لهذا يكرهون الحوار
وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر
أخر الأخبار

لهذا يكرهون الحوار

لهذا يكرهون الحوار

 السعودية اليوم -

لهذا يكرهون الحوار

د. وحيد عبدالمجيد

ليس غريباً أن يكره من نشأوا على الترهيب والتعنيف، وتعودوا على تنفيذ الأوامر والتعليمات، كلمة الحوار إلى حد التحريم. ولذلك لم يكن مثيراً للدهشة انزعاجهم الشديد من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى شباب «أولتراس أهلاوى» إلى اختيار عشرة منهم يطمئنون إليهم ليبحثوا قضية مذبحة ستاد بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 منهم فى الأول من فبراير 2012.

ولأن هذا البحث ينطوى على نقاش وأخذ ورد سعياً إلى فهم ما لا يزال غامضا حتى الآن، فهو يحمل معنى الحوار الذى لم يتقدم أى بلد فى غيابه. ولكن كارهى أى حوار فى أى سياق لا يعرفون إلا القوة والضرب والعنف من ناحية وشراء الولاءات والضمائر من الناحية الثانية، أى «العصا والجزرة».

وهم يعيشون على هذا النحو فى مرحلة من مراحل ما قبل العصر الحديث. فقد ظلت «العصا» هى الأسلوب الرئيسى على مدى عصور متوالية طوال التاريخ المسجل الذى نعرفه. وكانت «الجزرة» أسلوباً مكملاً فى حالات معينة حتى بدأ ادراك أهمية الحوار مع اكتشاف قيمة العقل الإنسانى وقدرته على حل كثير من المشاكل. وصارت العقلانية مبدأ أساسياً من مبادئ النهضة والتنوير التى انطلقت من أوروبا.

ومع ذلك فعلى مدى تاريخ العالم قبل أن يعرف هذه المبادئ، كانت هناك محاولات للعقلنة وقبسات من نور تظهر أو تومض من وقت إلى آخر فى الفكر والفلسفة منذ أن بزغا فى اليونان القديمة بصفة خاصة. وظل العقلاء يحاولون وضع حد لحالة كان مؤداها أن القوة هى التى تصنع الحقيقة، فضلاً عن أنها تنشئ الحق، ويسعون لأن يكون العقل هو الطريق إلى اكتشاف هذه الحقيقة، قبل إدراك أنه لا يمكن أن تكون هناك حقائق مطلقة فى الحياة، وأن الحقيقة دائماً نسبية.

وكانت هذه بداية التحول النوعى الأكبر فى تاريخ البشرية التى أصبح الحوار هو سبيل من هم أكثر تحضراً فيها0 ولم تعد القوة تعنى العنف والبطش والطغيان, بل الحوار والتفاهم والبحث عن حلول وسط للخلافات فى إطار من الاحترام المتبادل. ولكن إنسان ما قبل العصر الحديث ظل بعيداً عن هذا التحول، وبقى كارهاً للحوار ولكل من يؤمن به ويسعى إليه.

غير أننا فى أمس الحاجة إلى حوار وطنى واسع يبدأ بإطلاق سراح المحتجزين من الشباب وغيرهم ممن لم يرتكبوا أعمال عنف.

 

arabstoday

GMT 14:31 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 13:28 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

خطأ احترافى كبير من محمد صلاح

GMT 14:16 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 12:36 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 13:17 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

من وقف الحرب إلى حلّ الدولتين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا يكرهون الحوار لهذا يكرهون الحوار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 23:50 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

«إل جي» تكشف عن شاشات «ألترا 2019»

GMT 02:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

45 دورية و15 "رقيباً" لتأمين الطلبة في رأس الخيمة

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفضل وأشهر خمس تصميمات لبيت الأزياء الفرنسي كريستان ديور

GMT 14:28 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ضباط الاحتلال ينُفّذون جولات مشبوهة في باحات المسجد الأقصى

GMT 18:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

النصر يساند نجمه السابق مصطفى إدريس في أزمته الصحية

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل شيخ مستاء من عدم تحديد موعد لمباراة ديربي جدة

GMT 21:17 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لعمل تشيز كيك الموز الشهي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon