى أو غيره من الذين اتهموا الازهر بجمود الفكر أو انه ينتج فكر داعش لأن الأزهر يرفض هذا المنهج، وعندما فكر مرة فى أن يرفع دعوى قضائية ضد واحد من هؤلاء سارع الشيخ الطيب إلى طلب سحبها.

صحيح ان الازهر طلب من الهئية الاستثمارية التى تشرف على المحطات الفضائية الخاصة النظر فى وقف برنامج اسلام البحيري، لكن القرار كان قرار الهيئة الاستثمارية بعد أن ثبت لها بالفعل أن البرنامج جاوز حرية الرأى إلى حد اتهام الازهر زورا والتحريض عليه فضلا عن خشونة كلماته!..، وأظن أن من حق الجميع أن يعرفوا نص كلمات الشيخ الاكبر (نحن مع النقد المحترم وليس مع الاسفاف والكذب والافتراء، والاسلام يحض على حق الاختلاف ويقبل بالحوار والمجادلة بالحسني، والأزهر مع حرية الرأى والفكر، لكن حرية الرأى لا تعنى الافتاءات على الحقيقة وإتهام الأزهر بأنه ينتج فكر داعش لان هناك فارقا واسعا بين حرية الرأى والسباب والشتائم).

 

arabstoday

GMT 13:28 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

خطأ احترافى كبير من محمد صلاح

GMT 14:16 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 12:36 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 13:17 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

من وقف الحرب إلى حلّ الدولتين!

GMT 09:12 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حان وقت إعلان المواقف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين الإمام الأكبر غاضب من جمهرة المثقفين المصريين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon