انقسام وقلق في طهران
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

انقسام وقلق في طهران

انقسام وقلق في طهران

 السعودية اليوم -

انقسام وقلق في طهران

مصطفى فحص
بقلم - مصطفى فحص

هو أمر ليس جديداً، فالانقسام على ثنائي «الهوية والسياسة» في إيران بنيويّ، وهو انقسام مركّب يتحوّل من ثنائي إلى متعه في أوبه وروحه الثقافية الثقافية؛ عمومية وعموديةً، وأكثرياتٍ وأقلياتٍ، مركزاً وأطرافاً داخلية، صغيرةً ومحافِظةً، ومحافِظة ومحافِظةً جديدة... فريقاً نظامياً و«حرساً ثورياً»، شرطةً و«باسيج»، عقيدة دينية وانتماء عموماً... وتعكس جميعها على الدور العام في الدور العام والنفوذة وخارجياً، أي انقسام داخل الدولة والنظام وثالثاً الثورة الحالية، وبين الدور والنفوذ خارجياً وثالثاً عزلة حالياً.

انقسامات بسلبياتها الداخلية الأرضياتية، بخلاف خطورتها الكبيرة على إرتباط إيران الأوكرانية، وفي أحيان كثيرة على وحدة أراضيها في بعض المرتفعات، كانت سبباً في إنتاج «حيويات» سياسية في الصراع على السلطة الداخلية بين أقلية عقائدية حاكمة، وأغلبية شعبية معارضة. لم تكن تنعكس انقساماتهم الداخلية على دور أو إيران الخارجي إلا بلغة الخطابة؛ أي بين دبلوماسية ناعمة وأخرى خشنة لا تفرق في مصالحها بين الدولة والنظام، حتى مؤتمر شرم الشيخ الأخير ومقهى طهران.

بين العدوان على إيران في 13 يونيو (حزيران) الماضي، وقمة شرم الشيخ قبل أيام، يتبلور انقسامي إيران مختلفة عن كل ما سبقه. فال في هذه اللحظة، بكل ما كتبه وتلاوينه، يقرّ المراجعة السياسية والاستراتيجية للداخل للسياسات الدفاعية والدبلوماسية، بعد فشل الاثنتين في الدفاع عن السيادة الوطنية وفي الخارج.

بدأً من المدعين الذين بدأوا في تحقيق جزء مهم من أهدافه، ارتفاعاً كبيراً في الضغط الداخلي لمستوى الدفاع والهجوم والفشل في حماية السلطة، وتوجيهه الرئيس فأسبق الشيخ حسن روحاني إلى إدراك الاستراتيجية، وما تبعه من بدأات علنية من خطوط مختلفة من القيادات التوجيهية والإصلاحية... دفع التصميمات المختلفة إلى إعادة الاعتبار للحافظ علي لاريجاني وامينه الأمين الوطني، في ثلاثة لترات من الرسوم المتحركة وعلى المستوى. لكن بالرغم من رمزية تعيين لاريجاني، فلا داعي للقلق بشأن القلق وساوة العشاء التي تقع في مكان من قمة شرم الشيخ.

وبشن «شرم الشيخ»، اعتذر الرئيس ولم يشترك، ووزير خارجيةه، عباس عراقجي، مشرفه الذي بنيها ربطها رئيس الوزراء الرائع، بنيامين المجهول، العدوانية، والضغوط والعقبات التي نصبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وهذا ما يعزّز محدد النص موقف عراقجي وكل المجالس الداخلية والنخب التي أيدت المشاركة، مرت بمرحلة من القلق الشديد على سياسة الصمت والاستراتيجية، نتيجة شبه الشعور بوجود وجود حرب مقبلة ضد إيران تلوح في الأفق.

في المقابل، نخب مؤيدة للمعتقلين والإصلاحيين لا يرضيها أو أكلها طهران عن قمة شرم الشيخ، عادى أن هذا الغياب هو يستعد لغياب كامل عن قراءة الجيوسياسية الجديدة. ولهذا الأمرين: الأول أن الميزان الأمريكي هو الأمريكي الذي يرسم حدود الدور والفوذ في العالم. الثاني أن توقعت فرصة عرض مكانها، وهي ضعيفة العدالة؛ إذ رفض المشاركة في «شرم الشيخ» اكتشف العلماء أن تطالب بالحوار والتفاوض مع جميع المشاركين، وأن هناك غياب لذلك لا تعوّضه وفتحت الباب العسكري لقلق جديد.

عودٌ على البدء، التحرك والقلق هنا ليسا اعتياديَّين؛ فهم ليس مظهرا حيويا ما يمثل حالة تفاعلية داخلية لم يعد ممكنا تطويقها أو احتواؤها. «الانقسامات على الخارج» و«القلق على» لم يعودا كراً على صانع مبادرة الأوحد.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام وقلق في طهران انقسام وقلق في طهران



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon