فلسطين أرض البرتقال الحزين الأرض العربية الصامدة
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

فلسطين أرض البرتقال الحزين.. الأرض العربية الصامدة!

فلسطين أرض البرتقال الحزين.. الأرض العربية الصامدة!

 السعودية اليوم -

فلسطين أرض البرتقال الحزين الأرض العربية الصامدة

بقلم:حبيبة محمدي

النفس البشرية مثل الأرض، تروى بالخير، فتثمر خيرا!.

بيننا أبطال حقيقيون، ومنا شجعان وصامدون، وليس أعظم من الفلسطينى الشقيق الذى يتشح بالصبر أمام كل ما يعيشه من تجويع، وقمع، وإبادة كاملة، وتهجير قسرى من أرضه، ورغم كل الظروف التى يعيشها يوميا، ويشهد عليها العالم بأسره، ذلك العالم الذى يتفرج، وذلك الذى يحكم بمكيالين، ناسفا كل المعايير الدولية والإنسانية.

أعود، مرة أخرى، إلى قراءة ما كتبه الأديب والمناضل الفلسطينى، شهيد الكلمة «غسان كنفانى»، رحمه الله، فى كتابه الإبداعى «أرض البرتقال الحزين»، الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية، صدرت طبعتها الأولى فى سنة ١٩٦٢، وأرض البرتقال هى مدينة «يافا» تحديدا، ويرمز شجر البرتقال إلى كل ما هو مثمر وجميل ومبهج، والمجموعة رمزية فى رؤاها، وكتبت بسردية جميلة، كما هو حال كتابات الأديب والمفكر «غسان كنفانى»، فهو يكتب بروح فلسفية عميقة، وبرؤية فكرية، تنشد الحق والخير والجمال!.

ويطرح الكاتب، عبر رؤيته، فى إيجاز، كيف تتحول الأرض من أرض تنبت الثمر والأمل، وتحمل الخير الكثير، إلى أرض حزينة، مكلوم شعبها ومهجر من ترابه، بعد الاحتلال الصهيونى!.

هذا الاحتلال الغاشم، الذى مازال يئن تحت وطأته الشعب الفلسطينى الشقيق، ومازالت الإبادة تحصد أرواح الشعب الفلسطينى، من أطفال وكبار، وأصحاب القلم والحقيقة!.

فيها «فلسطين» الأرض، وفيها الشخصية الفلسطينية، فى قهرها وعذابها وأفقها ونضالها، وأحلامها.. أيضا!.

قدر الفلسطينى أن يحمل ذاكرة المأساة منذ سنة ١٩٤٨ إلى الآن!!: نكبة، تهجير، تشريد، تجويع، إبادة جماعية، ولجوء...!.

ومازالت الأمهات المكلومة، تنظر إلى البرتقال المفقود، فى حزن!! وزغاريدهن تعلو فى كل مكان، فى كل بقعة نور لشهيد، من «يافا» إلى «غزة»!.

يمثل البرتقال فى فلسطين، «يافا»، تحديدا، أجمل المدن الفلسطينية التاريخية، قبل قبح الاحتلال،، يمثل رمزا للأرض المفقودة، وللوطن، والهوية الفلسطينية، ورغم التهجير والمنافى البعيدة، مازال حلم العودة المنشود إلى الأرض مستمرا عند الشعب الفلسطينى، مهما ذبل البرتقال أو جف!.

ماذا عسانى أتذكر، أو أكتب؟!، ونحن قلوبنا تعتصر حزنا وألما، أمام كل ما نرى من معاناة إخوتنا فى فلسطين، من جوع وتهجير، وموت! بينما من يتشدقون بحقوق الإنسان والمجتمع الدولى، فى صمت!

طوبى للشعب الفلسطينى المستمر فى صموده وتمسكه بأرضه، رغم كل شىء!.

ورحم الله شهداء الأرض والكلمة!.

arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين أرض البرتقال الحزين الأرض العربية الصامدة فلسطين أرض البرتقال الحزين الأرض العربية الصامدة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 11:34 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
 السعودية اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon