راجع اختياراتك يا «سيسي»
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

راجع اختياراتك.. يا «سيسي»

راجع اختياراتك.. يا «سيسي»

 السعودية اليوم -

راجع اختياراتك يا «سيسي»

محمود مسلم

كنت أتمنى أن يرتدى المشير عبدالفتاح السيسى زيه العسكرى «الأفرول» فى اجتماعه مع أعضاء المجلس العسكرى أمس، ليعكس سلطاته بأن مصر تواجه «حرب وجود» على الواقع، وليؤكد للجميع فى الداخل والخارج أن القائد نزل الميدان مع كل رجال مصر ليواجه الخطر الأكبر وهو الإرهاب.. كما أنها كانت فرصة ليستعيد مع الشعب روح ثورة 30 يونيو التى ذابت وسط مشاكل وقضايا فرعية وصغيرة.. كان يجب أن يخاطب القائد شعبه ببدلته العسكرية ليعلم الخائنون والمتآمرون فى الداخل والخارج أن حادث العريش علامة فارقة فى أداء الحكم، وأن الأولوية الآن ومستقبلاً للأمن والاستقرار، وأن الحسم وسرعة اتخاذ القرار ومحاسبة المقصرين -وهى من أبرز سمات العسكرية المصرية- ستكون عنواناً للأداء فى كل المؤسسات والملفات.

ما أشبه الليلة بالبارحة.. نفس السيناريو يتكرر بذات شحنات الغضب وبعض المراسم «اجتماع مجلس الدفاع الوطنى»، «اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة»، «اجتماع مجلس الوزراء» وبيانات وشجب وتصريحات نارية ورنانة، وبكاء وعويل، وخونة يشتمون، ودول تدين، لكن الاختلاف الآن أن عدد الضحايا كبير، فهو الحادث الأضخم منذ أطل الإرهاب من سيناء فى عهد الإخوان. ولأن من يدير الأمور رسمياً رجل عسكرى وثق فيه الشعب، وما زال، وسلمه أمانة الدولة فى مرحلة خطيرة، فبالتالى يجب أن يكون الأداء من اليوم مختلفاً، ليس فى سيناء فقط، ولكن فى كل ربوع الوطن، فالجميع يجب أن يكون مؤهلاً لمواجهة الحرب، أما المواءمات والاختيارات الخاطئة فيلزم تصحيحها فوراً لأن مصر وشبابها سيدفعون الثمن.

من يتسمون بالشجاعة والخبرة فى مواجهة الإخوان أثناء حكمهم، والمؤمنون بالدولة المصرية والمستعدون للتضحية من أجلها، يجب أن يتصدروا المشهد والمسئولية، أما المرتعشون والفلاسفة واللاعبون على أسوار كل سلطة فالمرحلة لا تحتاجهم الآن، خاصة أن حالة سيولة وإحباط قد جرت فى شرايين المجتمع المصرى خلال الفترة الأخيرة، بينما الرئيس منشغل فى التخطيط لمشروعات قومية واستراتيجية، لكن رغم أهميتها فإنه ترك فراغاً لا يجد من يحسن شغله حتى الآن، فالحكومة «رخوة وضعيفة» وانكشفت فى اختبار الجامعات، والمواجهة مع الجماعة الإرهابية الخائنة ما زالت متخاذلة، والصراع بين الأجهزة عاد من جديد، وموضة تصريحات «كله تمام» أصبحت السمة الغالبة لمعظم أعضاء الحكومة التى تتمسك الرئاسة ببقائها حتى نهاية الانتخابات البرلمانية فى تصريح غريب ومستفز، فقدرة الحكومة على صناعة المشكلات تفوق إمكانياتها فى حلها مثل أزمات وتجاوزات الشرطة - فوضى الجامعات - ارتباك حركة المحافظين والتقسيم الإدارى - رفع أسعار الأسمدة وإفقار الفلاحين - الترهل والفساد الإدارى وضعف الكفاءات وسوء الاختيارات - غياب الخطاب الدينى المستنير - أخونة الحكومة.

اختار الشعب للرئاسة قائداً عسكرياً وطنياً مخلصاً ومهموماً، استطاع تغيير شكل مصر داخلياً وخارجياً خلال أشهر قليلة، لكن التحديات كبيرة والمؤامرات ضخمة وفجة، لكنه أيضاً معه شعب عريق، والفرص عظيمة لتحقيق طفرات وإنجازات رائعة يسجلها التاريخ، بشرط التفاعل مع القضايا بشكل أعمق ونشر ثقافة العسكرية فى الحياة المدنية وليس التبرؤ منها كما تريد النخبة، فالعسكرية المصرية تحمل أشرف السمات: شجاعة - انضباط - رؤية وطاقة - محاسبة ومراجعة - سرعة وحسم فى اتخاذ القرارات. خاصة أن الوطن لا يحتمل إضاعة الوقت مع المرتعشين ومحترفى التصريحات الفشنك والتبريرات العبيطة والخائبين وأصحاب الأجندات.

لن ينفصل الشعب عن قائده كما يستهدف من موّلوا وخططوا ونفذوا العمليات الإرهابية، لأن الشعب أوعى وأذكى ويحتمل الكثير لمن يخلص له.. ومن لا يعرف فلقد امتزج بكاء المصريين بالدعاء للسيسى بعد الحادث، ولكن يجب على القائد ارتداء الزى العسكرى حتى يكون الحادث فرصة للمراجعة والتصويب والمحاسبة.. راجع اختياراتك.. يا «سيسى»!!

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راجع اختياراتك يا «سيسي» راجع اختياراتك يا «سيسي»



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon