انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

 السعودية اليوم -

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الفنّان المصري عبّاس أبو الحسن أثار اللغَط مؤخراً حين كتب مهاجماً من ينجب الأطفال ويجلبهم إلى هذا العالم التعيس المريض، هذه الدعوى ليست من اختراعات أبي الحسن، بل سبقه أبو العلاء رهين المحبسين، قبل قرون غابرة، حين أنّ ذات حزن: هذا جَناه أبي عليّ وما جنيتُ على أحدْ!

وقبل أبي الحسن وأبي العلاء، دعاة من هذا الطِراز في عمق الزمن القديم، لكن رغبة الحياة والاستمرار لم تلتفت لهذه الدعاوى، واستمرّت الحياة بعنفوانها.

بيْد أن هجوم الفنّان المصري على بيئة الحياة في الكوكب اليوم، مرتبطٌ بالخوف على الأطفال والمراهقين، زهرات الحياة الجديدة.

في هذا العصر الرقمي العديم الأخلاق، الجشع على تجميع الأتباع والمتابعين، تتعاظم الخشية على النشء، أكثر من غيرهم... فهم القسم الأكبر من رُواد هذه الأسواق الرقمية، أسواق المتاجرة بخصوصيات ومشاعر البشر.

مؤخراً أعلنت وزارة الداخلية العراقية القبض على مراهق عمره 14 عاماً بعد تمكّنه من إقناع 30 شخصاً بالانتحار، من خلال التواصل معهم عبر لعبة «روبلوكس».

اللواء مصطفى الياسري، مدير إدارة الاتجار بالبشر في الداخلية العراقية، كشف أن المراهق أدار 16 شبكة عبر لعبة «روبلوكس»، واستدرج ضحاياه لإقناعهم بالانتحار بطرق مختلفة، جميعها شملت تعذيبهم لأنفسهم والحيوانات.

شركة «كاراكتر إيه آي» المتخصّصة في روبوتات الدردشة أعلنت حظر نفاذ القصّر إلى روبوتاتها، إثر حالات انتحار لمراهقين... في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، رفعت أمٌّ دعوى قضائية ضد «كاراكتر إيه آي» بتهمة المساهمة، غير المباشرة، في انتحار ابنها البالغ 14 عاماً.

كما أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية الشهر الماضي تحقيقاً واسع النطاق في الشركات التي تنشئ روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، لمعرفة كيفية قياسها للآثار السلبية على الأطفال والمراهقين.

لعبة «روبلوكس» التي صدّرنا بها حديثنا اليوم، مع المراهق العراقي القاتل، تشير الإحصاءات إلى أن أكثر الفاعلين فيها بنسبة 80 في المائة تقلُّ أعمارهم عن 16 عاماً.

وبعد هذه القتامة الكئيبة كلها، هناك خطرٌ آخر في أحشاء هذه الألعاب الرقمية، حيث احترفت الحسابات الداعشية «الديجيتال» الجديدة، تجنيد الصِغار عبر هذه المنصّات، ويعرفون كيف يخاطبون هؤلاء الصِغار، لمن يظنُّ أن «داعش» محصورة فقط بـ«موديل» أبي بكر البغدادي وأبي محمد العدناني!

مثلما جلبت هذه الفضاءات المتعة للصغار، والحلّ للآباء والأمّهات في إشغال أولادهم بهذه المُلهيات، حتى يتفرّغوا هم للفراغ نفسه، أعني تقليب شاشات «التيك توك» و«السناب شات» وغيرها.

من غير العملي المطالبة بمنع كل هذه الألعاب القاتلة في الغرف المظلمة، لكن من عدم المسؤولية، ترك الأمور كما هي، لأن هذا يعني أن الوالدين غير مؤهلين لإنجاب الأطفال... بوضوح.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon