داء الفرقة
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

داء الفرقة

داء الفرقة

 السعودية اليوم -

داء الفرقة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ليس جديدًا عجز العالم الإسلامى وتشتت بلدانه واختلاف أهواء حكوماته. تطرق النقاش فى جلسة أصدقاء إلى هذا الموضوع، فقال الصديق د. سعد عزام إنه فرغ من قراءة دراسة طُلب منه إبداء الرأى فيها عن أثر الصراع بين الدويلات الإسلامية فى شعر أبى الطيب المتنبى الذى عاش بين عامى 915 و965, وتنقل بين عدد من تلك الدويلات التى اشتد الصراع بين حكامها وأمرائها مع دخول الدولة العباسية مرحلة التفكك. وكان للشعر مكان ومكانة فى ذلك العصر. فقد تنافس حكام الدويلات الإسلامية على الشعراء ومدائحهم. ونشأ المتنبى فى تلك الأجواء منتقلاً بين الكوفة، وحلب ودمشق ومصر وطرابلس وغيرها. وكان معظم الشعراء ينتقلون من دويلة إلى أخرى إذا كان الأمير الذى ينتقل الشاعر إلى بلاطه أكثر كرمًا فى عطاياه. وهكذا فعل المتنبى منذ أن غادر الكوفة وحل فى عدد من المدن حتى استقر فى حلب، ودخل فى معية الأمير الشاعر سيف الدولة الحمدانى الذى أجزل له العطاء وقرَّبه فصارت بينهما علاقة خاصة. وقال فيه بعض أجمل شعره، ومنه «وقفت وما فى الموت شك لواقف/كأنك فى جفن الردى وهو نائم/تمر بك الأبطال كلمى هزيمة/ووجهك وضاح وثغرك باسم». ولكن حاسديه تمكنوا من الوقيعة بينهما. وعندما أدرك المتنبى أنه بات فى خطر، آثر الرحيل خوفًا على حياته. ولكنه لم يرحل كارهًا لسيف الدولة أو حاقدًا عليه، بل ظل محبًا له وتبادل معه الرسائل خلال ترحاله وبقى فى خاطره ووجدانه. وبعد فترة ترحال انتقل فيها من مدينة إلى أخرى حط رحاله فى مصر، أملاً فى أن يحتضنه حاكمها أبو المسك كافور الأخشيدى رابع حكام الدولة الإخشيدية الذى كان الحاكم الفعلى منذ عام 946، وقبل أن يُنصب رسميًا سنة 966، ولكنه لم يجد مبتغاه. كما أن الشعر لم يطاوعه فى مديحٍ صافٍ للأخشيدى لأن محبة سيف الدولة كانت باقية لديه. ولذا لم يستقر له المقام فى مصر، فغادرها مواصلاً ترحاله من بلد إلى آخر. وهكذا كان العالم الإسلامى ومازال فى فرقة اختلفت أشكالها من مرحلة إلى أخرى.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داء الفرقة داء الفرقة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon