كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف؟

كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف؟

 السعودية اليوم -

كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

أصبح الأمن عملة نادرة في هذا المحيط العاصف بالفوضى والحروب وأشباه الحروب، وانقطاع السُّبل، وفقدان السكينة، والجوع والخوف.

حتى الدول، التي حافظت طويلاً على أمنها وتماسك وضعها، أصبحت هدفاً للراغبين في تعميم الفوضى وتطبيع الضياع، كما يحاول البعضُ، في الداخل والخارج، اليوم تجاه مملكة المغرب.

سرّح نظرك في خريطة الشرق الأوسط، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، الاستثناء هو الدول المستقرّة القويّة، والقاعدة هي ما تراه في حروب الطوائف والأحزاب، وأعداء الخارج (إسرائيل مثلاً) والداخل.

لكنك ترى في قلب هذه الخريطة، جزيرة العرب، آمنة مستقرّة مزدهرة - ما عدا اليمن - وكانت الصورة عكس ذلك في ألبوم التاريخ القديم.

الأمن هو شريان الحياة، بل هو الحياة نفسها، إذ لا تجارة ولا تعليم ولا طِبابة ولا تنمية ولا ترفيه، دون أمن، حتى لا قدرة على تأدية بعض الفروض الدينية، مثل الحجّ، الذي هو ركن من أركان الإسلام الخمسة.

من هنا كان لِزاماً أن أشرك القرّاء الكرام والقارئات الكريمات، في هذه اللمحات التاريخية التي اقتنصتها من كتابٍ وجيز رائع في تاريخ الجزيرة العربية والدولة السعودية، للمؤرخ السعودي الراحل عبد الله العثيمين، «الدرعية نشأة وتطوّراً»، من منشورات دارة الملك عبد العزيز، أهدانيه صديقٌ كريم.

هذا النصّ التالي، كتبه لويس بوركهارت رحّالة ومستشرق سويسري، كان في مدينة جدّة، أثناء حجّ الإمام سعود العظيم، الحاكم الثالث في الدولة السعودية الأولى، ورحلة بوركهارت للحجاز كانت في عامي 1814 والذي يليه:

«توقّف تقريباً كل النهب الفردي والجماعي بين كل من حاضرة جزيرة العرب وباديتها التي لم تكن في الماضي تبتهج بشيء أكثر من ابتهاجها بالسلب والنهب، ولعلّه لأول مرة منذ عهد محمد (عليه السلام) أصبح التاجر يستطيع أن يخترق وحده صحراء الجزيرة العربية بأمان تامّ، وأصبح البدو ينامون دون خوف من أن تؤخذ دوابهم من قبل اللصوص الليليين» (بوركهارت في كتاب «موادّ لتاريخ الوهابيين» ترجمة وتعليق الدكتور عبد الله العثيمين ص 46).

يقول حسن الريكي في كتابه «لمع الشهاب»، وهو أيضاً معاصرٌ لذاك العهد، وغير محسوب على السعوديين حينذاك، بل كان شبه معادٍ له: «لما استقرّ الحكم لآل سعود، منعوا جميع العرب الذين تحت سلطتهم من أعراب نجد وغيرهم من التعرّض للحُجّاج، وقالوا لكبارهم: نُجري لكم من بيت المال بعض الذخائر، فلا تقربوا الحُجّاج بشيء. وأخذوا عليهم عهداً، فعلى هذا كان الحاج المُعاهدُ لهم (الدولة السعودية) يمرُّ في جزيرة العرب ولا يتعرّض له أحد، وكان لهم حكم قاهر لم يجرؤ أحد من البدو أو الحضر أن يسرق شيئاً، ولو عِقال بعير» («لمع الشهاب» طبعة دارة الملك عبد العزيز ص 104- 105).

لاحظ هذا مع قِلّة الإمكانات وأدوات السيطرة الفورية حينها، قياساً بحجم «الثورة» في تحقيق الأمن، تعرف قيمة «تأسيسية» من قيم الدولة السعودية.

الخوف والجوع أعداء الحضارة وإنسانها.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon