الآن وليس غداً
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

الآن وليس غداً!

الآن وليس غداً!

 السعودية اليوم -

الآن وليس غداً

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الاحتجاجات فى إيران الآن صورة بالكربون، مما رأيناه فى ثورات الربيع العربى.. قنابل مسيلة للدموع، وحالات من الكر والفر بين الثوار والأمن.. ورشق المدرعات بالحجارة، ثم رد المدرعات بإطلاق الرصاص، وانتهاء بقطع الإنترنت.. فهل سنرى «ثورة» تنتهى بطرد نظام الملالى؟.. هل استدعاء ابن الشاه قد يحدث؟.. أم أنها حالة غضب بسبب رفع سعر الوقود؟!

وهل تكفى أربعون سنة من حكم نظام الخومينى؟.. وهل كانت أسعار الوقود هى القشة التى قصمت ظهر البعير، أم أن الأمر يمكن حسمه لصالح النظام بالإطاحة بالرئيس حسن روحانى، أو رئيس الوزراء، وتنتهى القصة؟.. السؤال الأهم: ما هو موقف البيت الأبيض من الاحتجاجات؟.. وهل تستطيع الخارجية الأمريكية أن تقول للنظام هناك: ارحل الآن وليس غداً!

وفى الحقيقة «هناك فرق» بين كل دول الربيع العربى، وإيران.. وأتصور أن إيران ستظل تلاعب أمريكا، سنوات أخرى قادمة.. كما أن وجود هذا النظام يقدم فرصاً كبيرة للتواجد الأمريكى والصهيونى، فى الوقت نفسه.. وأتساءل: ماذا فعلت أمريكا لإيران منذ أزمة الرهائن؟.. وماذا فعلت فى البرنامج النووى الإيرانى؟.. وماذا فعلت مثلاً بعد ضرب خزانات أرامكو؟!

فلا تُلقوا أى اعتبار لما تعلنه أمريكا، من وقت لآخر، ضد السياسات الإيرانية.. يبدو أنها «لعبة سياسية» متفق عليها.. والكلام عن التدمير والضرب فى العمق، ونقل القواعد العسكرية، وتحريك الأساطيل غير صحيح بالمرة.. فلا أظن أن أمريكا سوف تفعل أكثر مما تفعل.. ففى سنوات الحظر والحصار، خرجت إيران بالبرنامج النووى، و«ركّعت» أمريكا ووافقت!.

لعبة الشرق الأوسط باختصار هدفها النفط العربى والبلاد العربية.. أما إيران فهى البعبع.. فلا نتصالح معها، ولا نقترب منها.. وعندما تصدُر تصريحات إيرانية، تأتى أمريكا جرياً «على حسابنا».. كأنها تحمى الحمى، ثم «تلهف المليارات» وتمضى.. وأصبحت بلاد عربية كثيرة مثل سوريا والعراق واليمن وغيرها تحت السيطرة الإيرانية.. فأين كانت أمريكا «حامية الحمى؟»!.

ومعناه- فى تقديرى- أن الاحتجاجات فى إيران ستبقى مسألة داخلية، وستتم تسويتها داخلياً.. مهما سقط من قتلى وجرحى.. ومهما صرخت منظمات حقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة.. فلن تقترب أمريكا الآن، وترامب مشغول باحتمالات عزله.. فضلاً عن أن ترامب لا يهتم إلا بالمصالح الأمريكية.. أما الحريات والحقوق فهى مجرد اشتغالة فى أوقات الفراغ!

الخلاصة أن حل الأزمة يمكن أن يكون بالتراجع عن القرارات وامتصاص الغضب.. كما حدث فى مصر 77 أيام السادات.. إلا إذا تطور الأمر من الداخل للإطاحة بالنظام.. وباختصار: ما يحدث حتى الآن مجرد احتجاجات، قد لا ترقى إلى ثورة.. وبالتأكيد ليس من مصلحة أمريكا، ولا يوجد هناك بديل!.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآن وليس غداً الآن وليس غداً



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon