الإجابة العميقة عن سؤال 11 سبتمبر
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
أخر الأخبار

الإجابة العميقة عن سؤال 11 سبتمبر

الإجابة العميقة عن سؤال 11 سبتمبر

 السعودية اليوم -

الإجابة العميقة عن سؤال 11 سبتمبر

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

في اللقاء الكبير أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب المُضيف، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الضيف، بالبيت الأبيض في واشنطن، سألت صحافية أميركية الأميرَ عن هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الدموية التي مضى عليها زهاء ربع قرن، وعن شعور أهالي الضحايا السلبي تجاه السعودية، وحاول ترمب أن يقي ضيفه الإحراج، موبخّاً الصحافية وهازئاً من مؤسستها التي تعمل بها بوصفها من مؤسسات الأخبار الزائفة المُسيّسة... حسب تعبيره الأثير.

الحقُّ أنّه كان سؤالاً مُحتملاً في ظلّ الشحن السياسي والحشد العقائدي الفوّار في الساحة الأميركية السياسية، بخاصّة في هذه الأوقات، والعنوان السعودي من أهمّ العناوين في السياسة الخارجية الأميركية... كيف لا؟! والسعودية اليوم تشهدُ نهضة كُبرى في ظلّ الرؤية السعودية الطموح التي أشرف على تصميمها ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شخصياً.

صحيح أنّه سؤالٌ الغرضُ منه الاستفزاز وتسجيل نقاط ضد ترمب وضيفه الكبير، واستثمار هذه النقاط في بورصة المزايدات والمكايدات السياسية الأميركية الداخلية، لكن الأجمل والأكمل كان إصرار قائد الرؤية السعودية الجديدة على الجواب، وعدم الاكتفاء بتوبيخ ترمب للصحافية.

جواب الأمير محمد بن سلمان عن حكاية هجمات 11 سبتمبر عام 2001 التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من قتلى وجرحى، في نيويورك وواشنطن، يجب التأمل فيه كثيراً.

أسامة بن لادن، الذي سُحبت منه الجنسية السعودية قبل الهجمات بـ7 سنوات، حيث سُحبت منه عام 1994 وعدّته السعودية رجلاً مطلوباً مجرماً ملاحقاً... هذا الرجل أراد من خلال اختياره لـ15 عنصراً سعودياً من أصل 19 عنصراً قاموا بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر، ضرب العلاقات السعودية - الأميركية، في مقتل، ونتذكّر بهذا الصدَد أن أسامة بن لادن وأتباعه من أخلاط العرب والعجم في أفغانستان كانوا يريدون الحلول محل القوات السعودية المسلحة والتحالف الدولي بقيادة أميركا لطرد جيش صدّام حسين من الكويت، في جرأة وقحة على معنى الدولة الحديثة.

ليس هذا وحسب، بل عمل إعلام تنظيم «القاعدة» طوال ما قبل وما بعد هجمات 11 سبتمبر على مقولة: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، ويعنون بذلك إخراج القاعدة الأميركية من السعودية، ولكن هذه القاعدة لم تذهب إلى جزيرة مدغشقر - مثلاً - بل ظلّت في زاوية أخرى من جزيرة العرب، لكن الدعاية القاعدية صمتت!

الجواب الحاسمُ الشجاع من الأمير محمد عن هذا السؤال، يجب أن يعيد ترتيب الرواية من جديد، ويجب - وهذا المهمّ - أن يعيد التفكير في ماذا جرى في الماضي لئلا يُعاد في الحاضر أو المستقبل، وإنْ بأزياء وشعارات جديدة، وهذا يعني عدم «إماتة القول» في هذا الشأن، وعدم إماتته يعني تنشيط البحث والدراسات والإعلام والدراما والوثائقيات... الأمر لم يمت حتى بعد ربع قرن.

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجابة العميقة عن سؤال 11 سبتمبر الإجابة العميقة عن سؤال 11 سبتمبر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon