شيماء و الشرطة
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

شيماء و الشرطة!

شيماء و الشرطة!

 السعودية اليوم -

شيماء و الشرطة

د.أسامة الغزالي حرب

لو أراد أشد الكارهين لمصر و ثورتها ، أن يشوه احتفال الشعب بثورة 25 يناير المجيدة، هل كان سيجد أفضل مما حدث بكارثة مقتل الناشطة السياسية ، القيادية بفرع حزب «التحالف الشعبى الإشتراكي» بالإسكندرية،

 الشابة شيماء الصباغ؟ بالقطع لا! إن محنة قتل الشهيدة شيماء تحمل دلالات بالغة الخطورة، وتتعلق تحديدا بوضع جهاز الشرطة فى مصر، والذى يبدو أنه أصبح هو الحل، وهو المشكلة، فى نفس الوقت! هو الذى ضحى بخيرة أبنائه من أجل مصر، ثم يكون هو المسئول عن قتل بعض افضل شباب مصر! هى مأساة مفجعة، ولكن يبدو أنها الحقيقة المرة! لقد استرجعنا فى احتفال عيد الشرطة، منذ بضعة أيام، أسماء العديدين من شهداء الشرطة الذين استهدفهم الإرهاب، والذين حصدت العبوات الناسفة أرواحهم بدءا من «لواءات» مساعدين لوزير الداخلية، وحتى أصغر المجندين، ولكننا اليوم نواجه الجانب الآخر للمأساة! إنها الحقيقة المرة التى تكشف ذ للأسف الشديد- أن جهاز الشرطة لا يزال عاجزا حتى اليوم- عن التعامل المتحضر، كجهاز شرطة مدرب فى مجتمع ديمقراطى ، مع متظاهرين سلميين، فضلا من حمايتهم وحراسة تظاهراتهم. ماذا جنت شيماء الصباغ عندما وقفت وسط بضعة عشرات من زملائها، تعبر عن رأيها بالشعارات و الورد؟ نعم الورد والزهور! هل تبرر تلك الوقفة السلمية المتحضرة، الهجوم الذى شهدناه بالمدرعات والغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش؟ وهل كان البيان الذى نقل عن وزارة الداخلية بأن المتظاهرين قاموا بإطلاق شماريخ وألعاب نارية صادقا أم كاذبا؟ إن لقطات الفيديو التى شهدها كل الناس لا تؤيد هذه المزاعم! أن الشيء الوحيد الذى يقبله الشعب المصرى ، الذى سبق ان ثار فى مناسبة «عيد الشرطة» فى 25 يناير 2011 هو إن تقول الداخلية و وزيرها الحقيقة كاملة، وأن يحاسبوا المخطئ، وأن يعتذروا للشعب، ورحم الله الشهيدة الغالية شيماء الصباغ.

 

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء و الشرطة شيماء و الشرطة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon