أين حزب «الإخوان»
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

أين حزب «الإخوان»؟

أين حزب «الإخوان»؟

 السعودية اليوم -

أين حزب «الإخوان»

د. وحيد عبدالمجيد

السؤال عن موقع حزب التجمع اليمنى للإصلاح الذى يمَّثل جماعة «الإخوان» فى اليمن سياسياً مطروح منذ اشتعال الأزمة ودخول قوات جماعة «أنصار الله» صنعاء.

 وهو مازال مثاراً حتى بعد أن أنهى هذا الحزب تردده بشأن عملية «عاصفة الحزم»، وأعلن تأييدها بعد نحو عشرة أيام على انطلاقها.

فلم يقترن هذا الموقف بمشاركة فعلية فى مقاومة الانقلابيين على الأرض باستثناء إقدام بعض شباب الحزب على الانخراط فى هذه المقاومة بصفة فردية بدون انتظار موافقة قيادتهم. ويذَّكرنا ذلك بالمسافة التى فصلت بين قيادة جماعة «الإخوان» فى مصر، وجزء من شبابها، فى الأيام الثلاثة الأولى لثورة 25 يناير.

ولكن الفرق هو أن القضاء على حزب «الإخوان» يُعد أحد أهداف الانقلابيين فى اليمن، الأمر الذى يجعل موقفه السلبى مدهشاً فى ظل التهديد الوجودى الذى يتعرض له. وقد اعتقل «الحوثيون» بالفعل أكثر من خمسمائة من قادته وكوادره. ولا يكاد يمر يوم دون أن تعلن قيادة الحزب أسماء المعتقلين والمخطوفين، الذين يفسر مراقبون موقفها السلبى بالخوف على حياتهم.

وسواء كان هذا هو سبب سلبية حزب «الإخوان» فى اليمن، أو تفضيله الاحتفاظ بقدراته ليكون فاعلاً رئيسياً بعد انتهاء الأزمة، فما هذه إلا انتهازية سياسية فى الحالتين.

وأياً كان الأمر، فإذا تأملنا حالة حزب «الإخوان» فى اليمن، وأزمة جماعة «الإخوان» فى الأردن، جنباً إلى جنب مأساة هذه الجماعة وحزبها فى مصر، ربما نستنتج أن المنظمات الأقدم لهذا التيار لم تعد قادرة على معالجة أمراض الشيخوخة التى تمكنت منها فى ظل الجمود الذى خيَّم عليها وحال دون حدوث أى تطور تنظيمى أو فكرى فيها.

فكان الأردن هو أول بلد تصله فكرة «الإخوان» بعد نشأتها فى مصر بسنوات قليلة، وقبل تأسيس الجماعة هناك بشكل رسمى بنحو عشر سنوات. كما كان اليمن هو أول بلد تدعم جماعة «الإخوان» المصرية تحركاً لتغيير نظام الحكم فيه (1948) قبل تأسيس تنظيم «إخوانى» هناك.

وربما تفيد هنا المقارنة بين ما آلت إليه منظمات «الإخوان» الأقدم من انتكاس وتراجع، وما وصلت إليه المنظمات الأحدث زمنياً والأقل ارتباطاً بالمركز فى القاهرة، وخاصة فى منطقة المغرب العربي. فقد أصبحت المنظمات ذات الخلفية «الإخوانية» فى تونس (النهضة) والجزائر (حمس) وحزب «العدالة والتنمية» جزءاً لا يتجزأ من النظام السياسي، وتمكنت من تطوير أدائها ومنهجها بخلاف نظيراتها فى مصر والجناح الشرقى للعالم العربى.

 

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين حزب «الإخوان» أين حزب «الإخوان»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon